أمريكا تتطلع لحشد دعم الحلفاء في المعركة ضد الإرهاب

الحدث الجمعة ١٢/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:١٠ ص
أمريكا تتطلع لحشد دعم الحلفاء في المعركة ضد الإرهاب

بروكسل – ش – وكالات
قالت الولايات المتحدة إنها تأمل في أن يظهر الحلفاء استعدادهم لزيادة المساهمة في الحرب على تنظيم داعش ولردع روسيا في أوروبا الشرقية خلال محادثات دفاعية رفيعة المستوى في بروكسل هذا الأسبوع.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إنه يعتزم تحديد الخطوط العريضة لخطة الولايات المتحدة لتسريع الحملة ضد داعش لوزراء دفاع أكثر 24 دولة حليفة محادثات يوم الخميس.
وللولايات المتحدة مخاوف قديمة من أن حلفاء كثيرين لا يسهمون بما يكفي لمحاربة التنظيم المتشدد الذي انتشر خارج مناطق سيطرته في العراق وسوريا.
وقال كارتر للصحفيين المسافرين معه "لا أعتقد أن أي شخص راض عن وتيرة (الحملة) لهذا السبب نحن نبحث عن تسريعها. من المؤكد أن الرئيس غير (راض)".
وأشارت واشنطن إلى الحاجة لمدربين للجيش والشرطة فضلا عن مساهمات من قوات العمليات الخاصة بما في ذلك من الحلفاء العرب الذين يعبرون الآن عن رغبة جديدة في المساهمة.
وقال كارتر "لدينا صورة عمليات واضحة جدا للقيام بذلك. الآن نحتاج فقط الموارد والقوات للتنفيذ" في إشارة إلى خطط لاستعادة الموصل معقل داعش في العراق والرقة معقل التنظيم في سوريا.
وقال مدير المخابرات العسكرية الأمريكية للكونجرس إن من المستبعد تنفيذ عملية بقيادة العراق لاستعادة مدينة الموصل في 2016. ومن المرجح أن تتعرض الاستراتيجية الأمريكية في سوريا لتدقيق شديد بعدما رجحت الغارات الجوية الروسية المستمرة منذ أربعة أشهر كفة الرئيس بشار الأسد الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء الدفاع هجوما رئيسيا تشنه الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران قرب حلب تقول فصائل المعارضة المسلحة إنه يهدد مستقبل انتفاضتهم.
وبدأ وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي يوم أمس الأربعاء طرح خطط لشبكة معقدة لقواعد شرقية صغيرة وقوات ومناورات دورية ومعدات جاهزة لقوة الاستجابة السريعة. وخطط الولايات المتحدة لزيادة قدرها أربعة أضعاف للإنفاق العسكري في أوروبا ليصل إلى 3.4 بليون دولار في العام المالي 2017 هي محور الاستراتيجية التي تشكلت ردا على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.
وقال كارتر "اتطلع لآخرين في حلف شمال الأطلسي لمحاكاة استثمارنا." وأضاف كارتر أن الخطة تهدف إلى نقل حلف شمال الأطلسي إلى "وضع الردع الكامل" لاحباط أي نوع من العدوان. وقال كارتر "لن تبدو وكأنها مثل ما جرى في أيام الحرب الباردة لكنها ستشكل ردعا قويا بمعايير اليوم."