مسقط -
دشنت الأمانة العامة المساعدة لشؤون مركز المعلومات والبحوث بمجلس الدولة أمس الاثنين برنامجًا بعنوان «حوار الباحثين» بحضور الأمين العام لمجلس الدولة سعادة د.خالد بن سالم السعيدي، وعدد من موظفي الأمانة العامة المساعدة لشؤون مركز المعلومات والبحوث.
ويأتي تدشين هذا البرنامج انطلاقًا من حرص المركز على توفير بيئة عمل محفزة وداعمة للتميز والابتكار الوظيفي، وبناء علاقة تفاعلية مع كوادره البشرية تسهم في دعم تبادل المعلومات بين الموظفين، وتطوير جودة المنتج البحثي في المركز، وبناء روح إيجابية بين أفراد فريق العمل البحثي والمعلوماتي.
في البداية قدمت الأمينة العامة المساعدة لشؤون مركز المعلومات والبحوث ألطاف بنت عمر المرهون الفكرة العامة للبرنامج وأهدافه وأهميته في خدمة جودة المنتج البحثي، وبناء شبكات الحوار والتواصل بما يخدم تبادل المعلومات والمصادر البحثية.
كما قدمت مديرة دائرة البحوث الاجتماعية والثقافية بالأمانة العامة المساعدة لشؤون مركز المعلومات والبحوث بالمجلس مريم بنت علي الحجرية عرضًا مرئيًا تضمن بالشرح مكونات البرنامج ومعايير اختيار المواد محل الحوار والتجهيزات اللوجستية للبرنامج، وآلية توثيق الجلسات الحوارية، وتقييم البرنامج.
وأوضحت الحجرية خلال العرض أن آلية اختيار المواضيع البحثية وطريقة تناولها من قبل الباحثين تأتي بشكل ينسجم مع الإطار العام لعمل المجلس، بالإضافة إلى دور البرنامج في إكساب الباحثين مجموعة من المهارات الداعمة لهم في مسيرتهم المهنية ومنها مهارة العرض ومهارة التقييم النقدي ومهارة التفكير التحليلي، إلى جانب تحفيز الباحثين من خلال إتاحة مساحة لعرض أعمالهم وهو نوع من التكريم لصاحب العمل. وقد أشاد سعادة الدكتور الأمين العام للمجلس خلال الفعالية بالدور الذي يقوم به المركز في الآونة الأخيرة، مبرزًا الجهود التي يبذلها الباحثون من خلال سعيهم الدؤوب لتطوير المركز والخدمات المقدمة من دراسات وبحوث تدعم مختلف أجهزة المجلس.