عودة أكثر من خمسة آلاف نازح إلى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل خلال اليومين الماضيين

الحدث الجمعة ٢٧/يناير/٢٠١٧ ٢٢:٢٥ م
عودة أكثر من خمسة آلاف نازح إلى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل خلال اليومين الماضيين

بغداد - العمانية قال مسؤول إغاثي عراقي اليوم إن أكثر من 5 آلاف نازح عادوا الى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل (شمال) خلال اليومين الماضيين، في وقت كثفت فيه فرق الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية جهودها داخل الأحياء المحررة. وقال اياد رافد عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية إن "نحو 5200 نازح غادروا مخيمي الخازر وحسن شام خلال اليومين الماضيين الى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي للموصل". وأضاف المسؤول الإغاثي أن "العمل يجري لإفراغ مخيمي الخازر وحسن شام من النازحين القادمين من المناطق الشرقية للموصل قبيل انطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير الجانب الغربي للموصل". إلى ذلك كثفت فرق الإغاثة أعمالها الاغاثية داخل الأحياء المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل مع بدء عودة النازحين الى منازلهم. وقال مدير فرع الهلال الاحمر في نينوى زكي يعقوب، في بيان له اليوم، إن "فرق الهلال الاغاثية قامت بتوزيع اكثر من 800 سلة غذائية متكاملة للعائلات في حي الميثاق شرق مدينة الموصل". وأضاف يعقوب إن الطرود الغذائية والاغاثية الموزعة استهدفت أكثر من 4 آلاف شخص داخل الحي، وفرق الهلال الأحمر العراقي مستمرة في توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية في المناطق داخل مدينة الموصل. يذكر ان مسلحي/ داعش / خسروا الجانب الشرقي من الموصل مما لاذ الكثير منهم بالفرار نحو القسم الغربي وهو ما يزيد التوقعات بأن المعركة المقبلة ستكون أشد ضراوة، في محاولة للاحتفاظ بآخر معقل للتنظيم في المدينة التي سيطر عليها منذ صيف عام 2014، وأطلقت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر عملية عسكرية كبيرة لاستعادتها. / العمانية/ ن هـ لافروف يرأس وفد بلاده في فعاليات منتدى التعاون الروسي - العربي بأبو ظبي موسكو في 27 يناير/ العمانية / أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيترأس وفد بلاده في فعاليات منتدى التعاون الروسي - العربي الذي يقام في فبراير المقبل بأبو ظبي. ونقلت وكالة (سبوتنيك) للأنباء عن زاخاروفا قولها "ستعقد في أبو ظبي في الأول من فبراير القادم الدورة الرابعة للمنتدى الروسي - العربي للتعاون بمشاركة الوفد الروسي الذي سيترأسه وزير الخارجية سيرجي لافروف".. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عقد أمس اجتماعا لمجموعة العمل المشكلة بالأمانة العامة للجامعة للتحضير للاجتماع الرابع لمنتدى التعاون العربي الروسي، المقرر عقده في أبوظبي في أول من فبراير المقبل على مستوى وزراء الخارجية. وحسب وزارة الخارجية الروسية، فإنه من المقرر أن يشهد المنتدى تبادلا واسعا لوجهات النظر بشأن مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها تطورات عدد من القضايا الإقليمية والدولية والأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية، وتطورات القضية الفلسطينية. كما يناقش المنتدى جهود مكافحة الإرهاب وكيفية الارتقاء بالتعاون العربي - الروسي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. / العمانية/ ن هـ الدنمارك ترسل فرقاطة للمشاركة في عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" كوبنهاغن في 27 يناير / العمانية /أعلنت الدنمارك أنها سترسل فرقاطة "بيتر فيليموس" إلى البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم / داعش / الإرهابي . وأكد رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن أمس الخميس، خلال كلمة ألقاها من الفرقاطة أن بلاده سترسل هذه القطعة البحرية من أجل المساعدة في الجهود الدولية لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي، مضيفا "إننا في الدنمارك مع حلفائنا بدأنا نواجه حالة جديدة في مجال الأمن". وقال المسؤول الدنماركي "إننا نحقق الانتصار على إحدى المنظمات الإرهابية الأكثر قسوة ووحشية في تاريخ العالم". ومن المنتظر أن تقوم هذه الفرقاطة بمرافقة إحدى حاملات الطائرات الأمريكية التابعة للبحرية الأمريكية في مياه المتوسط في الفترة بين فبراير ومايو المقبلين. وتضم الفرقاطة الدنماركية طاقما يتكون من 150 شخصا، فيما تقدر تكلفة المهمة بمليون وأربعمائة دولار. ويأتي إرسال هذه الفرقاطة بعدما أعلنت الدنمارك أخيرا أنها تعتزم إرسال نحو 60 من أفراد القوات الخاصة للمشاركة في محاربة تنظيم / داعش / الإرهابي "داعش" في سوريا، بناء على طلب من التحالف الدولي. وأكدت كوبنهاغن أن هؤلاء الجنود سيعملون في المنطقة الحدودية مع العراق، مبرزة أن قتال تنظيم "داعش" الإرهابي يشكل أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية والأمنية للبلاد. وتعتبر الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، من ضمن البلدان المشاركة في العملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وتسهم بجنود يعملون في قاعدة عسكرية بالعراق، بالإضافة إلى سبع طائرات من طراز "إف-16". وكانت الدنمارك قد وافقت في أبريل الماضي على إرسال جنود، من ضمنهم أفراد من القوات الخاصة إلى المنطقة.