القاهرة – ش نفى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المصري السابق المستشار هشام جنينة الأنباء المتداولة عن ترشحه لانتخابات الرئاسة 2018، والتي تصاعدت مع حضوره مؤتمر دمج الكرامة والتيار الشعبي.
وقال جنينة في تصريحات خاصة لصحيفة "المصريون" إن حضوره المؤتمر جاء بسبب توجيه دعوة له ضمن العديد من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى أن المؤتمر كان بمثابة توحد الجبهة الوطنية عن طريق دمج الكرامة والتيار الشعبي.
وأكد "جنينة" عدم وجود نية للترشح للانتخابات المقبلة مهما كانت الظروف، لافتاً إلى أن الشائعات المنتشرة حول ذلك الأمر لا أساس لها من الصحة، وأن كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر كانت تعبيراً عن الواقع الذي يعيشه كل المواطنين من خلل في منظومة العدالة وغيرها.
وأشار إلى أن كلامه عن الانتخابات المقبلة ودعوته للمواطنين بالنزول والمشاركة فيها ليس معناه خوضه لتلك الانتخابات، موضحاً أن أي دولة تحترم نفسها لا يجب أن يكون فيها مرشح واحد يتم تلميعه من قِبل الإعلام.
وعن أسباب عدم اعتزامه خوض الانتخابات، قال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق إنه يفضّل أن يعيش كأي مواطن عادي يؤدي دوره سواء كان قاضياً أو رئيساً للجهاز المركزي للمحاسبات.
وأشار إلى عدم رغبته في أداء أي دور سياسي، مؤكداً أن ثقة الناس به وتقديرها أكبر لديه من أي منصب سياسي حتى لو كان رئاسة الجمهورية، رافضاً الإفصاح عن اسم المرشح الذي يدعمه حال خوضه الانتخابات.
وتابع: "علينا أن نتمهل حتى يتم فتح باب الترشح"، مشيراً إلى أنه في التوقيت الحالي لا يمكن الجزم بأسماء المرشحين في التوقيت الحالي فهناك أشخاص يتم طرح أسمائهم ولكنهم لا يعتزمون الترشح، في حين هناك أسماء أخرى ستظهر عقب فتح باب الترشح".
وطالب بعدم الحكم على الموضوع من خلال الطرح الإعلامي، مؤكداً أنه سيعلن عن اسم الشخص الذي سيدعمه عقب تأكيد الترشيحات، متمنياً أن يصل شاب في الثلاثينيات إلى رئاسة الجمهورية كما حدث في فرنسا، رافضاً فكرة تقديس الأشخاص.