حاصدو الجوائز من مستفيدي الرفد : الإصرار سر النجاح و التألق

مؤشر الأربعاء ٠٦/يناير/٢٠١٦ ٢٣:٥٥ م
حاصدو الجوائز من مستفيدي الرفد : الإصرار سر النجاح و التألق

مسقط -الشبيبة
تحمل جوائز المجتمع المدني لرواد الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، أكثر من رسالة ، فبجانب كونها شهادة جودة للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الواعدة، فإنها تحفز رواد الأعمال على سلك المسلك العلمي السليم، والبحث عن التميز، كما أنها تدعم ثقافة ريادة الأعمال، وتعتمد أفكارا مبدعة، ويعد مستفيدو الرفد منذ بداية عمل الصندوق من أكبر الرابحين لتلك الجوائز، لذا مع بداية عام جديد نستمع إلى حاصدي الجوائز من مستفيدي الرفد، لعرض التجارب والأسباب، بهدف تعميم الاستفادة.

في البداية أكدت عائشة باعبود صاحبة مركز الأيادي البيضاء للتقنيات المساعدة والتأهيل والحاصلة على 3 جوائز في ريادة الأعمال المجتمعية. وهي جائزة عمان في المساهمة المجتمعية في ديسمبر 2014. وجائزة من مؤسسة الزبير لريادة الأعمال في يناير 2015 وجائزة المرأة للإجادة في المسؤولية الاجتماعية في نوفمبر 2015، على أن المميزات التي يتمتع به مشروعها، ومدى قربه من الجانب الإنساني كانت وراء تلك الجوائز، شددت على أن المركز الذي تمتلكه يعد نموذجا رائعا لمفهوم ريادة الأعمال المجتمعية، وأنه فريد من نوعه في السلطنة لما يقدمه من خدمات رائدة تضم التقنيات المساعدة الحديثة. حيث يتم التركيز على الاحتياجات التربوية والتعليمية والنفسية والتأهيلية والتدريبية والمهنية لذوي الإعاقة ومن لديهم صعوبات في التعلم ومن يعانون من متلازمة حساسية الضوء وأيضا للعاملين في مجال الإعاقات والصعوبات التعليمية. أيضا، المركز تحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية. أي يمثل منظومة التأهيل الحديث بمواكبته لعصر التقنيات وهذا ما يميزه عن بقية مراكز التأهيل التقليدية في السلطنة.

من جهتها قالت أحلام بنت عبدالله السيابية الفائزة بجائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، أن نشاط مشروعها كان له الأثر الأكبر في فوزها بالجائزة ورأت الحاصلة على جائزة صناعة الخناجر العمانية والمشغولات الحرفية والتحف والهدايا إن أهم ما يميز مشروعها هو التنويع والتجديد من خلال إضافة الأفكار وإضافة لمسات جديدة تجذب المستهلك والزبائن، وشارك أحمد بن عبد الله العدوي أحلام في ميزة التميز كما شاركها الفوز، بإحدى جوائز جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لعام 2015م ، بفوز مؤسسته التي تعمل في صناعة الخزف والفخار والتحف والهدايا الخزفية ، وشدد العدوي ان ما ميزه عن نظرائه هو إلمامه بالصناعة الخزفية، والاعتماد على معدات حديثة صنعت الفارق، أما زاهر بن سعيد الشكيلي صاحب شركة الملكية للتطوير والاستثمار، وحاصد جائزة أفضل شركة أداء للمؤسسات الصغيرة فيفي النسخة الرابعة من جوائز عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فقد رأى أن طبيعة عمله في مجال التطوير والاستثمار، قام على قاعدة راسخة ، وهي أن تطوير الحاضر يلزمه رؤية واضحة لبناء المستقبل، وأن الاهتمام بالمجتمع واحتياجاته هو منفذ النجاح، لأن الإنسان ابن بيئته، وعليه دراستها جيدا، من أجل توفير ما يساهم في خدمة الجميع ، لذا فإنه يرى ان اهم ما يميز شركته، هو إدراكها إلى أن تنمية القدرات البشرية مهمة جدا، كونها تعد الركيزة الأساسية في التنمية، بجانب إيمانه المطلق بأن الشركات المتميزة هي التي تسعى إلى أهداف غير اعتيادية، وتطبيقها بواسطة آليات بسيطة لكنها مبتكرة تصنع الفارق.