شريفة المحرزية أول عمانية تمارس طب أطفال الأنابيب في السلطنة

بلادنا الأربعاء ٠٥/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
شريفة المحرزية أول عمانية تمارس طب أطفال الأنابيب في السلطنة

مسقط -
رعى مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية سعادة د.السيد سلطان بن يعرب البوسعيدي يوم أمس الثلاثاء حفل افتتاح قسم طب أطفال الأنابيب التابع لمركز الريم الطبي بمدينة القرم والذي ترأسه د.شريفة بنت سيف المحرزية، وهي من خريجات جامعة السلطان قابوس وأول عمانية تمارس طب أطفال الأنابيب في السلطنة.

وحول توجهها لهذا التخصص تقول المحرزية: توجهت لدراسة طب أطفال الأنابيب لرغبتي في تحقيق حلم الأمومة للأسر العمانية وتوفير علاج للعقم ولأطفال الأنابيب بأسعار في المتناول دون أن يتكبد الزوجان الراغبان في الإنجاب مشقة السفر ودفع المبالغ الطائلة في الخارج.
وبهذا الطموح وبعد مرور سبعة أعوام استطاعت الكوادر الطبية العمانية في مركز الريم الطبي الذي أعمل فيه من توسعة المركز والخدمات التي يقدمها، فقد أصبح يضم ما يقارب ثمانية استشاريين على درجة عالية من الكفاءة في مختلف التخصصات التي يعنى بها المركز، إلى جانب طاقم تمريضي ومختبر متخصص تعمل فيه كفاءات طبية ماهرة.
وتتحدث د.شريفة عن إدارة قسم طب أطفال الأنابيب وتقول: يدار القسم بواسطة استشاريين عمانيين لهم باع طويل في مجال الإخصاب وأطفال الأنابيب والمنظار الرحمي المتقدم، وطب الأجنة، وطب العائلة، كما أنهم ذوو خبرة كبيرة في معالجة أمراض الطب العام والأطفال والسكري وارتفاع ضغط الدم والغدة الدرقية والربو.
وتضيف المحرزية: لله الحمد، فإن مركز الريم ينفرد دون غيره بامتلاك جهاز السونار ثلاثي ورباعي الأبعاد والذي يستطيع اكتشاف التشوهات الخلقية للأجنة وتحديد عدم اكتمال نمو بعض الأعضاء، كما أنه يستطيع تمييز الأشكال غير الطبيعية مثل القزمة وفتحة الظهر والشفة الأرنبية والفتحة في سقف الحلق.
كما يستطيع هذا الجهاز أخذ خزعة من أنسجة الجنين، وعينة دم من الحبل السري بدقة، وعينة من السائل الرهلي المحيط بالجنين، ومعرفة توسع الكلى في الحالات المرضية للجهاز البولي.
أما في مجال أمراض النساء فإن جهاز السونار ثلاثي ورباعي الأبعاد يستطيع الكشف عن العديد من الحالات والأمراض في المبايض والرحم وقناة فالوب، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن الجهاز يستطيع أن يقيّم زيادة نشاط الخلايا الموجودة في بطانة الرحم وحجم الأكياس والزائدة اللحمية وتليفات الرحم، كما يستطيع الجهاز تحديد موقع الأورام وتحديد حجمها في الرحم والمبيض إلى جانب متابعتها ومراقبتها لمعرفة مدى فاعلية العلاج الكيميائي.