لندن – ش
"المراهقة الألمانية التي انضمت لتنظيم داعش التي وجدت في الموصل، كانت قد وقعت في حب شاب على الإنترنت أقنعها بالانضمام إلى التنظيم".
هكذا بدأت صحيفة التايمز البريطانية تقريرها حول قصة فتاة ألمانية أغراها شاب أحبته على الإنترنت للسفر إلى العراق.
وأضافت الصحيفة قائلة أن: "الشاب كان ضمن المختصين بتجنيد مراهقين سهل استدراجهم"، مشيراً إلى أنها سافرت إلى الموصل وكانت تبلغ من العمر 15 عاماً.
وأردف أن "ليندا وينزل التي عاشت في كنف التنظيم لمدة عام قبل أن تعثر عليها القوات العراقية وهي مختبئة في نفق تحت المدينة القديمة، كانت قد سرقت من أمها ثمن تذكرة السفر للعراق، وقالت لها إنها ستقضي عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائها".
وتابع قوله إنه "فور وصولها للعراق، سلمت للتنظيم وغيروا اسمها إلى أم مريم، ونقلت للموصل.
ونقلت الصحيفة عن كاثرينا وينزل، والدة ليندا إنني "أشعر بغضب شديد لأن ابنتي تعرضت لغسيل دماغ كامل، وأقنعت بترك بلدها من قبل شخص دون أن تخبرني".
وأضافت كاثرينا: "عندما فتشت غرفتها، وجدت دعاء من الديانة الإسلامية وكمبيوتر تأكدت منه أن لديها حسابا على فيسبوك غير الذي أعرفه".
وأردفت: "وجدت رسائل على فيسبوك من أصدقاء لها في منطقة الشرق الأوسط، تقول لنصلي فالنهاية قادمة".
وأشار التقرير إلى أن ليندا كانت فتاة هادئة وحساسة إلا أنها أحست بالوحدة لدى انفصال والديها وانتقالها لمنزل زوج أمها- التي انفصلت عنه فيما بعد.
وأضاف أن "ليندا كانت تصوم في شهر رمضان وتقول للجميع أنها تتبع حمية غذائية، كما أنها كانت تلبس ملابس محتشمة في الصيف".
وختمت الصحيفة بالقول إنه "عدد الألمان الذين انضموا لتنظيم داعش وهم دون سن الثامنة عشر يقدر بنحو خمسين شخصاً، كما أن عدد المواطنين الألمان الذين انضموا للتنظيم يقدر بنحو 930 شخصاً".