العوفي يكرم الفنانات العمانيات في ختام المهرجان

مزاج الأحد ١٤/فبراير/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
العوفي يكرم الفنانات العمانيات في ختام المهرجان

مسقط-ش
ضمن البرنامج الثقافي لفعاليات مهرجان مسقط 2016، أقيم مساء أمس الأول ملتقى الرائدات العمانيات في الفنون التشكيلية بالتعاون مع الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وذلك بنادي الواحات بالعذيبة، وذلك برعاية وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية سعادة د.حمد بن سعيد العوفي وبحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وأبرز الفنانات في مجال الفن التشكيلي.
وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على تجارب عديدة من الفنانات العمانيات الأسبق حضورا وتبادل الخبرات وتدفقها بين أجيال الفنانات المتلاحقة مما يساهم في دعم الحراك الفني التشكيلي في السلطنة.
المعرض
وتضمن الملتقى على فعاليات متنوعة في البداية قام راعي الحفل بافتتاح المعرض "رسالة وإبداع وريادة" الذي شاركت فيه 40 فنانة تشكيلية عمانية أفردت خلال المعرض لوحات فنية راقية تعكس قصص و أحاسيس و مشاعر ترويها الفنانات، ورسائلُ ثقافية وإبداعية توصلها من خلال الأعمال الفنية المعروضة، وبعدها تم تدشين الملتقى الذي أشتمل على فقرات منها قصيدة شعرية ألقتها الشاعرة هلالة الحمدانية وعرض تجربة رائدة لفنانة تشكيلية، بالاضافة إلى فيلم مرئي يجسد مسيرة الفنانات التشكيليات وعطائهم المستمر ودور الجمعية العمانية للفنون التشكليلة في دعم وتشجيع الفنانات للارتقاء بأعمالهن الفنية، وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم الفنانات المشاركات في الملتقى، وتسليم راعي الحفل هدية تذكارية.
الملتقى
وأكدت مديرة الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية الفنانة التشكيلية مريم الزدجالية أن فكرة الملتقى جاءت ليكون بمثابة رسالة للفنانات العمانيات في الفن التشكيلي لعرض تجاربهن الرائدة التي يشهد عليها اللوحات التي ضمها المعرض المصاحب للملتقى، وقالت المرأة العمانية استطاعت أن تقدم نفسها بأعمال فنية تستطيع أن تبهر العالم في جماليات وتفاصيلها التي تعدُ مزيج بين الهوية الحداثة من خلال الموازنة بين مبادئها و هويتها العمانية الراسخة والفكر المتجدد للفنانة التشكيلية.
وشارك في المعرض العديد من الفنانات العمانيات كالفنانة التشكيلية رابحة محمود والفنانة التشكيلية سهير محمد والفنانة التشكيلية زكية البروانية والفنانة التشكيلية ياسمين محمد والفنانة التشكيلية شميم محمد والفنانة التشكيلية مريم الزدجالية والفنانة التشكيلية نوال عتيق من محافظة ظفار فلكل فنانة منهن قصص و أحاسيس و مشاعر ترويها، ورسائلُ ثقافية و إبداعية توصلها من خلال أعمالها الفنية.

عبر الأجيال
وتحدثت الفنانة التشكيلية سناء بنت عبدالرحيم الصابرية أن الملتقى جمع أبرز الفنانات عبر الأجيال ليكون الملتقى بوابة للفنانة التشكيلية لعرض تجربتها الرائدة في الفن التشكيلي، وفي هذا أشارك بلوحة فينة من التراث العماني للأبواب والشبابيك العمانية مع إضافة الألوان عليها بطريقة جديدة ومختلفة مع الحداثة في استخدام الألوان باللوحة، مضيفة أن فن الكولاج يعطيني حرية في استخداما خامات من الببية وإعادة تدويرها بشكل يجعل منها قطة فنية راقية.

رائدات
وذكرت الفنانة التشكيلية سناء الحميدية أن هذا الملتقى يضم شريحة كبيرة من الفنانات العمانيات من محافظات السلطنة والرائدات والذين لهم دور في تأسيس الحركة التشكيلية لهذا الفن ومختلف الفئات الذين وصلوا مرحلة كبيرة المتوسطة والمبتدئين، وهذا الملتقى هدفه الأسمى أن نتعرف على بعض أكثر ونتمنى مثل هذا المعرض أن يتكرر كل عام لما له من أهمية كبيرة لدى الفنانة التشكيلية، وقال أشكر الجمعية العمانية للفنون التشكيلية على إقامة مثل هذه الملتقيات وذلك ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2016.