مسقط - العمانية
وافقت وزارة الخدمة المدنية على إيفاد مجموعة من موظفي وحدات الخدمة المدنية للحصول على مؤهلات أكاديمية لعام 2016م، بمعدل 374 بعثة دراسية شملت عددا من الموظفين والموظفات في مختلف الوحدات الحكومية.
ووفرت الوزارة 1215 منحة دراسية كما تمت الموافقة على 1438 إجازة دراسية لعدد من الموظفين في مختلف التخصصات والبرامج التي تتطلبها الوحدات.
وأكد فهد بن أحمد الجابري مدير عام تنمية الموارد البشرية بوزارة الخدمة المدنية في حديث لصحيفة عمان أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة للتنسيق مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة لدعم وتسهيل وتوفير عدد من المنح التدريبية فيها، والتي لعبت دورا كبيرا وفعالا في توطيد العلاقات بين السلطنة وتلك الدول وساهمت في تطوير وتنمية الموارد البشرية.
وأضاف الجابري إلى أن هذه الدول تمثل رافدا مهما نحو التطوير في الموارد البشرية، وأن الوزارة تلقت مجموعة من المنح في مجالات تدريبية مختلفة من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والهند، وسنغافورة، والصين، وماليزيا، وتم توزيع المنح على وحدات الجهاز الإداري للدولة، ومن خلالها تم قبول 104 موظفين وموظفات من وحدات الجهاز الإداري للدولة. وأشار الجابري إلى أن وزارة الخدمة المدنية انتهجت طرقا حديثة للتدريب أفرزتها التطور في تقنية المعلومات ومن هذه الطرق التدريب عن بعد التدريب الإلكتروني مؤكدا على أنه انطلاقا من حرص وزارة الخدمة المدنية للاستفادة من توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في تطوير النظم الإدارية بوحدات الخدمة المدنية فقد وضعت ضمن أولويات خططها تبني مشروع إدخال التقنية في مجال التدريب ليسهم في إثراء نشاط التدريب وتنمية الموارد البشرية.
وأوضح مدير عام تنمية الموارد البشرية أن الوزارة تتلقى سنويا الخطط التدريبية لوحدات الخدمة المدنية ويتم دراستها وتحليلها من قبل مختصين للتأكد من ملاءمة البرامج التدريبية للموظفين ومدى تنوع البرامج وشموليتها وتعدد مستوياتها الوظيفية المستهدفة الإدارية والفنية والحرفية، ومن خلال خطط التدريب السنوية لعام 2016م تمت الموافقة على مقترح تدريب 219ر 45موظفا وموظفة من وحدات الخدمة المدنية فيما بلغ عدد مرشحي وحدات الخدمة المدنية المقترح إيفادهم في برامج داخل السلطنة727 ر44موظفا وموظفة، وبلغ عدد مرشحي الوحدات الحكومية المقترح إلحاقهم في برامج تدريبية خارج السلطنة 492 موظفا وموظفة. وقال يعتبر التدريب الإلكتروني إحدى الطرق المستخدمة على نطاق واسع في هذا العصر وذلك نظراً لما يمثله من مزايا لا تتوفر في غيره من طرق التدريب الأخرى، حيث يمكن إيصال التدريب إلى الفئات المستهدفة في أي مكان وزمان، كما أنه يعطي المتدرب حرية اختيار الوقت المناسب للتفاعل مع ما يطرح من قضايا واختيار البرنامج المناسب.