قيادة شرطة محافظة ظفار تستعد لموسم خريف صلالة

بلادنا الأحد ٠٢/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
قيادة شرطة محافظة ظفار تستعد لموسم خريف صلالة

مسقط -
تستعد شرطة عمان السلطانية لاستقبال موسم الخريف من خلال خطة أمنية تضمن توفير المظلة الأمنية الشاملة للمواطنين والمقيمين وزائري المحافظة من السياح وغيرهم لتمكينهم من قضاء أوقات ممتعة، هذا ما أكده قائد شرطة محافظة ظفار العميد محسن بن أحمد العبري.

ورحَّب بزوار المحافظة متمنيًا لهم إقامة طيبة والاستمتاع بأجواء الخريف والفعاليات المصاحبة، مشيرًا إلى أن قيادة شرطة محافظة ظفار دأبت وبمساندة من باقي التشكيلات الأخرى في شرطة عمان السلطانية على بذل مزيد من الجهد والاستعداد قبل بدء موسم الخريف من خلال عقد الاجتماعات التحضيرية والقيام بالزيارات الميدانية التي يجري من خلالها الوقوف على الاحتياجات والمتطلبات اللازمة كافة لبسط مظلة الأمن على طول الطرق التي يسلكها الزوار وصولًا إلى محافظة ظفار فضلًا عن انتقاء المواقع لإقامة النقاط الأمنية لتمكين رجل الشرطة من تقديم مختلف الخدمات للزوار، وقد اتخذت تشكيلات الشرطة المعنية في سبيل ذلك الإجراءات كافة بدءاً من المنافذ البرية والانتشار على مسارات الطرق الرئيسية المؤدية إلى محافظة ظفار.
وأضاف العميد محسن بأن قيادة شرطة محافظة ظفار قامت بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة للإعداد والتحضير للمهرجان، وجرت زيارة المواقع التي تقام عليها الفعاليات، لوضع الاشتراطات والمتطلبات الأمنية، والمرورية، وتحديد الاحتياجات الأمنية من القوى البشرية والتجهيزات الأخرى بالتنسيق مع الإدارة العامة للعمليات والتي تقوم بمتابعة سير الفعاليات لتذليل الصعوبات والعقبات التي قد تظهر أثناء تأدية الواجب.
كما تتولى الإدارة العامة للعمليات التنسيق بين تشكيلات شرطة عمان السلطانيــــة وتـــوزيـــع العمل وتقسيم الأدوار علـــى رجــال الشرطة حسب الأنشطة والفعاليات، ســواء كان ذلك مروريًا أو أمنيًا أو خدميًا.
ونظرًا لكثرة أعداد مرتادي مركز البلدية الترفيهي وتنوع الفعاليات والأنشطة التي تقام على أرضه، فقد أُنشئ مركز أمن المهرجان ليقدم خدمات أمنية للزوار ويقوم المركز بالاختصاصات ذاتها التي تقوم بها مراكز الشرطة الأخرى ويتلقى أنواع البلاغات الواردة إليه كافة ويتعامل مع ما يدخل ضمن اختصاصه، كما يشرف المركز أمنيًا على مداخل ومخارج المركز الترفيهي وتنظيم حركة المركبات سواء داخل المركز وخارجه.
كذلك وجود مركز شرطة أتين المتنقل بالقرب من دوار أتين والذي يعدُّ من المواقع الحيوية التي يقصدها الكثير من زوار المحافظة وذلك لقربه من المواقع السياحية والأنشطة المصاحبة للمهرجان، بالإضافة إلى القرب من المدينة والخدمات ويأتي الهدف من إنشاء المركز لتوفير الوجود الشرطي والأمني وسرعة الاستجابة للبلاغات في نطاق اختصاص المركز.

السياقة الوقائية أثناء الأمطار

وحول النصائح الموجهة لسائقي المركبات أثناء تساقط الأمطار وتكوُّن الضباب خاصة في المنحدرات والمنحنيات الجبلية أوضح العميد قائد شرطة محافظة ظفار بأنه يتطلب من مستخدمي الطريق أخذ الحيطة والحذر خلال تساقط الأمطار وتكوُّن الضباب وعليهم كذلك التأكد من سلامة جميع أجزاء المركبة وضمان صلاحيتها للعمل في مثل تلك الأجواء كالفرامل والإطارات تفاديًا للانزلاق أثناء التوقف المفاجئ أو أثناء عبور الحيوانات السائبة. كذلك التأكد من صلاحية ماسحات الزجاج كما يجب على سائقي المركبات مراعاة اللوائح الإرشادية المنتشرة على الطرقات والتقيد بأنظمة المرور ومنها ترك مسافة أمان كافية بين المركبة والأخرى وتجنب السرعة الزائدة وتشغيل الإضاءة متى ما دعت الحاجة إليها.

خطة مرورية لتسهيل حركة الزوار

وحول الخطة المرورية التي وُضعت لتسهيل حركة الـــزوار أوضح العميـــد محسن بـــن أحمد العبري أن القيادة وضعت خطة مروريـــة متكاملة لتسهيل حركة الـــزوار والمقيميـــن من خلال نشر دوريــات المرور في جميع الـــدوارات ومواقع إشارات المرور والطرق الرئيسية بهدف تنظيم الحركة المرورية وتسهيلها ومنع الاختناقات المرورية وكذلك في بوابات المهرجان فقد نُشرت دوريات عند المداخل والمواقف التابعة للمهرجان لتسهيل الحركة وفك الاختناقات المرورية خاصة في الأيام التي تقام فيها حفلات وأمسيات ثقافية داخل المهرجان ونشر التغطية الأمنية من أفراد ودوريات داخل مواقع المهرجان وخارجها، هذا بالإضافة إلى الحضور الأمني وتسيير الدوريات في مختلف المواقع التي يقصدها الزوار بكثرة، كذلك وجود الدوريات بصفة مستمرة على الطرق الرئيسية والدوارات لمراقبة حركة السير وتنظيم وتسهيل الحركة لفك الاختناقات.

ارتفاع أمواج البحر

يصاحب فصل الخريف هيجان البحر وتزايد ارتفاع الموج مما تتعذر معه ممارسة السباحة أو الصيد في بعض الأماكن؛ لذا يجب على المواطنين والمقيمين وزائري محافظة ظفار أخذ الحيطة والحذر عند نزول البحر، وضرورة اختيار المكان الذي يضمن سلامتهم، موجهًا أولياء الأمور بعدم ترك أطفالهم على الشاطئ دون رقابة حفاظًا على سلامتهم.