2016 شمعة تنير علم السلطنة وتدق باب غينيس

بلادنا الأربعاء ١٦/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٠ ص
2016 شمعة تنير علم السلطنة وتدق باب غينيس

مسقط – عبد الوهاب بن علي المجيني

نظم صندوق الزمالة بوزارة الصحة بديوان عام الوزارة صباح أمس مؤتمراً صحفياً للكشف عن تفاصيل مشروع غينيس وأوبريت شموع العلم، وهو الحدث العالمي الهادف إلى تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، والذي ينظمه صندوق الزمالة لموظفي وزارة الصحة برعاية إعلامية من "مجموعة مسقط للإعلام" لتحطيم رقم قياسي من خلال تشكيل علم السلطنة باستخدام 2016 شمعة، يوم الاثنين المقبل، في مسرح المدينة من السابعة وحتى التاسعة مساء.
حضر المؤتمر الصحفي كلّ من رئيس مجلس إدارة صندوق الزمالة ورئيس اللجنة الرئيسية للفعالية أحمد بن إسماعيل البلوشي، والمشرف الاجتماعي ومدير مشروع غينيس د. خالد بن راشد البلوشي، وأمين سر الصندوق ورئيس اللجنة الإعلامية عبدالعزيز بن راشد الشافعي، حيث أوضحوا أن هذه الفعالية تأتي كالتفاتة وطنية وتعبيراً عن السعادة الغامرة بهذه المناسبة المجيدة، وللفت أنظار العالم لعمان السلام والمحبة والأمن من خلال تحقيق رقم قياسي في موسوعة غينيس.
من جانبه، أكد مشرف اللجنة الاجتماعية في صندوق الزمالة لموظفي وزارة الصحة المشرف العام على مشروع غينيس د.خالد بن راشد البلوشي أن هذه الفعالية تتميز بمحاولة لتحطيم رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك من خلال تشكيل علم السلطنة بـ2016 شمعة طبيعية، وهذه الشموع سوف تكون محمولة من قبل عناصر بشرية، حيث يشكل دخول الموسوعة بشكل رسمي الطموح الأبرز، إلى جانب الطموح الأكبر المتمثل بتخليد وإبراز الإنجازات التي تحققت في عمر النهضة المباركة، وخلال 46 عاماً بقيادة مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فنحن نحاول إبراز ذلك عن طريق موسوعة جينيس.
وأشار البلوشي إلى أن جمهورية الصين كانت قد سجلت آخر رقم قياسي في موسوعة غينيس من خلال 841 شمعة في يناير من العام الفائت، واليوم ومن خلال هذا الاحتفال سوف نضيء 2016 شمعة، وذلك تزامناً مع العام الجاري وأيضاً سوف تكون هناك أضواء إضافية تبرز الخنجر العماني، لتكتمل بذلك صورة علم السلطنة بجميع عناصره بالإضافة إلى إبراز العام 46 من خلال أضواء إضافية.
وأضاف قائلاً: المشاركون في الحملة سوف يكونون من موظفي وزارة الصحة والمعاهد الصحية فهم الأقرب للحدث بالإضافة إلى بعض الطلبة من الكليات والجامعات الخاصة.
وأوضح البلوشي أنه "تم التنسيق بين جميع الجهات المعنية من أجل الحصول على الموافقات اللازمة، وبخاصة شرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني. كما تم التنسيق مع موسوعة غينيس ويوجد لهم مكتب في دبي وكنا معهم مؤخراً في العديد من الاجتماعات واللقاءات والتواصل بيننا مستمر وتم تعيين رئيس للجنة التحكيم وسوف يكون موجوداً خلال الفعالية، حيث هناك الكثير من الإجراءات والمعايير من ضمنها التأكد من أعداد المشاركين والتأكد من أعداد الشموع وأن تكون جميع الشموع مشتعلة والعديد من المواصفات التي تم الترتيب لها فنحن نسعى إلى تحطيم الرقم وتسجيل رقم جديد باسم السلطنة".
وسوف تكون فترة إضاءة الشموع 10 دقائق فقط وسوف يكون هناك تصوير جوي لتوثيق الحدث، فالحكم الذي سيشارك يستطيع إقرار الحدث خلال دقيقة واحدة، ولكن سوف نجعل الشموع مضاءة لـ10 دقائق من أجل الحضور.
أما رئيس صندوق الزمالة بوزارة الصحة رئيس اللجنة الرئيسية للاحتفال أحمد بن إسماعيل البلوشي، فقال: هي مبادرة من أجل الوطن فصندوق الزمالة يعتبر صندوقاً تضامنياً لموظفي وزارة الصحة وهي مبادرة من قبل موظفي الصندوق لرفع اسم عمان عالمياً من خلال تكوين أكبر علم في العالم من الشموع، ونتمنى تحقيق ذلك وهناك جهود كبيرة تبذل لتحقيق ذلك لأكثر من 6 أشهر.
من جانب آخر، أوضح أمين سر صندوق الزمالة لموظفي وزارة الصحة ورئيس اللجنة الإعلامية للفعالية عبد العزيز بن راشد الشافعي أن فعالية بهذا الحجم لابد أن يواجه تنظيمها العديد من الصعوبات، وكان أولها عدد المشاركين في الفعالية واختيار الرقم المناسب فقمنا بربط العدد بالعام 2016م ليبقى في الذاكرة، وأيضاً من أبرز الصعوبات التي واجهناها هي تمويل هذا المشروع والتكلفة العالية له ولكن وبتكاتف الجميع استطعنا التغلب على هذه المشكلة ونوجه الشكر للشركات الراعية التي قامت بتحويل المشروع من فكرة إلى حقيقة.
وعن شروط موسوعة غينيس قال الشافعي: نعم هناك العديد من الشروط ومن ضمنها تحديد عدد المشاركين وأيضاً تحديد نسبة الخطأ في عدد المشاركين وهي 10% فقط فلابد من الالتزام، وفي الفترة القليلة الفائتة طلبوا منا وضع أساور لليد لجميع المشاركين وأيضاً طلبوا منا أن تكون الشموع طبيعية وليست إلكترونية.
وأوضح الشافعي أنه قد تم شراء الحقوق من موسوعة غينيس وتم دفع الرسوم للموسوعة وتم إبرام العقد بين الصندوق والموسوعة وتقدر الرسوم بـ15 ألف باوند أي ما يقارب 7500 ريال عماني، ويشمل العقد تغطيتهم الإشرافية الكاملة على المشروع والترويج للمشروع، وأيضاً وجود الرقم الذي سوف يتحقق في الكتاب القادم للموسوعة وربط الفعالية بالعيد الوطني كحدث وطني مهم في السلطنة، والمسؤولون في الموسوعة قاموا بالترويج لهذا المشروع على هذا الأساس.