تقديم – ذياب البلوشي
يشهد اليوم الخميس إقامة سبع مباريات دفعة واحدة في الجولة التاسعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين بعد أن أخذت الفرق فرصة للراحة لمدة أسبوع مع ختام الجولة الفائتة وهي المرة الأولى منذ فترة طويلة أن تحصل فرق دوري عمانتل للمحترفين على راحة لمدة أسبوع دون خوض مباريات بسبب الجدول المضغوط، ويشهد اليوم سبع مباريات لن تخلو من الإثارة بسبب رغبة الفرق في تحقيق الفوز، ففرق القمة تبحث عن التمسك بأمل المنافسة ومواصلة الزحف نحو اللقب وفرق القاع تتمسك بالأمل من أجل البقاء وتعويض خيبة الأمل في الجولات الأخيرة والعودة إلى طريق الانتصارات، إذ يستضيف العروبة المتصدر فريق الخابورة على مجمع صور الرياضي وهو الملعب الذي سيشهد مباراة أخرى اليوم تجمع الأزرقين صور وصحم، ويستضيف مجمع صلالة الرياضي مباراتين أيضا الأولى بين ظفار الباحث عن التعويض والمصنعة والثانية بين صلالة الأخير والسويق في مباراة بين القمة والقاع، ويشهد مجمع صحار الرياضي الموقعة الجماهيرية الساخنة بين صحار ومسقط في إعادة لمواجهتهما المثيرة في الكأس الغالية فيما يستضيف الشباب فريق فنجاء الوصيف على استاد السيب الرياضي، ويحل النصر ضيفا على النهضة على مجمع البريمي الرياضي في محاولة التمسك بآماله في المنافسة على اللقب.
العروبة – الخابورة
يسعى المارد العرباوي لمواصلة طريق النجاح نحو الحفاظ على لقبه عندما يستضيف الخابورة في الجولة التاسعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين في مباراة تتجه فيها الأفضلية للعروبة لأسباب عديدة، ويحتل العروبة صدارة الدوري برصيد 36 نقطة متقدما بفارق 4 نقاط أمام فنجاء الثاني ويشق المارد طريقه نحو الحفاظ على لقبه بعد النتائج الجيدة فهو عائد من انتصارين على فريقين مرشحين هما النصر وظفار ما أكد تفوقه وكسب الترشيحات للحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي، ويملك العروبة أفضلية واضحة مقارنة بالإمكانيات والعناصر والمعنويات بينه وبين الخابورة المتعثر والمهدد بالهبوط إلا أن هذا لا يعني بأن مهمة العروبة ستكون سهلة إذا ما علمنا أن الخابورة سيقاتل من أجل الهروب من شبح الهبوط ودائما ما تكون مثل هذه المباريات صعبة على فرق القمة، ولأن كوبمان مدرب العروبة يدرك بأن المهمة ستكون صعبة ولذلك فهو أعد العدة وأكد جاهزية فريقه بوجود عناصره الأساسية في مباراة اليوم وهو يبحث خلالها استغلال نقاط الضعف في صفوف الخابورة المتعثر هذا الموسم، ويملك كوبمان كوكبة من النجوم الذين واصلوا طريق النجاح في الأسابيع الفائتة لعل أبرزهم الهداف محمد تقي والمدافع الصلب عبد السلام عامر وأحمد سليم والمعتصم الشبلي وسعد سهيل وجميع هذه العناصر قادرون على تحقيق انتصار جديد في رحلة البحث عن اللقب الثاني على التوالي، من جانب آخر فإن الخابورة الذي واصل سلسلة عروضه المخيبة وتعرض لخسارة جديدة في الجولة الفائتة أمام النصر هي السابعة في مسيرته هذا الموسم يأمل هذه المرة في إيقاف نزيف النقاط ومصالحة جماهيره لكن الأمر لن يكون سهلا أمام فريق مرشح لكسب اللقب بنجومه الكبار إلا أن الفهود يبحثون عن التعويض وسيقاتلون من أجل تفادي الخسارة فهو يملك من العناصر القادرة على تعويض خيبة أمل الفريق في الجولات الفائتة لعل أبرزهم هدافه سعيد عبيد وصاحب الخبرة إسماعيل العجمي لكن الفريق يحتاج إلى وقفة من جماهيره وإدارته للخروج من هذا المأزق والعودة الى الطريق الصحيح.
ظفار – المصنعة
يبحث ظفار عن التعويض والتمسك بأمل المنافسة على اللقب عندما يستضيف المصنعة على مجمع صلالة الرياضي في مباراة متكافئة بين الطرفين، وتعرض ظفار لعدة هزات في الجولات الأخيرة آخرها الخسارة أمام العروبة ما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز الرابع برصيد 27 نقاط وأصبح الفارق بينه وبين المتصدر 9 نقاط والمهمة أصحبت صعبة في اللحاق بالمتصدر لكنها ليست مستحيلة، ولتدارك الوضع وتصحيح المسار فإن ظفار أعلن الطوارئ وعين المدرب الوطني وابن النادي علي الأبرك مدربا للفريق مع استمرار المدرب العراقي مظفر جبار لكن في منصب المدير الفني والآن الأنظار تتجه نحو علي الأبرك الذي يملك تاريخا جيدا مع الزعيم وتعول جماهير الفريق عليه كثيرا في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح وبداية من مباراة اليوم، أما المصنعة فإن ظروفه تتشابه لظروف ظفار من خلال التذبذب في النتائج حتى أن الفريق لا يتخلف عن ظفار سوى بفارق نقطتين لكن ما يتميز به أنه تمسك بمدربه مصبح هاشل وهو الفريق الوحيد إلى جانب السويق الذي لم يغير مدربه، ويأمل المصنعة التمسك بأمل الفوز بمركز متقدم في جدول الترتيب لكن بالوضع الحالي والتذبذب في النتائج لن يصل الفريق الى المراكز الثلاثة الأولى فهو مطالب بتحقيق النقاط وتحقيق الانتصارات ومباراة اليوم فرصة للقفز إلى الأمام في جدول الترتيب لأن الفوز سيرفع رصيده إلى 28 نقطة وسيحتل المركز الرابع على حساب ظفار.
صحار – مسقط
ستكون الجماهير العمانية على موعد مع موقعة جماهيرية ومثيرة وإعادة لمواجهة الكأس بين فريقي صحار ومسقط عندما يلتقيان وجها لوجه في الجولة التاسعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين، ونجح مسقط في التأهل الى الدور الربع النهائي للكأس الغالية على حساب صحار في الموقعة الجماهيرية لكن مشوار الفريقين في الدوري غير مُرضٍ لطموحات الجماهير فمسقط من الفرق المهددة بالهبوط وهو في المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة، وعلى الرغم من الانطلاقة الجيدة لمسقط إلا أنه عاد وخسر في الجولة الفائتة أمام الشباب ليواصل الخطر في ملاحقته في حين أن صحار تراجع بشكل مخيف ولم يحقق أي انتصار في القسم الثاني حتى الآن ليتراجع من فريق منافس على اللقب إلى المركز السادس وهو الآن يبحث عن العودة الى المراكز المتقدمة في جدول الترتيب، وتنتظر جماهير صحار عودة نجمها المدلل حاتم الروشدي للمشاركة مع الفريق بعد غياب عن المباريات الفائتة بسبب احتجاجه على قرار المدرب داركو عند استبداله في إحدى مباريات الفريق، ومن الممكن أن تمنح عودة الروشدي دافعا للاعبي صحار في الظهور المشرف والعودة الى طريق الانتصارات وإسعاد الجماهير الحزينة التي تحضر بقوة لكنها لم تتذوق الفرحة في المباريات الأخيرة والفريق اليوم أمام فرصة لمصالحة هذه الجماهير الحزينة، في الجانب الآخر فإن مسقط الذي كسب تحدي الكأس يأمل في كسب تحد آخر على حساب صحار وهذه المرة في بطولة الدوري من أجل تعويض خسارته في الجولة الفائتة والعودة الى الطريق الصحيح، ويملك مسقط 17 نقطة وهو من الفرق المهددة بالهبوط لكن ما قدمه الفريق في القسم الثاني كان سببا في نهوض الفريق رغم الخسارة الأخيرة، وإن نجح فارس العاصمة في تقديم نفس المستوى الذي قدمه في أولى مبارياته بالقسم الثاني فمن الممكن أن تكون له الكلمة ويحقق النقاط الثلاث على حساب غريمه صحار.
الشباب – فنجاء
يبحث فريق فنجاء عن مواصلة الضغط على صدارة العروبة ومواصلة انتصاراته عندما يحل ضيفا على فريق الشباب صاحب المركز العاشر في الجولة التاسعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين، ويبحث أبناء المدرب لطفي جبارة عن تحقيق الفوز الثالث على التوالي والتاسع هذا الموسم فهم قادمون من فوزين في آخر جولتين على حساب الخابورة بثلاثية وعلى حساب النهضة بهدف نظيف وسجل المهاجمون في المباراتين أربعة أهداف مقابل هدف واحد في شباك الفريق في آخر مباراتين وهي أرقام تؤكد تطور الفريق من مباراة لأخرى، وتكمن قوة أصفر الداخلية في خط الهجوم حيث يوجد ثنائي المنتخب عبد العزيز المقبالي وعماد الحوسني والفريق سجل 25 هدفا حتى الآن وهو ثالث أقوى خط هجوم في الدوري بعد العروبة وظفار، ويملك فنجاء من الرصيد 32 نقطة متخلفا بفارق أربع نقاط خلف العروبة المتصدر وبإمكانه اللحاق به إن استمر في طريقه الصحيح وتعثر المارد في مشواره المقبل، في الجانب الآخر فإن فريق الشباب هو الآخر يبحث عن تحقيق الانتصار الثاني على التوالي والسادس له هذا الموسم عندما يستضيف فنجاء على استاد السيب الرياضي في مواجهة صعبة على الفريق الشبابي، فريق الشباب قادم من انتصار ثمين في الجولة الفائتة على حساب مسقط ما رفع رصيده الى 21 نقطة وتقدم خطوة جيدة في جدول الترتيب وأصبح الفارق بينه وبين أقرب مركز مؤد للهبوط إلى الدرجة الأولى أربع نقاط وهو يبحث عن توسيع هذا الفارق وتعزيز موقفه في البقاء لكن الأمر لن يكون سهلا أمام فنجاء المدجج بالنجوم والعناصر الدولية إلا أن وليد السعدي مدرب الفريق يثق في قدراته لاعبيه وحثهم على بذل المزيد من الجهود في الجولات المقبلة للتخلص من حسابات الهبوط وضمان هدف البقاء ضمن الكبار، ويعول السعدي مدرب الفريق على مهارة وخبرة هدافه يونس المشيفري الذي يواصل التألق مع أي فريق يلعب له في كل موسم ورغم التقدم في العمر لكن الأهداف لم تتوقف مع هذا النجم وهناك عبد الحافظ المخيني صاحب هدف الفوز في شباك مسقط بالجولة الفائتة وهم على أتم الجاهزية لمواجهة نجوم فنجاء.
النهضة – النصر
يبحث الملك النصراوي عن مواصلة انتصاراته والتمسك بأمل المنافسة على لقب الدوري عندما يحل ضيفا على النهضة الجريح في مباراة صعبة على الفريقين، وعاد النصر الى سكة الانتصارات بصعوبة في الجولة الفائتة بفوزه على الخابورة بهدف نظيف وهو الفوز الذي أبقى الفريق في المنافسة رغم فارق النقاط العشر بينه وبين العروبة المتصدر إلا أن أنصاره يرون بأن الفرصة ما زالت قائمة للحاق بركب المنافسة، وللتمسك بهذه الآمال فإن الفريق مطالب بتحقيق فوز جديد وهذه المرة على حساب النهضة الذي هو الآخر لن يرضى بنتيجة غير الفوز لتعزيز موقفه والهروب من شبح حسابات الهبوط، ويأمل مدرب النصر كريسو في تحقيق نجاح آخر بعدما استطاع إعادة الثقة للاعبي النصر في أول مباراة رسمية له في الجولة الفائتة فكان واضحا رغبة لاعبي النصر في التعويض والتمسك بالأمل في ملاحقة الصدارة لكن يجب أن يكون حذرا من رغبة العنيد أيضا والذي سيقاتل من أجل عدم الدخول في حسابات الهبوط فالنهضة يملك حاليا 21 نقطة في المركز التاسع ولا يتقدم سوى بفارق 4 نقاط أمام صاحب المركز الثاني عشر أي أن خسارة جديدة ستقربه من مؤخرة الترتيب وهو ما لا تتمناه جماهير النهضة أن تشاهد فريقها وهو يصارع من أجل البقاء للموسم الثاني على التوالي.
صلالة – السويق
سيحاول أصفر الباطنة فريق السويق من تعويض خيبة أمله في الجولة الفائتة عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام صحار وهي النتيجة التي أدت إلى تراجع الفريق إلى المركز الثالث وتوسع فارق النقاط مع الصدارة إلى 4 نقاط، ويحل السويق اليوم ضيفا على صلالة صاحب المركز الأخير وهو مرشح لكسب النقاط الثلاث لكن طريقه لن يكون مفروشا بالورود أمام محاولات التمسك بالأمل الأخير للبقاء بالنسبة للفريق المضيف، ولتدارك وضعه فإن عبد الرزاق خيري مدرب الأصفر مطالب بوضع حلول هجومية للفريق الذي لم يعرف طريق الوصول الى شباك صحار في الجولة الفائتة رغم بعض المحاولات خاصة في الشوط الأول والفريق واضح عليه بأنه يحتاج الى هداف يقتنص الفرص ويترجمها الى أهداف فالأرقام تؤكد على ذلك فهو سجل 18 هدفا في 18 مباراة أي بمعدل هدف واحد في كل مباراة وهي نسبة لا تتناسب مع الطموحات كفريق يبحث عن اللقب ومنافس قوي وهنا الدور يقع على خيري وأبنائه وأصحاب الخبرة في الفريق أمثال العبد النوفلي وزكي عبيد وحارب السعدي وعبد العظيم العجمي والجميع تقع عليه مسؤولية إعادة الفريق الى طريق الانتصارات والفوز على صلالة في مباراة اليوم، من جانب آخر فإن الفريق المضيف سيحاول التمسك بأمل البقاء بقيادة مدربه يونس أمان والذي حقق انتصارا واحدا منذ توليه لتدريب الفريق لكن الأداء بشكل عام شهد تحسنا واضحا في المباريات الفائتة بقيادة يونس أمان، ولن يكون الأداء الجيد وحده كافيا لبقاء فريق صلالة ضمن مصاف أندية المحترفين فالفريق مطالب بتحقيق النتائج فيما تبقى من الجولات بالدوري فهو حاليا في المركز الأخير برصيد 11 نقطة ويتخلف بفارق 6 نقاط خلف المركز الثاني عشر والذي سيمنح صاحبه فرصة خوض الملحق ضد ثالث دوري الدرجة الأولى وست نقاط ليس بالفارق الذي لا يمكن تعويضه والأمر يحتاج الى جهود كبيرة من المدرب ولاعبيه والإدارة وحتى جماهير الفريق التي هي مطالبة بالوقوف خلف الفريق في رحلته الصعبة خاصة وأن الفريق اليوم سيخوض مباراة الأمل ضد السويق والفوز من الممكن أن يمنحه دافعا للتقدم الى الأمام والتخلص من المركز الأخير.
صور – صحم
لقاء الأزرقين على مجمع صور الرياضي يجمع صور بضيفه صحم في مباراة مهمة ضمن الجولة التاسعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين فالفريقان بحاجة الى النقاط الثلاث لتعزيز موقفها في جدول الترتيب والهروب من حسابات الهبوط، ويملك صور 18 نقطة في المركز الحادي عشر ويتقدم بفارق نقطة واحدة أمام المركز الثاني عشر فيما يملك صحم 22 نقطة في المركز الثامن وهو في وضعية جيدة حتى الآن لكن ليست بالوضعية التي تطمئن جماهيره لأن الفريق من الممكن أن يدخل في حسابات الهبوط إن تعرض لهزات جديدة، الفريق المستضيف صور أبلى بلاء حسنا في آخر جولتين بقيادة إدريس المرابط والذي حقق انتصارا على ظفار وتعادلا أمام المصنعة أي أنه جمع 4 نقاط في أول مباراتين مع الفريق الأزرق ما يعني أن الفريق في الطريق الصحيح لتدارك الوضع والهروب من شبح الهبوط، واستطاع المرابط من إعادة هيبة الفريق لكن جماهير صور تأمل في المزيد من الانتصارات وتحقيق النقاط حتى يواصل تقدمه ويعزز موقفه في جدول ترتيب الفرق وجماهيره مطالبة بالوقفة مع الفريق في مباراة اليوم والتي ستقام على أرض صور لأن الفوز سيصل الفريق الى النقطة رقم 21 وسيخطو خطوة جيدة الى الأمام، في المقابل فإن الموج الأزرق الصحماوي عاد أخيرا الى طريق الانتصارات عبر بوابة صلالة في الجولة الفائتة بثلاثة أهداف جميلة وأبدت جماهير الفريق ارتياحها لهذه النتيجة والتطور الملحوظ في مستويات الفريق منذ تولي عبد الناصر المكيس تدريب الفريق خلفا للروماني أرستيكا، ولن يكتفي المكيس بهذا الفوز بل وضع عينه على انتصارات أخرى لمواصلة تعزيز مركز الفريق في جدول الترتيب فهو في المركز الثامن برصيد 22 نقطة وإن حقق الفوز اليوم على صور سيتقدم خطوة جديدة الى الأمام في جدول الترتيب.
العروبة يستضيف الخابورة الساعة 05:15 مساء على مجمع صور الرياضي
ظفار يستضيف المصنعة الساعة 05:45 مساء على مجمع صلالة الرياضي
صحار يستضيف مسقط الساعة 07:00 مساء على مجمع صحار الرياضي
الشباب يستضيف فنجاء الساعة 07:00 مساء على استاد السيب الرياضي
النهضة يستضيف النصر الساعة 07:15 مساء على مجمع البريمي الرياضي
صلالة يستضيف السويق الساعة 08:30 مساء على مجمع صلالة الرياضي
صور يستضيف صحم الساعة 08:45 مساء على مجمع صور الرياضي
مباريات اليوم
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
