صحار - حمد بن عبدالله العيسائي
تواصل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة استكمال إجراءات تعيين المعلمين الجدد للعام الدراسي 2017 /2018م، والبالغ عددهم 303 معلمين ومعلمات من أبناء المحافظة منهم 49 معلمًا ومعلمة جرى تعيينهم بتعليمية شمال الباطنة بمختلف التخصصات التربوية، وذلك بقاعة الباطنة بالديوان العام للمديرية.
وقد شكَّلت المديرية لجنة للإشراف على استكمال إجراءات التعيين برئاسة المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات عيسى بن حميد الشبلي انبثقت منها لجان فرعية تمثلت في لجنة التدقيق على المؤهلات ولجنة المقابلات الشخصية ولجنة استكمال إجراءات التعيين ولجنة متابعة الموافقات الأمنية.
وحول جهود اللجنة المختصة باستكمال إجراءات التعيين يقول المدير العام لتعليمية شمال الباطنة د.علي بن ناصر الحراصي: "إن المحافظة قد عملت بجهد واضح من أجل تسهيل إجراءات التعيين على المعلمين الجدد من خلال تشكيل لجنة مختصة وتوزيع أدوارها وتوضيح الجوانب المتعلقة باستمارة المقابلة التي ركزت على الجوانب المختصة بسلامة الحركة والنطق والسمع، وكذلك اختبار قدراتهم في النطق في اللغة العربية واللغة الإنجليزية للمتخصصين فيها". كما أكد الحراصي أن المعلمين الجدد مقبلون على مرحلة جديدة من العطاء تتطلب منهم إدراك حجم المسؤولية والأمانة لهذه المهنة، وتمنى لهم طريقًا حافلًا بالإنجاز والتميز.
ويقول نائب مدير دائرة الشؤون الإدارية إبراهيم بن علي أبو قصيدة: "إن اللجان لم تواجه أية صعوبات بل أن العملية سارت بيسر وسهولة كما خطط لها، وتواصل اللجان إنهاء المعاملات الإدارية ومطابقة المؤهلات الدراسية وتعبئة استمارات التعيين للموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية واللائحة التنفيذية لهم، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات استقبال الفحوصات الطبية وفتح الحسابات البنكية للمعينين الجدد، وستقوم اللجنة باستكمال إجراءات التعيين لمن أنهوا المقابلات مباشرة".
وأكد المعلمون المتقدمون للمقابلات أن هناك تعاونًا واضحًا من قبل أعضاء اللجنة في توضيح وشرح الجوانب المتعلقة بإجراءات التعيين، وفي هذا الجانب حدثنا محمد بن سالم العدوي معلم مادة جغرافيا وقال: "تمثل هذه اللحظة نقلة نوعية لي للقيام بواجبي الوطني في مجال التدريس، والقيام بعملي الذي يستوجب الأمانة العالية في العملية التعليمية والمبنية على تقوية الجانب السلوكي والقيمي لدى الطلبة".
من جانبها قالت هيفاء بنت محمد المعمرية معلمة مجال ثانٍ: "نحن على وعي بما تحمله المرحلة المقبلة من أهمية في حياتنا العملية التي نتمنى أن نثبت فيها جدارتنا وكفاءتنا وأن نقدم للعملية التعليمية أفكارًا بناءة تساهم في تطوير العمل ورقيه".