برلين - العمانية
تتسبب إصابة الطفل بالاكتئاب في التأثير على الأسرة بأكملها.
وأوصى الاتحاد الألماني لحماية الأطفال جميع الآباء بضرورة البحث عن الدعم والمساعدة بأقصى سرعة لدى طبيب نفسي للأطفال والمراهقين أو لدى طبيب أطفال حال إصابة طفلهم بالاكتئاب.
ونظرا لأن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الاكتئاب يصاحبهم غالبا شعور مستمر باليأس والقنوط، لذا شدد الاتحاد الألماني على أهمية أن تتسم الأمهات والآباء بالنشاط والفاعلية في هذا الوقت.
وأكد الاتحاد أن هيكلة الروتين اليومي للطفل تعد مهمة للغاية عند إصابة بالاكتئاب، وأشار إلى أنه يتعين على الآباء التفكير فيما قام طفلهم بفعله قبل إصابته بالاكتئاب، وفي الطريقة التي يمكن أن يسترخي بها ويرتاح حاليا.
وشدد الاتحاد على ضرورة أن تستند أسرة الطفل على هذه الأنشطة - حتى وإن كانت لا تجدي نفعا إلا في خطوات محدودة.
وفي سياق متصل شدد الاتحاد على ضرورة ألا ينسى الآباء أطفالهم الآخرين فيما يتعلق بتوضيح المرض، مؤكدا أنه يتعين على الآباء تقديم شرح وتوضيح عن الاكتئاب لأخوات الطفل المصاب به حسب مرحلتهم العمرية، والإجابة أيضا على أسئلتهم قدر الإمكان.