مسقط –
نفذ الرئيس التنفيذي للطيران العُماني بول جريجورويتش سلسلة من الزيارات إلى كل من دلهي وزيورخ وكوالامبور.
تأتي زيارات الرئيس التنفيذي الاعتيادية إلى محطات الطيران العُماني الحيوية بهدف الالتقاء بأصحاب المصلحة الرئيسيين ﺍﻟﺬﻳﻦ لهم ﻋﻼﻗﺔ مميزة ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، والشركاء من القطاعات التجارية والإعلامية والحكومية إلى جانب الالتقاء بفرق الطيران العُماني في الخارج، وذلك في سبيل إبراز الدور الحيوي لهذه المحطات بالنسبة للطيران العُماني، هذا إلى جانب تقدير مساهماتهم والاعتراف بدورهم المهم في تحقيق ومواصلة نجاحات الشركة.
خلال زياراته، اغتنم بول جريجورويتش الفرصة لمقابلة الصحفيين في الدول التي شملتها الجولة للإجابة بشكل مباشر على التساؤلات الصحفية، إضافة إلى توجيه الشكر لوسائل الإعلام نظير دعمهم المتواصل.
وحول ذلك، صرح بول جريجورويتش، قائلاً: «لقد أسعدتني زياراتي إلى كل من دلهي وزيوخ وكوالامبور وذلك ضمن جدول الأعمال السنوي، إذ تشكل هذه الخطوط أهمية خاصة في عمليات الطيران العُماني، وبدورها، تحظى هذه المحطات بشعبية كبيرة لدى ضيوفنا الأعزاء في سلطنة عُمان وما ورائها. وتأكيداً على التزامه نحو ضيوفه الأعزاء، سعى الناقل الوطني في تقديم العديد من الخيارات ضمن خدماته ومنتجاته، لاسيما فيما يتعلق بزيادة عدد الرحلات إلى كوالامبور وزيادة وتيرتها إلى وجهات رئيسية محددة في الهند».
وكان الطيران العماني قد أطلق أولى رحلاته الدولية إلى تريفاندروم في شهر نوفمبر 1993، ومنذ ذلك الحين قام بتدشين 10 محطات إضافية وبات يسير رحلتين يوميتين حاليا إلى خمس من وجهاته الرئيسية في الهند.
وخلال العام المنصرم، وقعت حكومتا السلطنة والهند اتفاقية بهدف زيادة عدد الرحلات المسيرة بين البلدين الصديقين على أسس ومبادئ سياسة الأجواء المفتوحة، إذ أثمر الاتفاق على تعزيز وتيرة رحلات الطيران العُماني على عدد من الخطوط الجوية لتصبح بواقع 21 رحلة أسبوعية إلى دلهي وكاليكوت وحيدر أباد، إلى جانب تسيير 14 رحلة أسبوعية إلى لكناو. وتم مؤخراً في الأول من أغسطس الجاري تدشين الرحلة اليومية الثالثة بين مسقط ومومباي، والتي ساهمت بدورها في رفع إجمالي عدد الرحلات المسيّرة إلى الهند إلى 161 رحلة مقارنة بعدد الـ154 رحلة أسبوعيًا السابقة.
ومنذ تدشين الطيران العُماني لرحلته المباشرة بين مسقط وكوالامبور، شهد طلب السفر إلى هذه الوجهة نمواً مما تمخض عنه تعزيز وتيرة عدد الرحلات والمسافرين على حد سواء، إذ بات الناقل الوطني يسير 14 رحلة أسبوعية إلى العاصمة الماليزية بعد أن ضاعف عدد رحلاته إليها في ذات الوقت من العام الفائت، الأمر الذي نتج عنه زيادة واضحة في عدد المسافرين ليصل إلى 132,000 ضيف في 2016 مقارنة بعدد 90,000 في العام 2015. وعلاوة على ذلك، أبرم الطيران العُماني اتفاقية للمشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية الماليزية في وقت مبكر من الشهر الجاري، الأمر الذي ساهم بدوره في توفير رحلات ربط سلسة للضيوف إلى مجموعة واسعة من الوجهات في ماليزيا والصين وأستراليا.
من جانب آخر، شهدت الرحلات اليومية المجدولة بين مسقط والعاصمة السويسرية زيورخ ارتفاعًا في عدد الرحلات نظراً للزيادة في الطلب للسفر إليها لاسيما من قبل شريحة الضيوف على متن درجة رجال الأعمال. وعقب توقيع الاتفاقية مع طيران لوفتهانزا الألماني في وقت سابق من هذا العام أيضا، بات باستطاعة الضيوف الآن الاستمتاع بالرحلات اليومية من مسقط إلى جنيف عبر فرانكفورت، إذ يتناسب الوقت المجدول لمغادرة الرحلة من جنيف إلى فرانكفورت في الصباح على متن طيران لوفتهانزا مع وقت رحلة الطيران العُماني اليومية إلى مسقط، والتي تسير بواسطة طائرات الناقل من طراز الدريملاينر. وفي المقابل، يأتي وقت مغادرة رحلة الطيران العُماني إلى زيورخ في وقت مبكر صباحاً مما يمكن الضيوف من الوصول إلى جنيف في فترة الصباح.