السنينة -
مع اهتمام بالرياضة المختلفة قامت شركة مسقط الحديثة للأعمار المنفذة لمشروع بناء المركز الرياضي بالسنينة بمحافظة البريمي الذي تقوم به وزارة الشؤون الرياضية التواصل في عملها ببنائه بجميع مرافقه الخدمية، والذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين، حيث تبلغ تكلفة بنائه حول 450 ألف ريال عماني، والذي يشمل عددا من المدرجات الإسمنتية والمرافق الأخرى، كما يضاف بداخله الملعب المعشب، ويبلغ طول مساحة المركز ما يقارب من 90 مترا مربعا وعرضها ما يقارب من 13 مترا مربعا، حيث يتم بناء أربع صالات رياضية، والذي تبلغ مساحة كل واحدة من الصالات ما يقارب مائة متر مع المرافق وتبديل الملابس الرياضية للاعبين.
كما تضاف صالة أخرى ضمن المركز مساحتها حوالي 65 مترا لكبار الشخصيات وانعقاد الاجتماع وغيرها، وسينتهى العمل في أواخر العام الجاري 2017م حسب ما تمت إفادته من قبل المختصين بالشركة المنفذة لبناء هذا المشروع الحيوي والمهم، حيث إن نسبة البناء تساوي 50 % تقريبا، وأن بناء المركز الرياضي بولاية السنينة بمحافظة البريمي هو صرح لأبناء الولاية، وهو يهدف إلى صقل ومعرفة العديد من المهارات والمواهب الرياضية بجميع أنواعها، حيث بدأت الشركة المنفذة لهذا المشروع الحيوي العمل، وهي كأول مرحلة من المشروع، والذي يخدم عددا من أبناء ولاية السنينة والمناطق والقرى الأخرى من جميع الفئات من كلا الجنسين العمرية،
الجدير بالذكر أن هذا المشروع تمت دراسته بجميع أنواعه ومواصفاته الهندسية المعمول بها من قبل المختصين، وذلك من أجل راحة المواطن، حيث إن هذه المركز يلبي احتياجات الشباب في الشؤون الرياضية المختلفة على هذه الأرض الطيبة، حيث إن ولاية السنينة حظيت بالعديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تخدم أبناء الولاية، ويعطي هذا الصرح منظرا جماليا للولاية، وهو يقع بين محافظتي البريمي والظاهرة، وقد تم اختيار الموقع لإنشاء المركز الرياضي بالسنينة حسب الشروط والمواصفات المعمول بها كونه يقع على الطريق الحيوي من الولاية، حيث إن هذا المركز سيخدم فئة الشباب بمواهبهم المختلفة من حيث الرياضة، كما أن أبناء السنينة لديهم القدرة والمواهب لممارسة جميع الأنشــطة الرياضية كلعــبة التنـــس والسلة وكرة القدم وكرة الطائرة ورفع الأثقال والألعاب التقليدية والألعاب المختلفة التي يمارسونها، حيث تم وضع الأساسات الأرضية والخرسانات الإسمنتية المرتفعة وترسيم لعمل مدرجات إسمنتية، والشركة المنفذة لهذا المشروع الحيوي والمهم تواصل عملها حتى الآن بكل سهولة ويسر.