«تسويق» مبادرة تستهدف دعم المؤسسات الصغيرة في السلطنة

مؤشر الأربعاء ٠٧/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
«تسويق» مبادرة تستهدف دعم المؤسسات الصغيرة في السلطنة

مسقط -
أطلقت شركة النفط العُمانية للتسويق بالتعاون مع صندوق الرفد ليلة أمس مبادرتها الجديدة «تسويق» والتي تهدف إلى دعم ثمانية مؤسسات صغيرة ومتوسطة مستفيدة من الدعم التمويلي للصندوق من خلال تقديم الدعم المادي لها لتطوير جوانبها التسويقية والترويجية وبالتالي تحقيق أهدافها التجارية المنشودة.

وقد تمّ تدشين المبادرة رسميّاً في احتفالٍ خاص برعاية وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الرفد، سعادة د.حمد بن سعيد العوفي، كما حضــر الاحتفال عدد من أعضاء مجلس إدارة صندوق الرفد وشركة النفط العمانية وممثلي صندوق الرفد وروّاد الأعمال العُمانيين الشباب. وقد يتم فتح باب التسجيل لإتاحة الفرصة أمام المؤسســـات الراغبة في الحصول على هذا الدعم المالي ابتداءً من 5 ديسمبر الجـــاري شريطة توافر المعايير الخاصة بذلك.
ويشمل ذلك أن يكون المشروع المتقدم من ضمن المشاريع المُجازة والحاصلة على دعم صندوق الرفد، وأن لا يقل مبلغ الدعم المتحصل عليه من صندوق الرفد عن 20 ألف ريال عماني وأن يكون المشروع ذا طابع تقديم خدمات ومنتجات للأفراد مثل: المطاعم، والمقاهي، والصالونات النسائية، وبيع وخياطة الملابس المختلفة، وخدمات توصيل، والمدارس خاصة، والسفريات، والبقالات، خدمات صيانة... إلخ، وأن يكون قد مضى على دعم المشروع من صندوق الرفد سنة على أقل تقدير عند الإعلان عن البرنامج، وأن يكون المشروع حاصلا على تصنيف ممتاز أو جيد حسب آخر تصنيف شهري له في صندوق الرفد عند التقدم للبرنامج، وأن يكون المشروع من المشاريع ذات الربحية المستمرة لمدة لا تقل عن آخر (3) أشهر متتالية حسب الأوراق المالية والكشوفات البنكية.
الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد طارق بن سليمان الفارسي، صرح قائلاً: «إنّنا نثمّن جهود شركة النفط العُمانية للتسويق على دعمهم الدائم لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن هنا ندعو كافة الجهات الحكومية والخاصة بالمساهمة في تنمية هذا القطاع الحيويّ لما له من دور في تمكين المواطنين العُمانيين وتنمية الاقتصاد الوطنيّ».
كما أننا في صندوق الرفد سخرنا جميع الإمكانات المتاحة من أجل ضمان تنفيذ هذه المبادرة الهادفة إلى خدمة شريحة من المستفيدين من الدعم التمويلي للصندوق، عليه ندعو جميع المستفيدين من الصندوق إلى استغلال هذه الفرصة لتطوير الجوانب التسويقية لمشاريعهم مما سينعكس إيجابا على الأداء العام لمؤسساتهم.
وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق عمر بن أحمد بن سالم قطن: «لا شكّ أنّ قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رافدٌ مهم من روافد الاقتصاد الوطنيّ، كما أنّه مؤهل للمساهمة في تعزيز منظومتنا الاقتصاديّة الكليّة والارتقاء بحياة مجتمعاتنا المحليّة إذا ما تلقى الدعم والتوجيه اللازمين لاستمراره ونجاحه. ومن هنا، فقد ارتأينا بأن من واجبنا كإحدى الشركات الكبرى في السلطنة دعم هذا القطاع بشتى الوسائل لضمان ازدهاره وتحقيق أهدافه وتطلّعاته الطموحة».
وأضاف: «لا يفوتني أنّ أشكر إخواننا في صندوق الرفد، والذي كان له دورٌ محوريٌ في إنجاح هذه المبادرة من خلال تزويدنا بكافة المعلومات والبيانات اللازمة وإبداء استعداده للوقوف إلى جانبنا في جميع مراحل التنفيذ لضمان تحقيق هدفنا ودفع عجلة تقدم كوكبةٍ من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فشكراً جزيلاً لهم وبارك الله في جهودهم الخيرة».
أما المُهندس مدير عام الخدمات المشتركة في شركة النفط العُمانية للتسويق فيصل بن عبد العزيز الشنفري، فقد تحدّث قائلاً: «تولي شركتنا اهتماماً كبيراً بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعلّق عليه آمالاً كبيرة للعب دورٍ فعّال في مسيرة الازدهار والتقدّم الوطنيّ. ومن هنا، فنحن ملتزمون بمواصلة دعم ومساندة هذا القطاع لتحقيق أهدافه وإيجاد قوّة اقتصادية محليّة قادرة على توفير منتجات وخدمات نوعيّة ومنافسة للمنتج الأجنبيّ».
كما تحدّث مدير شؤون شركة النفط العُمانية للتسويق جابر بن سليمان البوسعيدي قائلاً: «إنّنا نتبنى استراتيجيّة طموحة للمسؤوليّة الاجتماعيّة تقوم على رؤيتنا التي تتعدى مجرّد تقديم خدمة التزوّد بالوقود. وقد قمنا بإطلاق عددٍ كبير من المبادرات الرامية إلى تعزيز قدرات وإمكانات الكوادر الوطنيّة. وليست هذه المبادرة سوى واحدة من العديد من المبادرات التي سنواصل طرحها انطلاقاً من إحساسنا بمسؤولياتنا تجاه مجتمعنا وجزءًا من ردّ الجميل لكلّ فردٍ من أفراد وطننا الغالي».