10 حقائق حول مذابح مسلمي بورما ... تعرف على تاريخها

الحدث الأربعاء ٠٧/ديسمبر/٢٠١٦ ١٨:٠٣ م
10 حقائق حول مذابح مسلمي بورما ...  تعرف على تاريخها

كلمة "روهنجيا" مأخوذة من "روهانج" اسم دولة أراكان القديم وتطلق على المسلمين المواطنين الأصليين في أراكان المحتلة من قبل دولة ميانمار(بورما)، وهم أقلية مُسلمة مضطهدة تعيش مأساة حقيقية.
أراكان كانت في ما مضى دولةً إسلامية مستقلة حرة في جنوب شرق آسيا؛ استمرت في الوجود عدة قرون قبل أن تحتل من بورما عام 1784م فأصبحت بعد ذلك واحدة من 14 ولاية ومقاطعة لاتحاد بورما – ميانمار حالياً.
عدد سكان منطقة أراكان حوالي 5.5 ملايين ونسبة المسلمين فيها 90%، ويعيش منهم مليونان داخل ميانمار، أما الآخرون فهاجروا إلى خارج البلاد بسبب الإضطهاد الذي تمارسه هذه الدولة ضدهم.

1 - بدأت معاناة مسلمي أراكان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وحصول بورما على استقلالها عام 1948، حيث بقي أراكان جزءًا من اتحاد بورما، ومنذ ذلك الحين يتعرض مسلمو الروهينغا لعمليات اضطهاد وقتل وتهجير جماعي ممنهجة ومنظمة ومدعومة من قبل الدولة.

2 - فر نحو 21 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة من العنف في غرب بورما إلى بنجلادش المجاورة في أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية.

3 - لـ"بورما" باع طويل في مذابح المسلمين، والانتهاكات التي تجرى يوميًا ضدها، إلا أن أول اضطهاد للمسلمين ظهر عام 1550- 1589، إبان عهد الملك "باينتوانج"، الذي حظر ممارسة الذبح الحلال للدجاج والمواشي بسبب التعصب الديني.

4 - جاء من بعده الملك "ألاينجبايا"، من عام 1752 إلى عام 1760، فلم يختلف عنه كثيرًا إذا منع الذبح والأكل الحلال على المواشي، واضطهد المسلمين بشكل خاص ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية والصلاة والصوم.

5 - في عهد الملك "بوداوبايا" أعوام 1782 إلى 1819، قبض على أربعة أشهر أئمة مسلمين في ورما، وقتلهم في العاصمة "أفا" بعد رفضهم أكل لحم الخنزير، ومرت على البلاد سبعة أيام مظلمة بعد إعدام الأئمة؛ ما أجبر الملك على الاعتذار وإصدر مرسومًا باعتبارهم أولياء صالحين.

6 - في عام 1938، اندلعت أعمال شغب معادية للمسلمين، بتخطيط من الإعلام البريطاني الذي قام بالتحريض ضدهم فاطلقت الحكومة البريطانية كامل آلتها العسكرية لمواجهة أعمال الشغب بالقوة وقتلت الكثير من المسلمين.

7 - ازدادت أحوال المسلمين سوءًا مع وصول الجنرال "ني وين" إلى السلطة عام 1963، وسط موجة من النزعة القومية، فتعرضوا للتهميش والإقصاء وطردوا من الجيش، ووصف البوذيون وهم الأغلبية الدينية في بورما المسلمون بأنهم "قاتلي البقر".

اقرا ايضا ....أشهر 10 علماء عرب ومسلمين على أرض أمريكا.. هل يطردهم ترامب ؟

8 - وقعت مجزرة أخرى عام 1997 ، على يد البوذيين الذي تجمعوا وهتفوا بشعارات مضادة للمسلمين، فاستهدفوا في هجومهم المساجد أولًا، ثم تلاها ممتلكات المسلمين من منازل ومتاجر وعربات نقل في الأماكن القريبة من المساجد.

9 - وتسبب رهبان البوذية في مذبحة أخرى عام 2001، حين وزعوا في جميع الأنحاء كتيب يسمى: "الخوف من ضياع العرق" وغيرها من المنشورات المناهضة للإسلام، وطالبوا بتدمير مساجد المسلمين، واندلعت أعمال شغب بينهم في "توانجوا"كانت الحصيلة مقتل أكثر من 200 مسلمًا وتدمير 11 مسجدًا واحراق أكثر من 400 منزلًا

10 - المذابح القدمية والحالية، أعطت مؤشرات مخيفة حول تراجع أعداد المسلمين في بورما، اذ تراجعت نسبة مسلمي البلاد، من 3.9% من إجمالي تعداد السكان لعام 1983، إلى 2.3%، في حين لم يشمل التعداد حوالي 1.2 مليون نسمة من مسلمي "الروهينجا".
وأشارت نتائج التعداد إلى أن المسلمين المسجلين، يقدرون بمليون و147 ألف و495 نسمة، من تعداد سكان البلاد البالغ 51.5 مليون نسمة.