خالد النصيري موهبة رماة السلطنة في الرماية التقليدية

بلادنا الثلاثاء ١٣/ديسمبر/٢٠١٦ ١٩:٥٢ م
خالد النصيري موهبة رماة السلطنة في الرماية التقليدية

الكامل والوافي ـــ حمد الساعدي

يعتبر خالد بن ناصر النصيري من ولاية الكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية أول رام يرمي من الخلف على مستوى السلطنة وربما العالم وهي الرماية على الخلف بدقة متناهية وباحترافية عالية في تصويب الهدف والذي تميز به في رياضة الرماية بالأسلحة التقليدية حيث بدأ النصيري في ممارسة الرماية منذ صغره وساقه حبه وولعه برياضة الآباء والأجداد إلى تطوير مهاراته في استخدام مختلف أنواع البنادق التقليدية وخاصة بندقية السكتون التي بدأ في استخدامها في الرماية على الأهداف الدولية.

وحول بداية مشواره تحدث خالد النصيري: قائلا: تعلمت الرماية على يد والدي المرحوم الشيخ ناصر بن خادم النصيري رحمه الله حيث تعلمت أساسيات التصويب وكيفية التعامل مع البندقية وثم بدأت في استخدام بندقية السكتون وكيفية التصويب على الأهداف الدولية المستخدمة في المسابقات حتى أصبحت واحدا من أشهر وأمهر الرماة على مستوى السلطنة وبدأت أول مشاركة لي في مسابقات الرماية التقليدية في عام 1998 بعد تشجيع من قبل الأهل والأخوة والأصدقاء.

وعن الانجازات التي حققها خلال مشاركاته قال النصيري: شاركت في العديد من مسابقات الرماية التقليدية داخل السلطنة وخارجها وحققت العديد من الإنجازات داخل السلطنة وشاركت على مستوى الخليج وحصلت على المركز الرابع وتركت بصمة واضحة في بعضها إن ما أتميز به عن باقي الرماة في السلطنة هو قدرتي على الرماية بالبندقية في اوضاع مختلفة وبدقة تظهر مهارة واحترافية عالية حيث أجيد الرماية بالوضع المقلوب للبندقية وهو أول من بدأت بممارسة الهواية المفضلة الا أن أصبحت الأكثر شهرة في السلطنة كما اشتهرت ايضا بكيفية توجيه البندقية وموازنتها والسيطرة عليها واختيار التوقيت المناسب للإطلاق وقد جاء ذلك بعد تدريب مستمر على تلك الوضعيات.

وأضاف النصيري: أن مسيرة الإبداع في الرماية هو تحد جديد قد بدأت مؤخرا ممارستة و مهارة أخرى من مهارات استخدام البندقية لم يسبقني إليها أحد وهي الكتابة عن طريق إطلاق الطلقة تلو الأخرى لتشكل الرمز أو الكلمة أو العبارة التي اريد كتابتها أو التعبير عنها.

وعن التشجيع الذي لقيه النصيري قال: تلقيت التشجيع من قبل زملائي الرماة من مختلف محافظات السلطنة وسعيت لرفع اسم السلطنة عاليا من خلال تحقيق السبق في مهارات الرماية التقليدية قد اعطاني الحافز للاستمرار والتألق والبحث عن ما هو جديد في مهارات استخدام البندقية مشيرا إلى أن الاستمرار في المشاركة بمختلف المسابقات كسبت الكثير من الخبرة نتيجة الاحتكاك برماة من مختلف مناطق السلطنة وأصحاب خبرة طويلة وإنجازات كبيرة وإن شاء الله سأسعى بشكل دائم من خلال الاستعراض الذي قدمته في أكثر من مرة في ممارسة الرماية التقليدية وذلك إيمانا مني بأهمية وضرورة الحفاظ على هذا الموروث الشعبي وتطويره ونشره بين الأجيال القادمة وداعيا إلى أن يكون هناك اهتماما أكثر بهذه الرياضة الجميلة والتي تستقطب عددا لا بأس به من مختلف مناطق السلطنة واختتم حديثي على أهمية رياضة الرماية التقليدية مؤكدا بدور وزارة الشؤون الرياضية بالاهتمام برياضة الرماية التقليدية والإشراف عليها والعمل على التشجيع على ممارستها من خلال إنشاء ميادين للرماية في كل ولاية من ولايات السل