«الصحة» تنتهي من التقييم الخارجي للوائح الصحية الدولية 2005

بلادنا الأحد ٠٩/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«الصحة» تنتهي من التقييم

الخارجي للوائح الصحية الدولية 2005

مسقط -
رعى وزير الصحة معالي د. أحمد بن محمد السعيدي صباح الخميس الفائت ختام أعمال التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية 2005 بحضور عدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات المعنية ومديري عموم الجهات المختصة وذات العلاقة بفندق هوليدي مسقط، حيث تمت مناقشة نتائج أعمال التقييم من قبل خبراء منظمة الصحة العالمية والمعنيين بوزارة الصحة ونظرائهم من مختلف الوزارات والجهات المعنية بتطبيق متطلبات اللوائح الصحية الدولية 2005 في السلطنة.

وقد رحب معاليه في كلمته بالخبراء والمشاركين من الفريق الوطني وأعرب عن فخره بما تحقق في اللوائح الصحية من خلال ما تم تطبيقه في نداء الواجب 2017 بشكل فعال، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق مع جميع القطاعات، والنتائج اليوم تؤكد جاهزية السلطنة في مثل هذه الحالات، وهناك فرص لمزيد من التنسيق والتعاون بين القطاعات، وفي الختام أشاد بنتائج التقييم خاصة أنها فاقت جميع التوقعات بفضل الجهود والتنسيق والتعاون الكبيرين بين مختلف القطاعات.
وألقى المدير العام لمراقبة ومكافحة الأمراض د. سيف بن سالم العبري كلمة قال فيها: أثبت لنا هذا التقييم أهمية التعاون المشترك والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في السلطنة وخصوصا في وضع سياسات الاستعداد للطوارئ والتبليغ وتبادل المعلومات والاستجابة لأحداث الصحة العامة، وسيصدر عن أعمال التقييم تقرير نهائي سوف يكون متاحا على مواقع منظمة الصحة العالمية وباقي المنظمات ذات الصلة.
بعدها قدم د. عبدالله الصاعدي كلمة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة حيث قال: إن منظمة الصحة العالمية فخورة بما حققته السلطنة في هذا التقييم، حيث تم تقييم 12 دولة في إقليم شرق المتوسط والسلطنة تعتبر الدولة الـ13 في الإقليم والتي تكمل هذا التمرين، وأنهت 43 دولة في العالم هذا التقييم باستخدام أداة التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية للمنظمة، ويمكن اعتبار السلطنة نموذجا ومركزا لنقل هذه التجربة.
بعدهــــا قامـــت د. كريستينـــا بعرض نتائج التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية، ومن ثم قدم د. ميكا سالمــــون محاضـــرة حول نتائج أولويات العمل للتقييــم الخارجي المشترك، كما أدار سعادة د. محمد بن سيف الحوسني جلسة نقاشية حول نتائج التقييم تم من خلالها طرح الآراء حولها من قبل الفريق الوطني والخبراء.