بنسبة 99% .. السلطنة ضمن أفضل الدول في تطعيم "الحصبة" عالميًا

بلادنا الأربعاء ٠٢/أغسطس/٢٠١٧ ١٩:٣٩ م

مسقط - عبدالوهاب بن علي المجيني

حازت السلطنة على مرتبة عالية ضمن قلة من الدول في مجال التطعيم ضد الحصبة، فبحسب تقرير نشره البنك الدولي وفقًا لمنظمة الصحة العالمية قامت السلطنة بتطعيم الأطفال بنسبة 99% من الفئة العمرية 12- 23 شهرًا في العام 2014، لتسبق المملكة العربية السعودية 98% ، والأمارات العربية المتحدة 94% خليجيًا، ومصر 93%، والجزائر95%، وتونس 98% عربيًا، والولايات المتحدة الأمريكية 91%، وكندا 95%، والمملكة المتحدة 93%، وألمانيا 97%، واليابان98%، والهند83% عالميًا. وتوضح المنظمة في تقريرها أن حوالي 85% من أطفال العالم حصلوا على تطعيم ضد الحصبة في عيد مولدهم الأول عام 2014، مقابل 73% عام 2000. وبين عامي 2000 و2014، منع التطعيم ضد الحصبة حوالي 17.1 مليون وفاة ليكون بذلك أفضل إنجاز في الصحة العامة.
وتكون السلطنة قد تغلبت أيضا في نسبتها عن البرازيل97%، والأرجنتين95%، والمكسيك97%، والنرويج94%، والسويد97%، وفرنسا90%، وايطاليا 86%، وأسبانيا 96%، والبرتغال 98%، وروسيا 98%، والسويد97 %، وفيتنام97 %، والفلبين88%، وماليزيا 94%، وأستراليا 93%، ونيوزلاندا 93%، والسودان86%، وليبيا93%.

متساوية مع دولة قطر، ومملكة البحرين، وإيران، وتركمانستان، وكازخستان، وأوزباكستان، والمغرب، وتايلند، والصين، والكوريتين، وغيرها من الدول القليلة بنفس النسبة.
وتظهر بيانات البنك الدولي أن هناك أرقام سيئة في بعض الدول، حيث تتذيل جنوب السودان القائمة بنسبة 22% ، وغينيا الاستوائية 40 % بينما توضح الأرقام أن من بين أسوء الدول العربية سوريا 54%، والعراق 57%، واليمن 75%، ولبنان 79%.

وتشير بيانات البنك الدولي أن الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال، وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وعالي المردود للوقاية منها. وبحسب المنظمة شهد عام 2015 وقوع 134200 حالة وفاة بسبب الحصبة في جميع أنحاء العالم- أي ما يناهز 367 حالة وفاة في اليوم أو 15 حالة وفاة في الساعة.
وتعتبر الحصبة مرضًا خطيرًا وشديد العداء يسبّبه فيروس. وفي عام 1980، أي قبل انتشار التطعيم على نطاق واسع، كان هذا المرض يودي بحياة نحو 2.6 مليون نسمة كل عام.
ولا تزال الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها.علماً بأنّ معظم تلك الوفيات طالت أطفالاً دون سن الخامسة.