الرياض - ش
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن تفاصيل جديدة حول مداهمة وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة، الأول منهما عبارة عن استراحة تقع بحي الحرازات، والثاني كان في شقة سكنية بحي النسيم، بحسب ما نشر في موقع العربية نت.
وتوصلت التحقيقات التي تباشرها الجهات الأمنية في هذه القضية، إلى النتائج التالية، فقد أوضح المتحدث الرسمي بالداخلية السعودية أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما باستراحة الحرازات بمحافظة جدة هما: خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي (سعوديا الجنسية)، وقد تأكد من الفحوص المخبرية للأشلاء البشرية المرفوعة من الاستراحة عدم وجود أشخاص آخرين فيها غيرهما.
ويُعد خالد غازي حسين السرواني من المطلوبين الخطرين أمنياً لتنوع أدواره وتعدد ارتباطاته بعناصر وحوادث إرهابية، تمثلت في الدعاية للفكر الضال على شبكة الإنترنت، والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع، وتقديمه استجابة لإملاءات تنظيم "داعش" الإرهابي في الخارج، إضافة للدعم والمساندة لمنفذي العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بتاريخ ٢١/١٠/١٤٣٦هـ، وللانتحاري الذي نفذ العملية الإرهابية بمسجد المشهد بمنطقة نجران بتاريخ ١٣/١/١٤٣٧هـ، وارتباطه بأنشطة الموقوف عقاب معجب العتيبي المُعلن عن قبضه بمحافظة بيشة بتاريخ ٢٤/٧/١٤٣٧هـ لتورطه في مقتل العميد "كتاب ماجد الحمادي"، وجرائم أخرى، وتوفيره مأوى لأربعة من الإرهابيين في استراحة استأجرها بوادي نعمان بمنطقة مكة المكرمة، والمُعلن عن مداهمتها ومقتل مَن فيها من الإرهابيين بتاريخ ٢٨/٧/١٤٣٧هـ، وأخيراً قيامه امتداداً لدوره الخطر في خدمة التنظيم الضال ومخططاته الإجرامية بالمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل معمل تم تجهيزه باستراحة حي الحرازات.
وفيما يتعلق بالإرهابي نادي مرزوق خلف المضياني عنزي، قال البيان إنه من أرباب السوابق، وابتدأ نشاطه المنحرف مع قناة تُبث من الخارج موجهة ضد المملكة، ثم غادر لاحقاً إلى مناطق الصراع التي استعيد منها. وبعد أن قضى العقوبة المقررة بحقه شرعاً لم يكف عمّا يُمليه عليه فكره الضال واستمر في غيّه فارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوف عقاب معجب العتيبي، وبالموقوف سويلم الهادي الرويلي المعلن عن قبضه بتاريخ ١/٦/١٤٣٧هـ، وبالموقوف عبدالملك البعادي، المعلن عن قبضه بتاريخ ٦/٨/١٤٣٦هـ لتورطه بمقتل الجندي ماجد عائض الغامدي أثناء قيامه بواجبه في حراسة الخزن الاستراتيجي بتاريخ ١٩-٧-١٤٣٦هـ.
وذكر البيان: "أوقف على ذمة هذه القضية حتى الآن 16 شخصاً، ثلاثة منهم سعوديو الجنسية والبقية من الجنسية الباكستانية، وقد أقر الموقوف الرئيس في هذه القضية حسام الجهني بأنه قام بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج باستئجار الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين بحي الحرازات، حيث قام بنقلهما إليها من أحد المواقع بشارع قريش بمحافظة جدة، وكانا حينها متنكرين في زي نسائي، ثم أصبح يتردد عليهما لتوفير جميع مستلزماتهما، مدعياً في الوقت ذاته أن المرأة التي كانت معه أثناء قبضه المدعوة "فاطمة رمضان بالوشي"، قد تزوج منها من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبدالرحمن رمضان بالوشي الذي يتفق معه في ذات الفكر والتوجه."
ونشرت الداخلية السعودية المواد التي احتوتها استراحة حي الحرازات التي توارى بها الانتحاريان، إضافة إلى ما تم ضبطه بداخله بعد انفجاره وهي على الآتي:
أولاً: 3 قنابل يدوية.
ثانياً: 8 قوالب متفجرة، ست منها بشظايا واثنتان بدون.
ثالثاً: 48 كيساً تحتوي مواد كيميائية تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة.
رابعاً: 3 موازين إلكترونية.
خامساً: أنبوبان حديديان اسطوانيان.
سادساً: 10 عبوات متفجرة حديدية مربعة الشكل مصنعة محلياً.
سابعاً: عبوتان حديديتان لاصقة إحداهما مجهزة بمادة متفجرة ومغناطيس بدون صاعق.
ثامناً: 6 أكياس بها قطع معدنية بكميات كبيرة تستخدم كشظايا عند التفجير.
تاسعاً: مجموعة من الأدوات والأجهزة الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المواد المتفجرة.
عاشراً: مجموعة ألواح إلكترونية لتشريك العبوات.
أحد عشر: 3 أنابيب غاز.
كما عثر على:
1/ رشاشان
2/ مسدس
3/ 165 طلقة حية
4/ ست طلقات مسدس