نقلا عن موسوعة ويكبيديا الحرة
جامع القائد إبراهيم من أشهر المساجد التي بنيت بالإسكندرية في منطقة "محطة الرمل" في مصر.
ويشتهر الجامع بمئذنته الطويلة الرشيقة وجذبه للمصلين من جميع أحياء الإسكندرية خصوصا في شهر رمضان. ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1948 وقد قام بتصميمه المهندس المعماري الإيطالي المقيم في مصر آنذاك ماريو روسي لذلك تستطيع رؤية ميدان محطة الرمل في ذلك الحين وبه هذا المسجد من خلال البوم الإسكندرية قسم الصور التاريخية، إذن ففي عام 1948 أقيم هذا المسجد وذلك في الذكرى المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا والي مصر السابق ومؤسس العسكرية المصرية الحديثة.
أما من قام بتصميم المسجد فهو مهندس إيطالي الأصل شغل منصب كبير مهندسي الأوقاف عقب مسابقة أقيمت لذلك وأصبح القائم على أعمال القصور والمساجد في عهد الملك فؤاد الأول حيث كان قد جدد قبل ذلك واحدا من أعظم مساجد الإسكندرية وهو جامع المرسي أبو العباس.
مسجد القائد إبراهيم انتقى زخارف من عصور مختلفة وبه مئذنة رشيقة مرتفعة تتميز عن غيرها أيضا بوجود ساعة فيها.
يوجد بجانب الجامع دار مناسبات تابعة للمسجد ويطل المسجد على كورنيش الإسكندرية ومقر مركز الإسكندرية لصحة الأسرة (سوزان مبارك سابقا) الذي كان سابقا مقرا للمركز الإقليمي لمنظمة اليونيسيف، كما يطل على حديقة الخالدين بالإضافة إلى ميدان محطة الرمل الشهير وكلية الطب بجامعة الإسكندرية.
ويعتبر المسجد من أشهر المساجد -إذا لم يكن أشهرها على الإطلاق- في إقامة صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان بالمدينة حيث يأتيه المصلون من مناطق متعددة من المدينة وتصل ضخامة عدد المصلين في رمضان وخصوصا في العشرة الأواخر إلى الآلاف حيث يلتف المصلون من حول المسجد إلى ميدان محطة الرمل وميدان صفية زغلول والكورنيش مما يعطل -بشكل جزئي- حركة المرور وقد تغلق بعض الشوارع لكثافة عدد المصلين.