مسقط –
نفى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتعدين سعادة المهندس هلال بن محمد البوسعيدي وجود اكتشاف لكميات تجارية من الذهب في السلطنة، مؤكدًا أن الهيئة لن تتوانى في الإعلان عن أي اكتشافات في المستقبل حال وجودها في السلطنة.
وأوضح سعادته في تصريح له أن الذهب عادة ما يكون مصاحبًا للنحاس في السلطنة، وأن مؤشرات التنقيب عن النحاس مبشرة وهي ما زالت قيد التقييم والدراسة من الهيئة والتي ستُطلع الجميع على نتائجها، فالنحاس كمعدن يمثل قيمة جيدة في حال تحديد كمياته ونسبة تركيزه.
مشيرًا إلى أن هناك عددًا من المناطق الواعدة تجري دراستها وتحديد كميات النحاس فيها، أما تقييم مؤشرات وجود الذهب في النحاس كمصاحب له يتطلب دراسات تقييمية، مؤكدًا اهتمام الهيئة بالدراسات التنقيبية بشكل عام والتي ستكشف ما تختزنه السلطنة من ثروات معدنية.
وأضاف سعادته: «إن الهيئة تعمل على تطوير وتنمية قطاع التعدين تحقيقًا لأهدافها وتطلعاتها». موضحًا أن مساهمة التعدين في الناتج المحلي للسنوات الفائتة بلغت 0.4 في المئة، وهي نسبة تسعى الهيئة إلى رفعها من خلال جملة الأعمال والبرامج والمشاريع التي تكرس العمل عليها.
وقال سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتعدين: «استطاعت الهيئة منذ تأسيسها من خلال المرسوم السلطاني السامي الصادر في 21 سبتمبر 2014 رفع إيرادات الهيئة بما يزيد على 40 في المئة؛ ما يدل على اهتمامها وحرصها على تنمية وتطوير هذا القطاع الواعد من خلال توقيعها تنفيذ استراتيجية عمان للتعدين، والتي ستكون خريطة الطريق للقطاع لاستغلال الثروات التي تختزنها السلطنة بما يحقق الأهداف والطموحات المنشودة».