
أقام المستشفى السلطاني، امس الأحد ، احتفالا بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، بحضور ، مدير عام المستشفى السلطاني د.قاسم بن أحمد السالمي ، وبمشاركة الكوادر الطبية
والإدارية بالمستشفى، وذلك في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالمستشفى السلطاني.
أستهل فعاليات الإحتفال بترديد الكوادر الطبية و الإدارية نشيد السلام السلطاني ، بعدها قام كل من الشاعر د.أحمد الفارسي ، والشاعرة عزة بنت فيصل الحارثية ، الحائزة على المركز الثاني
في مسابقة شاعر المليون للأطفال لعام 2016 م بإلقاء بإلقاء قصائد وطنية ، تجسد ما تفيض به أحاسيس ومشاعر المواطنين الصادقة تجاه باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه - ، بعد ذلك قُدم عرض مرئي يستعرض أبرز محطات ومنجزات المستشفى السلطاني خلال 2016 م ، وفي ختام الحفل شاركت براعم مدرسة
التفاني للتعليم الأساسي في لوحة إستعراضية بعنوان " حلوة عمان " .
وقال الدكتور قاسم بن أحمد السالمي، مدير عام المستشفى السلطاني بهذه المناسبة: " في ذكرى الثامن عشر من نوفمبر، يشرفني نيابة عن أسرة المستشفى السلطاني، أن أرفع إلى المقام السامي
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمى أيات التهاني والولاء بمناسبة العيد الوطني المجيد".
وأضاف " مع إطلالة العام السادس والأربعين من القيادة الحكيمة لجلالته؛ يقف الإنسان العماني شامخاً، وبأعين يحدوها العزة والفخر لما تحقق من تنمية شاملة في كافة الأصعدة والميادين على
هذه الأرض الطيبة، لا سيما القطاع الصحي؛ الذي حَظي باهتمام وافر منذ بزوغ فجر النهضة المباركة، فأصبح المواطن يرفل بخدمات الرعاية الصحية في كل ربوع هذا الوطن المعطاء من أقصاها إلى أقصاها ".
مشيراً " بأن المستشفى السلطاني الذي شَرع أبوابه في عام 1987 م يعد احدى ثمار النهضة المباركة، واحدى المؤسسات الرائدة في المنظومة الصحية بالسلطنة، فنظيراً للرعاية الصحية
المتميزة نال المستشفى على العديد من شهادات الإعتماد والإعتراف في تخصصات طبية متعددة، وذلك من قبل مؤسسات ومنظمات صحية مرموقة عالمياً، وهذا الأمر ما كان ليتحقق لولا
الجهود الدؤوبة للكوادر العاملة في هذا الصرح الطبي، وجهود من سبقوهم على مدار 29 عاماً من العطاء في سبيل الإرتقاء بالمستشفى السلطاني بكل أمانة وإخلاص".