السيابية تتابع سير عمل البيـوت الحـرفيـة العُمـانــيـة

بلادنا الخميس ٠٣/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
السيابية تتابع سير عمل البيـوت الحـرفيـة العُمـانــيـة

مسقط - العمانية

تابعت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية سير عمل البيوت الحرفية العُمانية الموزعة على مختلف محافظات السلطنة، وذلك خلال الاجتماع مع مسؤولي المديرية العامة لرعاية الصناعات الحرفية الذي عقد أمس بديوان عام الهيئة، وتضمن مناقشة أداء المنافذ التسويقية للهيئة والاطلاع على حجم مبيعات البيوت الحرفية.

وأولت الهيئة اهتمامًا متكاملا بالتسويق الحديث للصناعات الحرفية المطورة، حيث تعد سلسلة بيت الحرفي العماني من أهم المنافذ الحـــرفية المطورة التي يتم من خلالها تســـويق وترويج الحرف العُمانية، وبالتالي تحقيق التنوع الاقتصادي، ويتمتع القطاع الحرفي في السلطنة بالعديد من المزايـــا الاستثمارية التي تمكنه من استقطـــاب الكفاءات الحرفية الوطنية، وفي هذا المجال بلغ عدد المنافذ الاستثمارية والتسويقية للصناعات الحرفية خلال العام الجاري (24) منفذًا حرفيًا في مواقع ذات جذب سياحي بمختلف محافظات السلطنة.
وأدخلت الهيئة مؤخراً مبادرة الدعم الاستثماري والترويجي للراغبين في تأسيس المنشآت الحرفية التسويقية، وذلك ضمن مبادراتها الهادفة إلى رفد المجتمع المحلي بمنتجات حرفية وطنية ومصنعة بأيدٍ عمانية 100 %.
وقد أثبتت مشاريع الدعم والرعاية الاستثمارية جودتها من ناحية استقطاب طاقات عُمانية للانخراط في مختلف مجالات العمـــل والتسويق الحرفي بالإضافة إلى ارتفاع حجم المشاريع الحرفيـــة الآخذة فـــي النمـــو والتزايد، حيث تشيـــر المؤشـــرات الإحصائيـــة للهيئة إلى تسجيل أكثر من (180) مائة وثمانين منشأة حرفية إلى جانب ما يزيد على (25) خمسة وعشـــرين منفذًا تسويقيًا والمتمثلة في البيت الحرفي العُماني، بالإضافة إلـــى الأسواق والتجمعات الحرفية مثل سوق السبت في بعض المحافظات والعرض التسويقي المتنقل للمشاريع الحرفية في المراكز التجارية وكذلك التسويق الإلكتروني للحرف العُمانية.
وفي ختام الاجتماع وجهت معاليها بضرورة الرقي المؤسسي بجميع قطاعات الهيئة والمضي قدمًا بالعمل متمنيةً للجميع التوفيق ومثمنة في الوقت ذاته الجهود المخلصة المبذولة لتحقيق المصلحة العامة.
جدير بالذكر أن الاجتماعات الدورية الموسعة تعقد من أجل تسليط الضوء على موضوعات حرفية متنوعة تمس تطوير القطاع الحرفي الوطني والنهوض به.