«سندان».. أول مدينة متكاملة للصناعات الخفيفة في المنطقة

بلادنا الخميس ١٨/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص

مسقط - مهدي اللواتي
يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة «سندان للتطوير» المهندس سعيد بن ناصر الراشدي أن مشروع مدينة سندان المتكاملة للصناعات الخفيفة يعـــدُّ المشروع الأول من نوعه في السلطنة وفي دول الخليج، موضحاً أن المشروع اســــتفاد من التجربة الماليزية عند إعداده.

وأضاف الراشدي في تصريح خاص لـ«الشبيبة» على هامش مؤتمر صحفي عُقد صباح أمس في مقر الشركة بالعذيبة: «هناك مناطق صناعية في دول مجاورة، ولكنها غير مصممة وفق خطة مدروســـة وشـــاملة مثل «ســـندان»، تكون فيها جميع المستلزمات والخدمات من فئة معيّنة في مكان واحد».
وكشف الراشدي أن المدينة ستحوي 56 معرضاً للسيارات المستعملة تجاور بعضها بعضاً، ويمكنها عرض أكثر من ألف سيارة في آن واحد، ما سيجعل سندان أكبر منصة لعرض الســـيارات المستعملة في السلطنة.
ويرجّح أن تبلغ الكلفة الإجماليـــة لمشــروع سندان ما يقارب 100 مليون ريال عُماني، وهي باستثمار عماني كامل.
وتتربع مدينة سندان المتكاملة للصناعات الخفيفة على مساحة 250 ألف متر مربع وتحتوي على ألفين و400 ورشة ومعرض للســيارات المســـتعملــة ومواد البــناء، بالإضافة إلى 450 مكتباً و1800 وحدة ســكنية. ويعدُّ المشــروع استثماراً عُمانياً خالصاً وجاء ليدشن تجربة جديدة في السلطنة.
ويتميّز المشروع بموقع استراتيجي إذ يتوسط طريق مسقط السريع وطريق الباطنة السريع، وله واجهة على شوارع رئيسية من ثلاث جهات، كما أنه على مسافة 5 كيلومترات من مخرج المعبيلة على الطريق السريع، وللمشروع 7 مداخل من الشوارع الرئيسية الثلاثة المحيطة به ما يجعل حركة الدخول والخروج سلسة.
ويتوقع أن يبلغ عدد سكان مدينة سندان عند اكتمالها 10 آلاف ساكن، وسيجدون داخلها جميع مستلزماتهم، كالمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى هايبر ماركت ومسجد ومستشفى.
بدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة «سندان للتطوير» سعادة محمد بن سليمان الكندي بالدور الذي تضطلع به الحكومة في دعم هذا النوع من المشاريع الوطنية من منطلق الحرص على تنويع مصادر الدخل، وتشــجيــع القطاع الخاص على إقامة مشــاريعه الاســتثمارية المختلفة التي بمقدورها أن تمثِّل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأضاف أن المشروع بما له من إمكانيات سيوفر مساحات استثمـــارية واعدة وخصبة أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفقاً لشروط وتسهيلات مالية وإدارية منظّمة.