محافظ ظفار يفتتح فعاليات ندوة "طاقة عبر التاريخ"

بلادنا الاثنين ٢١/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
محافظ ظفار يفتتح فعاليات ندوة "طاقة عبر التاريخ"

طاقة - ش

رعى وزير الدولة ومحافظ ظفار معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي يوم أمس افتتاح ندوة "طاقة عبر التاريخ" التي نظمها المنتدى الأدبي بالتعاون مع مكتب والي طاقة والتي تستمر لمدة يومين (20-21) بحضور المستشار بديوان البلاط السلطاني معالي الشيخ سالم بن مستهيل بن أحمد المعشني وسعادة والي طاقة رئيس اللجنة الرئيسية لندوة "طاقة عبر التاريخ" الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي وأصحاب السعادة الولاة والمستشارين والمديرين العموم والشيوخ والمهتمين بالجانب الثقافي والتراثي بمحافظة ظفار وجمع غفير من المواطنين وذلك بقاعة طاقة للمناسبات.
حيث بدأت فعاليات الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بعدها كلمة الولاية ألقاها الدكتور أحمد بن علي المعشني رئيس اللجنة العلمية للندوة قال فيها: يسرني أن أرحب بكم أجمل ترحيب شاكرا حضوركم فعاليات هذه الندوة التي تتزامن مع احتفالاتنا بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، سائلا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه ورعاه.
كما ألقى خميس بن راشد العدوي رئيس المنتدى الأدبي كلمة المنتدى قال فيها: تأتي ندوة طاقة عبر التاريخ ضمن سلسلة ندوات المدن العمانية، وطاقة ولاية عريقة تتمتع بمقومات طبيعية وبشرية وحضارية، حيث تجتمع فيها مختلف التضاريس الجغرافية بين البحر والسهل والجبل، كما تزخر بكفاءات علمية وأدبية لها إنجازاتها في الداخل والخارج، إضافة إلى أنها تضم بين جنباتها مواقع أثرية لتكون شاهدًا على عراقتها.
وتم يوم أمس تقديم أربع أوراق خلال فترتين، حيث كانت الورقة الأولى بعنوان "ملامح من تاريخ طاقة القديم والحديث" قدمها الباحث الدكتور أحمد بن مسعود المعشني.
أما الورقة الثانية فكانت بعنوان "الحياة الاقتصادية والاجتماعية في طاقة" وقدمها الباحث الأستاذ حسين بن علي المشهور باعمر.
أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور عوض بن معتوق الشحري، حيث قدمت ورقتا عمل، الأولى بعنوان "الآثار الإسلامية في ولاية طاقة" قدمها الباحث الأستاذ محمد بن عبدالله العليان، أما الورقة الثانية فكانت بعنوان "عمارة طاقة ومساكنها" قدمها الباحث الأستاذ أحمد بن محاد المعشني.