نيويورك- (رويترز) - قالت امرأة اتهمت الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بالتحرش الجنسي إنها وافقت على العمل مع مجموعة سياسية مناهضة لزوجته هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الديمقراطية المحتملة وهي مجموعة شكلها مستشار سابق للمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب. وقالت كاثلين ويلي إنها وافقت على أن تكون متحدثة مدفوعة الأجر باسم المجموعة التي يشكلها روجر ستون. وويلي متطوعة سابقة في البيت الأبيض قالت إن الرئيس الأمريكي الأسبق تحرش بها في المكتب البيضاوي عام 1993 عندما جاءته باكية تطلب وظيفة بأجر. وقال ستون وهو أحد الاستراتيجيين البارعين في الحزب الجمهوري إن المجموعة التي سيشكلها ستبدأ نشاطها إذا ما فازت كلينتون بترشيح الحزب الديمقراطي لتخوض سباق الرئاسة لعام 2016. وكلينتون هي المرشحة المتقدمة حاليا. وقالت ويلي لرويترز "هذا يعطيني فرصة أكبر لإيصال تلك الرسالة للناخبين الشبان الذين لم يكونوا ولدوا أو لا يتذكرون ما حدث وهو أيضا لأجل النساء اللاتي عانين." وتقول ويلي إنها ستجري مقابلات وتلقي خطابات وتظهر في الاعلانات السياسية لضمان بقاء تلك الاتهامات حية في النقاش السياسي خلال الحملة الانتخابية. وقال ستون لرويترز في إشارة لآل كلينتون "سيواجهون ذلك كل يوم في الإذاعة والتلفزيون ولوحات الإعلانات." وقال إنه توصل لاتفاق شفهي مع ويلي لكنه أوضح أن المجموعة لا تزال في مرحلة التخطيط. ولم يرد المتحدثون باسم آل كلينتون على الأسئلة الخاصة بويلي. ولم يتضح ما إذا كانت مجموعة ستون ستلقى صدى لدى الناخبين. وأظهر استطلاع رويترز/إبسوس في يناير كانون الثاني إن أغلبية الناخبين الأمريكيين ومنهم 68 في المئة من الديمقراطيين و50 في المئة من الجمهوريين يعتقدون أن ماضي الرئيس الأسبق كلينتون "لا يشكل فارقا" في السباق الرئاسي الحالي.