«الدفاع» تحتفل بافتتاح مبنى الفهرسة التابع لمكتب الأمين العام

بلادنا الأربعاء ١٢/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
«الدفاع» تحتفل بافتتاح مبنى الفهرسة التابع لمكتب الأمين العام

مسقط –
احتُفل صباح أمس بافتتاح مبنى الفهرسة بمكتب الأمين العام بوزارة الدفاع برعاية الأمين العام بالوزارة معالي محمد بن ناصر الراسبي، وبحضور رئيس أركان قوات السلطان المسلحة الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني.

في بداية الحفل قام راعي المناسبة بإزاحة الستار إيذانًا بافتتاح مبنى الفهرسة، ثم تجول والحضور في أقسام المبنى المختلفة واستمع إلى شرح وافٍ من القائمين عليه عن كيفية سير العمل ونظم الفهرسة المتبعة بحسب الخطة المرسومة.

بعدها استمع راعي المناسبة والحضور إلى إيجاز عن مراحل إعداد المشروع وفق مقومات الفهرسة الأساسية والتجهيزات المصاحبة والمتمثلة في إنشاء مبنى مستقل مجهز بالأجهزة الفنية الحديثة إلى جانب الكوادر المؤهلة، كما تجول معالي الأمين العام راعي المناسبة والحضور في المعرض المصاحب الذي يجسد الأدوار الرائدة التي يضطلع بها مبنى الفهرسة الجديد.
حضر المناسبة قائد الجيش السلطاني العماني اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي، وقائد سلاح الجو السلطاني العماني اللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع وعدد من ضباط مكتب الأمين العام بوزارة الدفاع.
وبهذه المناسبة أكد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني على أن هذا المشروع يعد تتويجًا للجهد الذي بُذل منذ ثمانينيات القرن الفائت حتى الآن، إذ إنه يهتم بتصنيف ووصف وترميز المواد المستخدمة في قوات السلطان المسلحة.
كما قدم الفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة شكره وتقديره للقائمين على هذا المشروع، مثمنًا الدور الذي سيضطلع به في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال تصنيف المواد وترميزها.
وتحدث المدير العام للإدارة والموارد البشرية بمكتب الأمين العام الضابط المدني محمود بن ناصر الريامي قائلًا: «يأتي افتتاح مبنى الفهرسة تأكيدًا لمدى حرص وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة على رفع كفاءة الأنظمة الشرائية وأنظمة الصيانة وإعادة التزويد، كما يساعد الجهات الشرائية في الحصول على المادة من المصادر الموثوقة وبأدق التفاصيل».
وتحدث نائب مدير دائرة الفهرسة الضابط المدني سليمان بن ناصر الحراصي قائلًا: «يأتي هذا المشروع ليواكب الأحداث المتسارعة التي تنتهجها وزارة الدفاع باقتناء النظم الإلكترونية الحديثة ذات التقنية العالية، ومن مهامه الأساسية توصيف المواد على أساس علمي وفقًا للنظم العالمية وتوفير قاعدة بيانات موحدة للمواد لتشكل مصدرًا لأنظمة المشتريات والصيانة والإمداد».