مسقط - ش كسوف الشمس هي ظاهرة فلكية تحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف أي في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقي القمر ظله على الأرض وفي هذه الحالة إذا كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضئ، بحسب ما جاء في الموسوعة الحرة على الإنترنت "ويكيبيديا". 3 أنواع أشعة للشمس ووفق ما ورد في "ويكيبيديا"، فإن الإشعاع الشمسي الوارد إلى الأرض يتضمن ثلاثة أنواع من الأشعة الكهرطيسية التي تشكل خطرا على عين الإنسان وهي: أ/ الأشعة الضوئية: تتسبب هذه الاشعة عندما تكون كثافة الضوء عالية بأذية ضوئية كيميائية تدعى بالانسمام الضوئي حيث تتعطل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء. 2/ الأشعة تحت الحمراء: تتسبب هذه الأشعة بتسخين الشبكية مسببة اذية حرارية تدعى التخثر الضوئي تتمثل بحرق الانسجة وتدمير الخلايا الحساسة للضوء/العصي والمخاريط/ ولا يشعر الإنسان بهذا الضرر ذلك أن الشبكية تخلو من مستقبلات الحرارة والألم. 3/ الأشعة فوق البنفسجية: تسبب حروقا في الشبكية كما تسرع حدوث الانسمام الضوئي لأن طاقتها أكبر بكثير من الأشعة الضوئية. أشعة الشمس أثناء الكسوف لا تصدر الشمس أثناء الكسوف أي إشعاعات مضرة بالعين غير تلك التي تطلقها عادة ونحن نعلم أن التحديق إلى الشمس في الأحوال العادية لمدة 15 ثانية على الأكثر كفيل بالتسبب بالعمى لكن خطورة الكسوف تأتي من فارق أن الشمس غير المكسوفة تصدر كميات كبيرة من الأشعة الضوئية ما يؤدي إلى تضيق حدقة العين لأقصى حد ممكن وبالتالي عدم السماح للأشعة المضرة بالعبور إلى الشبكية. أما أثناء الكسوف فإن كمية الأشعة الضوئية الصادرة عن الشمس تقل بشكل ملحوظ بسبب استتار جزء من قرص الشمس، وهذه المرة ستكون النسبة 20 في المئة، وهذا ما يجعل حدقة العين تتوسع بشكل كبير فإذا ما كانت العين مركزة على الشمس مباشرة نفذت كمية كبيرة من الأشعة الضارة نحو الشبكية، وسبب لها أذية مؤقتة أو دائمة. وقد لا تظهر الأذية مباشرة بعد المراقبة ليتأخر ظهورها بضع ساعات، أو أكثر أحيانا، وتتمثل الأذية بعمى دائم في العين، وباضطراب في الرؤية وضعف في قوة الإبصار.