الملتقى الدولي للتطوع يوصي بإنشاء منظمة دولية للعمل التطوعي

بلادنا الأربعاء ١٢/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
الملتقى الدولي للتطوع يوصي بإنشاء منظمة دولية للعمل التطوعي

مسقط - عبدالله بن خلفان الرحبي

أوصى ملتقى السلام الدولي للتطوع والإعلام الإلكتروني في دورته الثانية والتي جاءت تحت شعار «العمل التطوعي لغة السلام والتواصل بين الشعوب»، والمندرجة ضمن جملة نشاطات الاتحاد الدولي للمواقع الإلكترونية “I.U.W” والمنعقد بتونس، بإنشاء المنظمة الدولية للعمل التطوعي التي تسعى إلى توسيع وتنشيط الأعمال التطوعية عبر كل بقاع العالم، إضافة إلى تطبيق المشاريع التطوعية الواردة في الملتقى على أرض الواقع، على أن تُعرض نتائج تطبيقها في الطبعة المقبلة من الملتقى، وبرمجة الطبعة الثالثة لملتقى السلام الدولي بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على أن يُعلن عن تاريخه ومحاوره في وقت لاحق.

وشاركت في الملتقي عدد من الدول العربية منها: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والأردن، وفلسطين، واليمن، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وأفغانستان، وسوريا، والعراق، إضافة إلى مشاركة السلطنة.

يهدف الملتقى إلى تكريس ثقافة العمل التطوعي في العالم من خلال نشر قيم السلام والحث على نبذ العنف بأشكاله كافة. وعرض تجارب البلدان العربية في ميدان العمل التطوعي والتحديات كافة التي يواجهها المتطوعون، واقتراح أفكار تطوعية تنموية في شتى المجالات من شأنها المساهمة في تفعيل دور الشباب في المجتمعات العربية وإشراكهم في نهضة بلدانهم ومحاولة إيجاد آليات لتطبيق المشاريع التطوعية التنموية وتمويلها والتسويق الأمثل لها.

وتخللت الملتقى ثلاث أوراق عمل، الأولى كانت بعنوان التطوع، وتحدثت في مجملها عن أهمية التطوع في المجتمعات، واقتراح جملة من المشاريع التطوعية المنجزة أو التي يطمح أصحابها إلى تجسيدها على أرض الواقع، وكانت جلسة ثرية بالأفكار المبتكرة والتجارب الناجحة التي أثمرت بفضل جهود القائمين عليها وإيمانهم المطلق بأهمية التطوع ورسالته النبيلة. أما الجلسة الثانية الموسومة بـ«السلام» فتمحورت حواراتها أساسًا حول ضرورة نشر ثقافة السلام بين المجتمعات بتجاوز التباين الثقافي والديني والعرقي والدعوة لمجتمع سلمي كبير يجمع كل الدول بغض النظر عن الحدود الجغرافية الفاصلة بين البلدان. وفي الجلسة الثالثة المعنونة بـ«الإعلام الإلكتروني»