رئيسة مجلس إدارة شركة الحذيفة العالمية للأعمال وردة المنجية لـ"الشبيبة": تأقلم الشركات مع ما يشهده السوق من تغيّرات يمكنها من تجاوز الأزمات

مؤشر الأحد ١٥/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
رئيسة مجلس إدارة شركة الحذيفة العالمية للأعمال وردة المنجية لـ"الشبيبة":
تأقلم الشركات مع ما يشهده السوق من تغيّرات يمكنها من تجاوز الأزمات

مسقط - حمدي عيسى عبدالله

أكدت رئيسة مجلس إدارة شركة الحذيفة العالمية للأعمال وردة بنت سيف المنجية أن تأقلم الشركات مع ما يشهده السوق من تغيرات يمكنها من تجاوز الأزمات فحينما يشهد المجال الذي تعمل فيه الشركة ركوداً بسبب تغيرات السوق على رائد العمل أن لا يبقى يندب حظه و الخسائر تتراكم عليه بل عليه أن يبحث عن الحل و ذلك بدراسة متطلبات السوق و البحث عن بدائل سواء بتعديل النشاط أو توسيعه أو تغييره أو إضافة نشاط جديد يتلاءم مع المتطلبات الجديدة للسوق وهذا ما يمكّن الشركة من تجاوز الأزمات فالسوق رغم الأزمة تظل واعدة وفيها فرص كثيرة في مختلف المجالات والقطاعات جاء ذلك في تصريح خاص لـ"الشبيبة" أوضحت فيه أيضا أن نجاح رواد الأعمال يتطلب الحرص على إنشاء المؤسسة على أسس صحيحة والاعتماد على اختيار موظفين لهم كفاءة يقدمون الإضافة و توفير بيئة عمل مثالية ومحفزة لهم مع المتابعة الشخصية لأدق تفاصيل العمل.

الإيمان المطلق بأن الحل موجود
وردة قالت أيضا:"السوق شهدت تغيرات عديدة كان لها تأثير كبير على العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إذ أن الأزمة التي مست مختلف أسواق العالم اضطرت العديد من الجهات الى إلغاء بعض العقود التي منحتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو تأجيلها أو تجميدها وهذا ما وضع المؤسسات الصغيرة أمام تحد صعب خاصة أن معظمها في بداية المشوار كما أنها بنت خطتها المستقبلية على هذه العقود وأمام هذا الوضع الذي اصبح واقعا معاشا على رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن لا يبقوا يندبون حظهم وهم يتفرجون على سفينة المؤسسة وهي تغرق بل عليهم التحلي بالتفكير الإيجابي المستمد من القناعة التامة و الإيمان المطلق بأن الحل موجود و السوق رغم الأزمة تظل واعدة وفيها فرص كثيرة في مختلف المجالات والقطاعات، إذن لابد من النظر الى النصف الممتلئ من الكأس و التأكد من أن الحل موجود لكن فقط يجب البحث عنه في المكان الصحيح و بالطريقة الصحيحة.

التأقلم مع التغيرات
مضيفة:"تأقلم الشركات مع ما يشهده السوق من تغيرات يمكنها من تجاوز الأزمات فحينما يشهد المجال الذي تعمل فيه الشركة ركودا بسبب تغيرات السوق على رائد العمل أن يبحث عن الحل و ذلك بدراسة متطلبات السوق و البحث عن بدائل سواء بتعديل النشاط أو توسيعه أو تغييره أو إضافة نشاط جديد يتلاءم مع المتطلبات الجديدة للسوق وهذا ما يمكن الشركة من تجاوز الأزمات مثلا إذا كان رائد العمل متخصص في توريد وتوزيع اجهزة حديثة فانه وبدون شك يلاحظ تراجع المبيعات في ظل الأزمة الراهنة لأن ميزانية المؤسسات والأفراد لا تتحمل شراء أجهزة حديثة في ظل الأزمة والغلاء وسياسة التقشف، لذلك من لديه جهاز وأصابه العطل لن يفكر في شراء جهاز جديد بل سيبحث عن مكان لتصليحه و بالتالي فالطلب على الصيانة يزداد في ظل تراجع الطلب على الأجهزة الحديثة. لذلك السوق ستكون بحاجة الى مراكز للصيانة وهنا يبرز ذكاء رائد العمل وحسن قراءته لواقع السوق وتأقلمه مع المتغيرات فهو إن أضاف خدمة صيانة الأجهزة الى أنشطة المؤسسة سيفتح مجالاً خصباً للعمل يمكنه من التوسع و جني المكاسب.

يبادر ويدرس السوق جيداً
مؤكدة:"كما أن الذي يدير مؤسسة للتدريب مثلا و لاحظ تراجع الإقبال على الدورات التي ينظمها عليه أن لا يكتفي بالتذمر وهو يرى خسائره تتضاعف و مؤسسته مهددة بالإغلاق ليضيع معها حلمه ولا يلقي اللوم على الآخرين أو ينتظر الحل من الغير بل عليه أن يبادر ويدرس السوق جيداً ما هي تخصصات التدريب التي يكثر عليها الطلب في هذه المرحلة و يزور الشركات ليعرف احتياجاتها التدريبية ليسارع الى تنظيم دورات فيها وقد يجد نفسه مضطراً إلى تغيير نشاط المؤسسة وفق المتطلبات الجديدة أو يضيف نشاطاً جديداً و على رائد العمل أن لا يتوقع أن الحل سيأتي إليه بل عليه أن يبحث عنه و الأكيد أنه سيجده و ربما بصورة أكبر مما كأن يتوقع عليه فقط أن يتحرك في كل الاتجاهات وفق رؤية واضحة وخطة مدروسة ويجتهد و يفكر ليصل إلى الحل.

الاستسلام لليأس بداية النهاية
وردة المنجية قالت أيضا:"السوق تظل دائما تنمو و تتوسع و المشاريع العملاقة التي تنفذ في مختلف مناطق السلطنة تتوفر على الآلاف من فرص العمل كما أن الخطط الطموحة للحكومة و التي تمتد في الأفق الرحب تبعث على التفاؤل المطلق وتؤكد أن المستقبل مشرق بإذن الله و إذا كانت السوق تشهد حاليا أزمة فإنها ليست مقتصرة على السوق المحلية بل مست مختلف أسواق العالم وكل المؤشرات تدل أنها مرحلة مؤقتة لذلك على أصحاب المؤسسات الصغيرة أن يتحلوا بروح التفاؤل لينطلقوا في العمل بيقين مطلق أن الحل موجود و تجاوز المرحلة أمر ممكن لأن الاستسلام لليأس بداية النهاية و لاشك أن المسؤولين في مختلف المستويات والجهات يبذلون كل جهدهم للمساندة و إيجاد الحلول خاصة أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة يحظى بدعم كبير كما أن الجهات التمويلية مطالبة بالتفاعل مع المرحلة و التعامل بليونة مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من تجاوز المرحلة.

أشد تأثيراً وأكثر إقناعاً
مؤكدة:"هناك العديد من رواد الأعمال الذين تمكنوا من تحقيق نجاح ملحوظ و هؤلاء طبعاً قدوة ومثال يحتذى به و حتى إن كانوا قد قطعوا فقط 10% من المشوار فإنه عليهم أن يبينوا لأصحاب المؤسسات الصغيرة خارطة عملهم و الطريقة التي اعتمدوها لتحقيق أهدافهم لأن رائد العمل الذي هو في بداية المشوار أو يستعد للانطلاق بحاجة ماسة إلى التعرف على أسس التجارب الناجحة التي تقدم له الإضافة والإضاءة و تزيد من حماسه خاصة أن التجارب الميدانية أشد تأثيراً وأكثر إقناعا وهنا تتجلى ضرورة تفعيل اللقاءات بين رواد الأعمال و زيادة عددها كما تتجلى أيضا ضرورة حرص رواد الأعمال على حضورها للإفادة و الاستفادة ولا شك أن الحوار وتبادل الخبرات افضل الطرق للاستفادة.

أهم العوامل التي ترسم خارطة المستقبل
عن رؤيتها للطريقة المثلى لبناء رواد الأعمال لمؤسسات ناجحة قالت وردة المنجية:"نجاح رواد الأعمال يتطلب الحرص على إنشاء المؤسسة على أسس صحيحة ووفق المعايير العلمية العالمية لأن الانطلاقة الصحيحة من أهم العوامل التي ترسم خارطة المستقبل لذلك على رائد العمل أن يختار نشاطاً يتلاءم ميوله و مع احتياجات السوق أيضا أو أن يقوم بدراسة جدوى عميقة ودقيقة مع الحرص على أدق التفاصيل كما يجب عليه أن يعمد إلى اختيار موظفين لهم كفاءة يقدمون الإضافة و يوفر لهم بيئة عمل مثالية ومحفزة لأن شعور الموظف بالأمان وروح الانتماء يجعله يبدع ويعطي بلا حدود إضافة إلى ضرورة حرص رائد العمل الشديد على المتابعة الشخصية لسير العمل في المؤسسة و بصورة دقيقة ويومية لأن هذا يمكنه من اكتشاف أي خلل ليتخذ الإجراء الملائم في الوقت الملائم كما أن رائد العمل مطالب بالعمل على تطوير إمكانياته من خلال الخضوع لعدة دورات تدريبية في مختلف المجالات ذات العلاقة بالعمل وهناك عامل آخر مهم جدا وهو الحرص على الإبداع و تقديم منتجات وخدمات مبتكرة مع الاعتماد على خطط تسويق مبتكرة أيضا و التركيز على كسب ثقة الزبائن وبناء علاقة وطيدة معهم لمعرفة احتياجاتهم و العمل على تلبيتها بشكل يسبق توقعاتهم و يبقى العنصر الأساسي للنجاح يتمثل في التحلي بالثقة و النفس و العمل بتفاؤل ومواجهة كل التحديات بمبدأ التأكيد على وجود الحل والعمل للوصول إليه مع التأقلم مع المتغيرات وفق متطلبات السوق و ليس بالنحيب و البكاء على الأطلال و كل مطب قد يكون بداية لانطلاقة جديدة أكثر ألقا وتألقا، و أخيرا العمل بحب لأن عشق الوظيفة يجعل الأداء جزء من شخصية الإنسان مما يدفع الى عطاء بلا حدود و إبداع يتجاوز حدود الخيال.

----------------
خطوات تحقيق النجاح حسب رؤية وردة:

1- إنشاء المؤسسة على أسس صحيحة ووفق المعايير العلمية العالمية لأن الانطلاقة الصحيحة من أهم العوامل التي ترسم خارطة المستقبل.
2- اختيار نشاط يتلاءم ميوله و مع احتياجات السوق و القيام بدراسة جدوى عميقة ودقيقة مع الحرص على أدق التفاصيل.
3- اختيار موظفين لهم كفاءة يقدمون الإضافة و توفير بيئة عمل مثالية ومحفزة لأن شعور الموظف بالأمان وروح الانتماء يجعله يبدع ويعطي بلا حدود.
4- حرص رائد العمل الشديد على المتابعة الشخصية لسير العمل في المؤسسة و بصورة دقيقة ويومية لأن هذا يمكنه من اكتشاف أي خلل ليتخذ الإجراء الملائم في الوقت المناسب.
5- العمل على تطوير الإمكانيات من خلال الخضوع لعدة دورات تدريبية في مختلف المجالات ذات العلاقة بالعمل.
6- الحرص على الإبداع و تقديم منتجات وخدمات مبتكرة بمواصفات عالية وعالمية مع الاعتماد على خطط تسويق مبتكرة و حديثة.
7- التركيز على كسب ثقة الزبائن وبناء علاقة وطيدة معهم لمعرفة احتياجاتهم و العمل على تلبيتها بشكل يسبق توقعاتهم.
8- العنصر الأساسي للنجاح يتمثل في التحلي بالثقة و النفس و العمل بتفاؤل ومواجهة كل التحديات بمبدأ التأكيد على وجود الحل والعمل للوصول إليه.
9- التأقلم مع المتغيرات وفق متطلبات السوق و ليس بالنحيب و البكاء على الأطلال و كل مطب قد يكون بداية لانطلاقة جديدة اكثر ألقا وتألقا.
10- أخيرا العمل بحب لأن عشق الوظيفة يجعل الأداء جزء من شخصية الإنسان مما يدفع الى عطاء بلا حدود و إبداع يتجاوز حدود الخيال.
-------------
محطات من حياة وردة المنجية:
- ولدت بمسقط ودرست المرحلة الإعدادية بمدرسة نسيبة بنت كعب و الثانوية بمدرسة سمية ودوما كانت طالبة متفوقة.
- تحصلت على دبلوم في مجال الموارد البشرية من كلية مزون و لفتت الأنظار بذكائها محققة نتائج مبهرة.
- أول وظيفة لها كانت في مؤسسة عالمية للبحوث و الدراسات الاستشارية حيث عملت باحثة قدمت عطاء مميزا مكنها من فرض وجودها.
- انتقلت بعد ذلك للعمل في قسم الإنتاج والعمليات بإحدى أكبر المؤسسات في السلطنة وتمكنت بفضل إبداعها من فرض وجودها.
- العام 2009 أنشات مؤسستها الخاصة "الحذيفة الحديثة للتجارة" المتخصصة في مجال توريد أجهزة تقنية المعلومات والشبكات.
- لأنها تؤمن بضرورة التوسع والتنويع أنشأت مؤسسة ثانية "الحذيفة العالمية للأعمال" التي فرضت وجودها في السوق بلغة الجودة و التميز والإتقان
- لأنها تؤمن أن تطوير الذات عنصر أساسي للنجاح خضعت وردة للعديد من الدورات التدريبية في عدة مجالات منها التسويق و المحاسبة و المالية و المبيعات كما سافرت مع عدة وفود الى مختلف دول العالم مما مكنها من الاحتكاك واكتساب الخيرة ومد جسور التواصل مع الشركات الأجنبية.
- تعمل وردة في أربعة مجالات وهي توريد أجهزة تقنية المعلومات و كذلك صيانة الأجهزة و توصيل الشبكات وصيانتها إضافة الى المجال اللوجيستي و توفير خطط العمل والموارد البشرية للمؤسسات و الشركات.
- طموح وردة يعانق الأفق الرحب وهي تتطلع لدخول العالمية من أوسع أبوابها مبرهنة على كفاءة الشباب العماني و أن التوسع المدروس الطريق المثالي لتجسيد الأهداف على أرض الواقع.

------------------
بالأرقام:

2 من المعارض افتتحتها شركة "الحذيفة الحديثة للتجارة" في مسقط توفر أجهزة تقنية المعلومات عصرية بأسعار تنافسية.
2 من مراكز الصيانة افتتحتها الشركة في مسقط وصلالة توفر صيانة أجهزة تقنية المعلومات للأفراد و الشركات
3 سنوات قضتها وردة في التخطيط الدقيق والتحضير لإطلاق شركتها لضمان بداية قوية و انطلاقة مثالية.
4 مجالات تعمل فيها شركتا وردة وهي توريد أجهزة تقنية المعلومات و الشبكات وصيانتها إضافة إلى المجال اللوجيستي و توفير خطط العمل والموارد البشرية للمؤسسات و الشركات.
8 سنوات عمر شركة الحذيفة الحديثة للتجارة حققن خلالها نجاحاً لافتاً وتتطلع لدخول العالمية بجدارة و استحقاق.
150 موظفاً في مختلف انشطة شركتي وردة المنجية منها نسبة كبرة من العمانيين و تتطلع لتوفير المزيد من فرص العمل.

------------------------
قصص الناجحين تلهم و تحفز بلغة الميدان:
وردة المنجية قالت أيضا:"على رائد العمل أن يدرس كثيراً قصص الناجحين في مختلف المجالات لأنها ستلهمه وتحفزه وتجعله يتيقن أن النجاح ليس سهلا وليس مستحيلا أيضا و الأزمة يمكن أن تكون محطة لنجاح لم يكن متوقعاً و أتذكر جيداً قصصاً مؤثرة للمثابرة والإرادة التي لا تعرف المستحيل تابعتها في ملتقى "الفكر المفتوح" الذي نظم في فندق قصر البستان في شهر سبتمبر من العام 2014 لقد تحدث وروى العديد من رواد النجاح عالميا قصص حياتهم وكانت دروساً رائعة للجميع ألهمتنا وحفزتنا منهم أحد العمانيين الذي يقود الآن مجموعة من المؤسسات الكبرى لها فروع في مختلف أنحاء العالم و أصولها بالبلايين، و قال إنه بدأ من الصفر و طريقه لم يكم مفروشاً بالورود وقد واجهت بعض مشاريعه في البداية الفشل لكنه لم يستسلم بل درس أسباب الفشل ليستفيد منها و يشكل انطلاقة جديدة مؤكدا أن صاحب العمل حينما يتعرض للفشل لا يجب أن يتذمر أو يبكي لأن ذلك لا يفيد بل يزيد من الضغط عليه بل يجب أن يدرس أسباب الفشل ويجعلها انطلاقة لنجاح مدوي و هو بفضل تحليه بالإرادة واصل العمل بجد موسعاً نشاطه واصبح لديه الآن مجموعة من المؤسسات الكبرى لها فروع في أكثر من 10 دول في مختلف أنحاء العالم يتجاوز عدد موظفيها 300 ألف موظف من مختلف الجنسيات.
كما أثرت فيّ كثيرا قصة توم ويتاكر الذي كان حلمه أن يصل إلى قمة جبل إفريست وكان يخضع لتدريب شاق من أجل الانطلاق في هذه المغامرة و لما أصبح قريبا من تحقيق حلمه تعرض لحادث سير و حينما أفاق من غيبوبته وجد نفسه على سرير المستشفى وقد بترت رجله حينها أحس أن حلم الوصول إلى قمة افريست قد تبخر لكنه بعد أن خرج من المستشفى وأصبح يسير برجل اصطناعية فكر طويلاً وقرر أن يتحدى وضعه وأن يكون أول من يصل قمة إفريست برجل اصطناعية و بالفعل بدأ في التدريب و التحضير ثم بدأ في محاولة الصعود إلى قمة إفريست وقد أخفق في المحاولة الأولى و الثانية لكنه لم ييأس بل واصل المحاولة و في المحاولة الثالثة نجح ووصل قمة إفرسيت ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول رجل يصل قمة إفريست برجل اصطناعية مؤكداً أنه كان مستعدا للمحاولة ولو أكثر من عشر مرات لأنه لا يؤمن بالمستحيل ومتأكد أن المحاولة طريق مثالي لتحقيق النجاح المنشود.