واشنطن - ش
عاد إلى الأضواء من جديد مستشار ترامب للأمن القومي مايكل فلين الذي قدم استقالته اليوم الثلاثاء، بعد ثبوت تواصله مع السفير الروسي في الولايات المتحدة واتهامه بالتجسس لصالح روسيا.
"فلين" شغل منصب رئيس الاستخبارات الحربية الأمريكية خلال حربي أفغانستان والعراق، وكان يشغل منصب المدير السابق لوكالة الاستخبارات الحربية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة ما بين عامي 2012- 2014. وهو معروف بآرائه الداعمة والمقربة لروسيا. يمكن التعرف على فلين، وتوجهاته، من خلال كتابه «ميدان القتال: كيف يمكننا كسب الحرب العالمية ضد الإسلام الراديكالي وحلفائه»، وفيما يلي أبرز 9 أفكار فيه، وفق مقال نشر في موقع buzzfeednews الأمريكي:
1/ يعتقد أن «الإسلام الراديكالي»، على حدِّ وصفهِ، يشمل كل شيء، من الحكومة الإيرانية وحتى داعش، بل ويضم إلى القائمة الأنظمة المناهضة لواشنطن في جميع أنحاء العالم... بما في ذلك كوبا.
2/ يربط مستشار ترامب بين الإرهاب وكل شخص يؤمن بالإسلام ويعتقد بهِ، فالرد يتساوى بذلك مع الحكومات، كما في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
3/ يروج فلين إلى مصطلح «الإرهاب الإسلامي» على عكس الرئيس الأمريكي السابق أوباما الذي كان يرفض الربط بين الدين وسلوكيات المتطرفين.
4/ يرى أن أمريكا تأسست وفق الديانتين اليهودية، والمسيحية، وأن هنالك من يريد فرض تطبيق الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.
5/ لا يؤمن بالتصالح، ويرى أن اللباقة السياسية ليست محبّبة، معتقدا أن الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية أكثر تحضراً، وأخلاقية، من الأعداء.
6/ يتساءل فلين لماذا لا يفوز المسلمون بجوائز نوبل في العلوم، وينسى هنا العالم الكيميائي التركي عزيز سانجار الذي نال هذه الجائزة في العام 2015 .
7/ يرى أن على الولايات المتحدة الأمريكية «تفجير» الإرهابيين حتى عند وقوعهم في الأسر، وينتقد في هذا الصدد «المعايير القانونية والأخلاقية العالية في قواعد الاشتباك» بين واشنطن والإرهابيين، ولا يرى من مانع في استهداف هؤلاء داخل المخيمات، ووسط العائلات والمدنيين.
8/ يعتقد أن الرئيس السابق أوباما أرسى سياسات خاطئة لإصراره مراراً وتكراراً على أن "الإسلام هو دين السلام".
9/ ينكر فلين وجود "عداء للإسلام"، أو ما يعرف بـ«الإسلاموفوبيا»، ويرى أن هذا المصطلح تشكل من قبل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، ومنظمات، وتيارات أخرى ليبرالية.