«الشبيبة» ترصد فرحة خريجي الدبلوم العام الذين تفوق نسبهم الـ 94%

بلادنا الأربعاء ١٢/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
«الشبيبة» ترصد فرحة خريجي الدبلوم العام الذين تفوق نسبهم الـ 94%

خاص –
رغم أنها نهاية البداية، إلا أن طلاب الدبلوم العام جعلوها بداية للنهاية، حين صنعوا من التعب والسهر نجاحًا باهرًا، يقودهم إلى الطموح الذي طالما كان أمنية ذات يوم.

«الشبيبة» رصدت فرحة الطلاب الذين تفوق نسب معدلاتهم الـ 94%، إذ شاركت فرحتهم في حوار خاص معهم.

فقد عبَّرت الطالبة أماني الخنبشية عن فرحتها بالقول: «ربما تكون كلمات أمي كفيلة بوصف ما انتابني حينما قالت: لم أركِ بمثل ما رأيتك به الآن قط، هو حقًّا شعور رائع مصحوب بحالات التوتر الحادة».
بينما ترجم الطالب أحمد الذهلي من مدرسة الإمام ناصر بن مرشد فرحته بحمد الله والثناء عليه، وعلى كل من كان عونًا له في هذا النجاح.
وقال الطالب أحمد اللويهي ملخصًا فرحته التي لا توصف: «عن أي شعور أتحدث؟! وأي شعور أصف؟! فبينما كانت الأوهام والكوابيس تنتابني، كنت أزيلها بسجدة لربي، لم يخيب الله ظن عبده به».
في حين قالت الطالبة طيف آل عبدالسلام: «الثاني عشر عامٌ لا تعوض لحظاتهُ أبدًا، كنتُ أتوقع أن تكون نسبتي مرتفعةً أكثر ولكن كتب الله لي هذه النسبة وإني لراضيةٌ بها مهما كانتْ فهي خيرٌ لي».
وبكل تواضع، يقول الطالب سلطان الحمراشدي: «إن فرحتي لا تفوق فرحة والدي وإخوتي»، ويضيف: «هذا التفوق وراءه بعد رب العالمين دعوة والديَّ».
ولم يكن سهلًا على الطالبة العنود الكيومية وصف سعادتها بنتيجة تفوقها، وقالت إن قلبها كاد أن يتوقف وقت انتظار النتيجة، إلا أنه لا شيء يتغلب على تفاؤلها ويقينها بالله.
وعن الطموح قالت أماني الخنبشية: «أسمى ما قد أقتني هو أن ينادى باسمي دكتورة، فهو أمر لطيف ينم عن رحمة وإحسان عظيمين. هي مهنة تُمارس بضمائر حية، والأطباء هم من أود أن أكون مثلهم يومًا، سأتخصص بالجراحة، وتحديدًا جراحة القلب هي ما تهفو إليه نفسي».
ويذكر أحمد اللويهي أنه يطمح لجراحة القلب أيضًا فقد قال: «حبِّي لمساعدة الناس خير طريق، والتوجع من ألم المرض خير شهيق لي على تنفس هذا التخصص واحتضانه والتعلق به، فوضعته نصب عيني».
كما طمحت الكيومية للأمنية ذاتها، حين قالت: «طموحي أكبر من التحديات، فلا أود الدراسة في مؤسسة مرموقة فحسب، إنما سأدرس الطب بتخصص جراحة الأعصاب الذي لطالما حلمت به منذ نعومة أظافري».
وقد أشار الحمراشدي في حديثه إلى أنه يطمح لالتحاق بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس.
في حين إن الطالب أحمد الذهلي يصبو إلى ترك بصمة في هذا الوطن المعطاء.
وكقدوة لمن بعدهم تقول الطالبة طيف آل عبدالسلام: «امضِ بفهمك بعدما تتطلع إلى الكتاب، ولا تتمسك بحديث الكتاب بل أطلق العنان لعقلكَ ليفكر في إجاباتٍ تعطي نتيجةً واحدة.وننصح الطلاب المتفوقين ممن سيخوضون دوامة التعب والسهر، بدوام الجد والاجتهاد، لأن لحظة إعلان النتيجة تزيل تعب عام كامل مليء بالمشقة ».