12 لوحة تتغنى بحب الوطن والقائد فـي ملتـقى إزكــي للفنـون الشعبية

بلادنا الأحد ١٨/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٦:١٢ ص
12 لوحة تتغنى بحب الوطن والقائد فـي ملتـقى إزكــي للفنـون الشعبية

إزكي - سالم بن محمد المسروري

تواصلاً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد رعى مستشار وزارة التربية والتعليم سعادة محمد بن حمدان التوبي أمس الأول فعاليات ملتقى إزكي الرابع للفنون الشعبية بحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولاية إزكي وممثلي ولاية السيب وعدد من رؤساء المؤسسات الحكومية والأهلية بالولاية وبحضور الإعلامي هلال الهلالي وسالم البدوي ومشايخ ورشداء ولاية إزكي وعدد كبير من المهتمين ومتذوقي الفن الشعبي. وقد اشتمل الملتقى على تقديم مجموعة من اللوحات التي جسدت عراقة وجمال الفنون الشعبية والتراثية العمانية قدمتها فرقة إزكي للفنون الشعبية وبمشاركة فرقة ضواحي مسقط للفنون البحرية وفرقة الفنون الشعبية بمدرسة محمد بن جعفر الأزكوي والفنان الكبير سالم بن حميد اليعقوبي وتغنى الشاعر القدير حمود بن علي الرواحي بمجموعة من القصائد والشيلات الشعبية والوطنية المعبرة إلى جانب الشعراء أحمد بن عبدالله العبري وعبد الرحمن الغافري وجمال بن خليفة العامري، حيث اشتمل الملتقى على تقديم 12 لوحة تراثية وهي «اليوله والشاروت وعزف العود والونة وإيقاع الطبل والربابة والميدان والمسبع والفن البحري وفن البرعة وعزف القربة والعازي»، وقد امتزجت لوحاتها بكلمات الحب والولاء والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ويأتي الملتقى إحياء للتراث الذي تميزت به مختلف ولايات السلطنة، حيث رسمت الفرق المشاركة لوحات رائعة في أدائها نالت إعجاب الحضور وجسدت أجمل معاني الولاء والعرفان لقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- حيث استطاعت فرقة إزكي للفنون الشعبية أن تلفت إعجاب الحضور برزحاتها الجميلة في الترحيب وأيضا الرزحات المعبرة عن الولاء والعرفان وإيقاعاتها الجميلة عانقت حناجر الرازحين، وكانت لنقلتهم متعة من حيث التنوع، وقام راعي المناسبة بتكريم الفرق المشاركة والمساهمين في إنجاح الملتقى. وقال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الشيخ خليفة بن محمد الدرمكي: جاءت إقامة هذا الملتقى انعكاسا لفكر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بأهمية المحافظة على الموروث الشعبي وتطويره بما يتفق مع أصالته وتميزه وتنمية الوعي الثقافي بأهميته لدى المجتمع ولما للملتقيات من دور كبير وفاعل في إبراز التراث الثقافي والفكري والشعبي للبلد، وأضاف: في العام 2011 انطلق ملتقى إزكي الأول للفنون الشعبية.