«القاهرة السرية».. فيلم فرنسي يعاين ثورة 25 يناير المصرية

مزاج الثلاثاء ١١/يوليو/٢٠١٧ ٢٠:٤٧ م
«القاهرة السرية».. فيلم فرنسي يعاين ثورة 25 يناير المصرية

باريس - ش
يُعرض حاليًا في دور العرض الفرنسية، فيلم «حادث النيل هيلتون»، أو «القاهرة السرية»، الحائز على جائزتي مهرجان «صن دانس» بالولايات المتحدة، ومهرجان «بون أنتل» الفرنسي للعام 2017.
الفيلم الذي طُرح في السينما الفرنسية باسم «القاهرة السرية»، من إنتاج سويدي ألماني دنمركي مشترك، أخرجه طارق صالح، وهو مخرج مصري من أصل سويدي.
تدور أحداث الفيلم في فترة زمنية سبقت اندلاع ثورة 25 يناير، في إطار بوليسي، حول ضابط يحاول الوصول لمتهم في قضية مقتل مغنية شهيرة في أحد الفنادق المطلة على النيل، ومن خلال التحقيقات يكتشف أن المتهم في القضية رجل أعمال مُقرّب من ابن الرئيس.
وبحسب سياق الفيلم «تطلب جهات عليا في وزارة الداخلية عدم اتهام رجل الأعمال، ويطلب من الضابط إنهاء التحقيقات على أنها قضية انتحار، فيرفض الضابط ويحاول الوصول للأدلة، إلى أن تنطلق مظاهرات ثورة يناير، ويشارك فيها». جميع الممثلين في الفيلم غير مصريين، باستثناء الممثل المصري ياسر علي ماهر، الذي يجسّد دور لواء في الداخلية، بينما جسّد دور الضابط «نور الدين» الممثل اللبناني فارس فارس، كما شاركت في الفيلم الفرنسية هانيا عمار، وصُوِّرت أحداث الفيلم في الدار البيضاء.
من جانبه علّق موقع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية على الفيلم تحت عنوان «القاهرة السرية: يا لها من إثارة»، قائلا إن المخرج طارق صالح أخرج الفيلم في قالب إثارة وتشويق على طريقة أفضل المخرجين الأمريكيين، فقد استطاع بمهارة ربط القصة المثيرة بالربيع العربي، حيث جمع بين الجريمة والفساد والسياسة.
وكتب موقع صحيفة «لوموند» عن الفيلم تحت عنوان «فيلم حقيقي وحزين». وقالت صحيفة «باريس ماتش» على موقعها: «الفيلم الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان الفيلم البوليسي في بون، تميّز بنجاحه وسحره بسبب التصوير والشعور العام فيه، فهو يصوّر القاهرة قبل اندلاع ثورة يناير بأيام، المدينة العارمة بالحياة والغضب».