القاهرة – ش جددت شخصيات محسوبة على تيار الإسلام السياسي، مطالبتها بالتنازل عن المطالبة بشرعية الرئيس المصري السابق محمد مرسي للشعب المصري، ورفع الحرج عن الجماعة وقوى المعارضة، في حين رد مسؤول بارز بالإخوان أن هذا الأمر في يد الرئيس وهو من يقرر.
جاءت هذه الدعوة متسقة مع تصريحات سابقة لجمال حشمت، القيادي البارز بجماعة الإخوان، إذ أكد في حواره مع "بوابة الشرق القطرية" أن الجماعة عازمة على التراجع خطوتين إلى الوراء لصالح الثورة، وأنها لا تمانع في التنازل عن مرسي إذا كان يمثل العقبة لدى البعض ويساهم في توحيد الصف الثوري.
ودعا رئيس حزب البناء والتنمية والقيادي بالجماعة الإسلامية طارق الزمر الرئيس الأسبق محمد مرسي، لإصدار قرار بإعادة الشرعية لأصحابها "وهم الشعب"، ومطالبتهم بتحمل مسؤوليتهم والدفاع عن حقهم في انتخاب من يحكمهم.
وأشار الزمر، في حوار له أنه عرض على مرسي قبل 3 يوليو الخروج من القصر الرئاسي والالتحام بالجماهير.
وأكد أن الحل السياسي للأزمة المصرية هو المخرج الأمثل، وذلك مراعاة لمصالح الشعب والوطن، وحقنا للدماء.
وفي هذ الإطار رأى محمود عباس القيادي السابق بحزب النور، أن هذا الكلام نظري أكثر منه عملي، متسائلاً: "ما المقصود أن يتنازل عن الرئاسة للشعب؟ وهل يقصد بها إعادة الانتخابات ويترشح هو مرة أخرى؟، وهل النظام الذي أمسك السلطة سيترك د. مرسى يخرج ليقود الشعب هيهات هيهات -بحسب وصفه- بل النظام لن يبالي بهذا الكلام، وما مصير المؤيدين للدكتور مرسي وراء القضبان وهم من دافعوا عن شرعيته، هل يتركهم بكلمة؟.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
