مدرّب منتخب اليد الشاطئية حمود الحسني: نعمل على تدعيم صفوف المنتخب بعناصر جديدة

خاص - ش

في حديث لـ"الشبيبة" كشف المدرّب الوطني للمنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية عن رؤية جديدة لتدعيم صفوف المنتخب الأول بعناصر جديدة وإيجاد فريق رديف بالإضافة إلى العمل على إنشاء دوري لليد الشاطئية وكذلك فصل فريق الشاطئية عن الصالات، وذلك على هامش الاحتفال الذي نفذته اللجنة الأولمبية للمنتخب بدعم من مؤسسة الزبير.
فحاورنا معرباً عن سروره وبالغ سعادته وتقديره للدعم والتحفيز الذي يتلقاه المنتخب نظير إنجازاته، فكان هذا الحوار:

شكر
قال الحسني معرباً عن شكره وامتنانه للجنة الأولمبية ومؤسسة الزبير لتكريمهم بالإنجاز، فقال: "بداية الحمد لله رب العالمين. نشكر مؤسسة الزبير على هذا الدعم المقدم، ونشكر اللجنة الأولمبية العمانية على هذه الاحتفالية وهذا التكريم، فهو حافز للعاب وحافز لنا لمزيد من الإنجازات لمنتخب كرة اليد الشاطئية، وهذه احتفالية جميلة جداً ترعى اللاعب وليكون قدوة لباقي زملائه اللاعبين، وليعطوا في المستقبل القريب ويحققوا مزيداً من الإنجازات".

استحقاقات مقبلة
وحول الاستحقاقات المقبلة قال الحسني: "لدينا في شهر فبراير المقبل مشاركة في بطولة دبي الدولية، وسنعمل على استقطاب لاعبين جدد، وبوجود فريق رديف، وكذلك لدينا في شهر مايو المقبل البطولة الأهم وهي تصفيات كأس العالم والتي ستقام في الصين، وستكون التصفية قوية وذلك بحكم أن الدوري سيكون مستمراً واللاعبون غير متفرغين. نعم ستكون تصفيات صعبة، ولكن هدفنا الأساسي هو الصعود إلى كأس العالم والتي ستقام في بولندا العام 2018م. هذان هما الاستحقاقان الأقرب، وستكون المشاركة في بطولة دبي الدولية بفريق رديف؛ وذلك لاستحداث لاعبين جدد، وإكساب الخبرة للاعبين الجدد، وسنعمل على فصل فريق اليد الشاطئية عن فريق الصالات، حيث سيكون لدينا منتخبان: منتخب للصالات ومنتخب للشاطئية، وسيكون فصلاً كاملاً بحيث لا تكون لكرة اليد الشاطئية علاقة بكرة اليد بالصالات في المستقبل".
وعلّق الحسني مبرراً توجه فصل فريق الشاطئية عن فريق الصالات، فقال: "منتخب اليد الشاطئية للمرة الخامسة على التوالي يصعد إلى كأس العالم، وحصولنا على المركز السابع في كأس العالم، وكنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى كأس القارات، فكان شوط واحد ممكن أن يأهلنا لكأس القارات".

الاهتمام بالرديف
وأضاف الحسني: "سيكون الاهتمام بالفريق الرديف، وعلى استحداث دوري لكرة اليد الشاطئية، في شهر يناير تقريباً، وهذا تمت مناقشته مع رئيس الاتحاد، وهناك توجه لاقامة دوري في اليد الشاطئية".

خطة الإعداد
وحول خطة الإعداد قال الحسني: "خطة الإعداد لتصفيات كأس العالم غير جاهزة بعد؛ وذلك لسبب أن جدول الدوري ما زال لم يصدر، ونحن الآن لدينا مرحلة درع الوزارة، والبطولة ستكون بالنسبة لنا صعبة؛ لأن الدوري سينتهي تقريباً في منتصف شهر أبريل، وتصفيات كأس العالم ستكون في بداية شهر مايو وهذا يصعِّب الإعداد بالنسبة لنا، ولكن نحن معتادون على هذه الظروف، وسنحاول أن نجتمع ليومين في الأسبوع، وستكون التدريبات صعبة بين الصالات والرمل؛ بحكم أن الدوري والمباريات مستمرة لأيام الاثنين والخميس والجمعة، وأتصوّر أن الإخوة في لجنة المسابقات سيقدروا هذا الوضع، وسيتساعدوا معنا في تهيئة الظروف وسيختصر الدوري؛ لأجل أن نستعد جيداً لهذه التصفيات وهي الأهم".

دماء جديدة
وأكد الحسني على أهمية إضافة دماء جديدة إلى قائمة المنتخب، فقال: "نؤكد على ما ذكرته سابقاً أنه ستكون هناك دماء جديدة، حيث إن لدينا بطولة دبي الدولية وسنعمل على تجربة لاعبين جدد سبق لهم أن لعبوا في كرة اليد الشاطئية، أما بخصوص لاعبي نادي مسقط فلن يتمكنوا من المشاركة؛ لأنه لدينا 6 لاعبين من نادي مسقط وهم أساسيون، ولديهم بطولة مجلس التعاون في قطر، وستكون صعبة بالنسبة لهم، واخترنا 7 لاعبين جدداً من الدرجة الثانية، سنضيفهم إلى 7 لاعبين ذوي الخبرة الموجودين، ومن بعد هذا ستستمر الخطة التي سلمناها للاتحاد العُماني لكرة اليد باستمرار الفريق الرديف بعدد سبعة لاعبين جدد وسيكون بحدود عدد أربعة عشر لاعباً إلى خمسة عشر لاعب فريق رديف للفريق الأول لكرة اليد الشاطئية، ومتى ما رأينا لاعباً متميِّزاً سنضمه إلى الفريق الأول".