«النفط العُمانيّة للتسويق» تواصل دعم الجمعيّات الخيريّة بالسلطنة

بلادنا الاثنين ٠٣/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
«النفط العُمانيّة للتسويق» تواصل دعم الجمعيّات الخيريّة بالسلطنة

مسقط –
في إطار التزامها بتعزيز التنمية المستدامة ودعم شرائح المجتمع العُمانيّ كافة، وقّعت شركة النفط العُمانيّة للتسويق مذكرات تفاهم لدعم عدد من الجمعيّات الخيريّة في السلطنة بحضور وزير التنمية الاجتماعيّة معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني، ورئيس مجلس إدارة شركة النفط العُمانيّة للتسويق، ملهم بشير الجرف. وبموجب تلك الاتفاقيات، ستقدّم الشركة مبلغاً مالياً يتجاوز 45 ألف ريال عُمانيّ مقسَّماً بالتساوي على كلّ من جميعّة النور للمكفوفين، والجمعيّة العُمانيّة لذوي الإعاقة السمعيّة، والجمعيّة العُمانيّة للمسنين لتوفير المستلزمات التي تحتاجها هذه الجمعيّات. وقد وقّع الاتفاقيات بالنيابة عن الشركة مدير عام الخدمات المشتركة، فيصل بن عبدالعزيز الشنفري، وذلك مع ممثلي كلّ جمعية على حدة.

وفي تعليقه على ذلك، قال رئيس مجلس الإدارة، ملهم بشير الجرف: «طالما كنّا حريصين على ضمان راحة ورفاهية جميع شرائح مجتمعنا المعطاء، ولا سيّما المسنين والأشخاص من ذوي الإعاقات نظراً لخصوصيّة احتياجاتهم واختلاف متطلّباتهم عن سائر الأفراد، منطلقين في ذلك من فلسفتنا التي يتعدى فيها اهتمامنا مجرّد تقديم خدمة التزوّد بالوقود. ومن هنا، جاءت فكرة تقديم دعم ماديّ لعدد من الجمعيّات بهدف توفير الأجهزة التعويضيّة للأشخاص المعوقين وتنفيذ عدد من المبادرات الخاصة لتأهيل الأشخاص المسنين وذلك لتمكين تلك الفئات وتفعيل مشاركتها في المجتمع».

جديرٌ بالذكر أنّ شركة النفط العُمانية للتسويق تقوم بإطلاق العديد من برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعيّة الهادفة إلى غرس قيم المحبة والمؤاخاة وترسيخ ثقافة العطاء والتكامل بين أفراد المجتمع. وتتضمن تلك الفعاليات، على سبيل المثال لا الحصر، حملتيّ ’عطاء‘ و’فرح‘، وبرامج السلامة المرورية، وحملات التبرع بالدم، وبرامج السلامة المهنيّة، وغيرها من المبادرات المميّزة.