ما قرارات ترامب المتوقعة حول أزمات الشرق الأوسط؟

دبي – ش
لمنطقة الشرق الأوسط سيكون نصيب من قرارات ترامب المنتظرة، لاسيما في سوريا التي تعهد بإقامة مناطق آمنة فيها، مع إمكانية إرسال قوات أمريكية برية للعراق. أما بالنسبة للصراع الفلسطيني والإسرائيلي فإن أكثر ما يقلق وعود ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس.

فلم يخفِ ترامب خططه للشرق الأوسط التي ستمثل تغييراً جذرياً في سياسة واشنطن في المنطقة، ولاسيما في سوريا التي يرى فيها ترامب مصدر أزمات المنطقة.
المناطق الآمنة، التي تعهد بها ترامب، خطة لوقف توجه اللاجئين إلى الغرب، حيث اعتبر ترامب ذلك أهم نقطة نقاش في الملف السوري وليس الرئيس الأسد ومستقبله.

ولهزيمة التطرف، اقترح ترامب العمل مع حلفاء واشنطن في المنطقة ضمن عمليات مشتركة قتالية واستخباراتية للقضاء على المتطرفين، كما لمح إلى إرسال قوات أمريكية إلى العراق.

وبعد الإدانة الأممية للمستوطنات الإسرائيلية، شدد ترامب على أنه سيحمي إسرائيل من أي قرارات أممية أو تهديد لأمنها، معيناً صهره، جاريد كوشنر، عديم الخبرة وسيطاً لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وشدد ترامب: "على الفلسطينيين معرفة أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للانكسار.. سننقل السفارة الأمريكية إلى العاصمة الأبدية للشعب اليهودي القدس".

ترامب أيضاً تعهد بالتخلي عن سياسة إعادة بناء الدول، التي اتبعتها هيلاري كلينتون في الشرق الأوسط أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية. إذ أدت تلك السياسية إلى ظهور "داعش"، حسب قوله، ولن تساهم في القضاء عليها.