انخفاض إنتاج السلطنة من النفط 0.09%.. فبراير الفائت

مؤشر الثلاثاء ١٤/مارس/٢٠١٧ ١٧:٣٨ م
انخفاض إنتاج السلطنة من النفط 0.09%.. فبراير الفائت

مسقط - ش
أشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر فبراير 2017م بلغ (27.160.006) براميل، أي بمعدل يومي قدره (970.000) برميل، مسجلاً بذلك انخفاضاً بنسبة 0.09% مقارنة بشهر يناير 2017م عند احتساب المعدل اليومي.
وبلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر فبراير 2017م (22.530.772) برميلاً أي بمعدل يومي قدره (948.440) برميلاً، منخفضاً بمقدار 6.40 % مقارنة بشهر يناير 2017م عند احتساب المعدل اليومي.
وما تزال الصين هي المستورد الأكبر للنفط الخام العماني، إذ استحوذت خلال شهر فبراير على أكثر من 80% من مجمل الكميات المصدرة من النفط العماني، وشهدت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 18.33% وذلك مقارنة بكميات الشهر الفائت، حيث بلغت معدلاً وقدره 82.49% من مجمل الصادرات.
وبالمقابل انخفضت الكميات المصدرة إلى كوريا الجنوبية بمقدار 12.25%، لتبلغ بذلك معدلاً وقدرة 4.43% من مجمل صادرات شهر فبراير.
من جانب آخر، زادت كل من اليابان وتايوان من نشاطها في هذا الشهر، لترتفع نسب الكميات المستوردة بمقدار 2.57% و 1.08% على التوالي مقارنة بكميات شهر يناير الفائب.
وشهدت معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر فبراير 2017م بالمقارنة مع شهر يناير 2017م.
وبلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) 53.84 للبرميل مرتفعاً بمقدار (0.68) فقط مقارنة بتداولات شهر يناير 2017م.
وبلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً وقدرهُ (56) دولاراً أمريكياً للبرميل، مرتفعاً بمقدار (0.55) سنتاً فقط مقارنة بتداولات شهر يناير 2017م.
في حين شهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً بمقدار 2.2% بالمقارنة مع الشهر الفائت. إذ بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أبريل 2017م (55.12) دولاراً أمريكياً و إثني عشرة سِنتاً للبرميل، مرتفعاً بمقدار (1.19) دولار أمريكي وتسعة عشرة سِنتاً مقارنة بسعر تسليم شهر مارس 2017م. وتراوح سعر التداول بين (53.65) للبرميل، و(55.91) دولاراً أمريكياً للبرميل.
واستمر تفاعل أسواق النفط الخام العالمية الإيجابي مع الاتفاق التاريخي بين منتجي منظمة أوبك و المنتجين المستقلين في أواخر العام الفائت 2016.
وقد دعمت عدة عوامل الأسعار بشكل إيجابي خلال هذا الشهر، منها ردة فعل السوق الإيجابية بعد صدور قراءات تدل على التزام عال في خفض كميات الإنتاج خلال شهر يناير من قِبل الدول المشاركة في قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وكذلك تصريح المنظمة بأنها قد تمدد قرار خفض المعروض النفطي إذا لم تتراجع مخزونات الخام العالمية إلى المستوى المستهدف، ومما ساهم أيضاً في ارتفاع الأسعار كان انخفاض ملحوظ في قيمة صرف عملة الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الأجنبية.