أين سيكون المشروع الترفيهي الأول في السلطنة وكم ستبلغ مساحته؟

مؤشر الثلاثاء ٢١/مارس/٢٠١٧ ١٧:٢٤ م
أين سيكون المشروع الترفيهي الأول في السلطنة وكم ستبلغ مساحته؟

مسقط-ش
أكد وزير السياحة معالي أحمد بن ناصر المحرزي أن مؤتمر عمان للاستثمار السياحي الذي انطلق اليوم هو المنطلق للاستثمار في قطاع السياحة موضحاً أنه لم يتأخر بل "جاء بعد ان انتهينا من الاستراتيجية الوطنية للسياحة".
وأعلن أنه بعد الانتهاء من تحديد رؤية السلطنة لقطاع السياحة باشرت الوزارة في المخطط السياحي لمحافظة ظفار وسوف تطرح قريبا المناقصة الخاصة لمخططات لسياحية لمحافظة الداخلية ومحافظة مسندم ومحافظة جنوب الشرقية وتشمل كذلك مصيرة وجبل شمس".
واضاف معاليه:"لابد من تعريف المستثمرين بالتطور في قطاع السياحة فلدينا الكثير من المشاريع للعديد من المستثمرين ونأمل أن يكون هذا المؤتمر انطلاقة للاستثمار في السلطنة والقطاع الخاص يجب أن يقوم بدوره في الاستثمار للمواقع السياحية".
واشار معاليه الى المشروع الترفيهي الأول في السلطنة والذي سيكون في بركاء بمستوى عال على مساحة مليون متر مربع وسيعمل كثيراً على تغطية النقص الموجود معنا في السياحة الداخلية لهذا المجال لاسيما وأن كثيرا من المواطنيين يتجهون إلى الدول المجاورة من أجل الترفيه ونعمل على أن يكون جاذباً للسياحة الداخلية والعربية.
واختتم حديثه بدعوة المستثمر العماني بشكل خاص والعربي والعالمي بشكل عام أن يكون هنالك ثقة في القطاع السياحي بالسلطنة وهذا ما يؤكده خبراء عالميون في هذا القطاع ومعايير التنافس في هذا المجال تصل للعالمية.
وأكد أن الغرف الفندقية في محافظة ظفار يتوقع أن ترتفع الى ثلاثة اضعاف خلال الفترة القريبة المقبلة.
وكيلة وزارة السياحة سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية قالت إن قطاع السفر والسياحة شهد نمواً واضحا في دول الشرق الأوسط، كما دلت الأرقام على أن هناك ارتفاعا في أعداد السواح القادمين للسلطنة، ومع افتتاح العديد من مشاريع الضيافة خلال هذه العام والأعوام القليلة المقبلة، واقتراب افتتاح مطار مسقط الدولي الجديد، نتوقع أن يشهد القطاع نموا أسرع، خاصة مع توسع قطاع الطيران من خلال الناقل الوطني الطيران العماني وشركة الطيران الاقتصادي الحديثة طيران السلام.
ووأكدت أن ما تقوم به الوزارة "هو السعي لأن تكون السلطنة إحدى الوجهات المعروفة لكثير من الأسواق المستهدفة، وهي مرحلة لا بد من تركيز الاستثمار فيها على مشاريع الضيافة وسياحة المؤتمرات، وسياحة المغامرات وغيرها، وقد وفرت الدولة بنية أساسية في مختلف مناطق السلطنة، التي ينبغي علينا الاستفادة منها لمختلف القطاعات لتعزيز تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني ويأتي توقيت هذا المؤتمر ونحن في حاجة إلى تنويع مصادر الدخل، ونطمح أن يساهم قطاع السياحة مساهمة ملموسة في توفير الفرص الاستثمارية والفرص الوظيفية، وذلك لا يتحقق إلا بقيام القطاع الخاص بدوره المتوقع في الفترة الحالية والقادمة.