«العُمانية للكتّاب والأدباء» تنظم فعالية التوأمة بين مدينتي صور العُمانية واللبنانية

بلادنا الخميس ٢٧/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
«العُمانية للكتّاب والأدباء» تنظم فعالية

التوأمة بين مدينتي صور العُمانية واللبنانية

صور - بدر بن مراد البلوشي

انطلقت بقاعة غرفة تجارة وصناعة عُمان بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية أمس الأول فعالية التوأمة بين مدينتي صور العُمانية واللبنانية تاريخياً وملاحياً وجغرافياً والتي تنظمها الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الأدباء والكتّاب في كل من السلطنة ولبنان.

رعى افتتاح الفعالية وزير الشؤون القانونية معالي د.عبدالله بن محمد السعيدي وبحضور عدد من الكتّاب والأدباء والمهتمين بالمجال الثقافي بولاية صور.
وقال معاليه عقب افتتاح الفعالية إنه سعيد بالحضور، وهذه بادرة طيبة من المهتمين بالجانب العُماني واللبناني لإحياء العلاقة القديمة بين المدينتين وهي جهود مقدرة من الجمعية لزيادة التبادل الثقافي والمعرفي.
شهد حفل الافتتاح كلمة الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي تناول فيها العلاقة بين مدينتي صور العُمانية واللبنانية، مشيراً إلى أن المدينتين تقعان في جنوب بلديهما، وتقعان على بحرين «بحر عُمان والبحر الأبيض المتوسط»، وقد أهّل الموقع المتميّز لهما اتصالهما الحضاري مع الشعوب الأخرى، سواء في آسيا أو أفريقيا أو أوروبا.
كما ألقت د.رفيف أحمد علي كلمة الحركة الثقافية في لبنان، أشارت فيها إلى أن مدينتي صور لبنان وصور عُمان اسم موحد وهو رمز للوحدة في التاريخ والثقافة والتوجهات والتضافر والتناغم في الرؤى فالطموح منبتهما والعزة والكرامة دربهما والإيمان بالله سبحانه تعالى ورسله وملائكته شعارهما.
وقد شاركت د.ناريمان محمد عساف بتقديم قصيــدة شــعرية بعنوان «أيا عمان»، ثم قام معالي الدكتور راعي المناسبة بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية والتشكيلية لعدد من الفنانين العُمانيين واللبنانيين، وقام معاليه بتكريم الداعمين والمشاركين، ثم قُدِّمت هدية تذكارية لمعاليه.
وقد تواصلت الفعاليات فقد أقيمت أمس ندوة تاريخية اشتملت على جلستين عمليتين، ففي الجلسة الأولى التي أدارتها د.رفيف أحمد شاركت كل من د.ناريمان محمد عساف بورقة عمل تحمل عنوان «صور للتثاقف الحضاري» وشارك د.حسن دياب بورقة عمل بعنوان «التحولات العمانية في صور في العصر الحديث». أما اليوم، وهو اليوم الثالث والختامي فسيتضمن عدداً من البرامج أهمها الأمسية الشعرية التي ستديرها د.سعيدة بن خاطر الفارسية ويشارك فيها كل من الشعراء باسم عباس وفاروق شويخ وفيصل الفارسي وخالد الداودي وخالد الجنيبي وسعيد المشرفي.
وتخللت أيام الندوة زيارات لعدد من المواقع الأثرية والسياحية بالولاية كمدينة قلهات الأثرية ووادي شاب بنيابة طيوي وسفينة فتح الخير، مع إقامة حوار مفتوح في سبلة مخا بالولاية.