القاهرة – ش ظهر المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، في ميدان التحرير بسياراته الخاصة أمس الجمعة، بالتزامن مع دعوات ثورة الغلابة.
حيث تجول في ميدان التحرير بسياراته الخاصة، ليطمئن على المواطنين وحالة الميدان.
وخلال جولته استقبله المواطنين بسعادة ومحبة، وحرصوا على مصافحته والدعاء له وللجيش المصري، وسط ترديد عبارات " تحيا مصر".
وأثناء سيرة بالسيارة استوقفه أحد المواطنين وتحدث معه عن الإخوان وإعدامهم، فرد عليه قائلًا:" إن شاء الله لا هنعدم ولا هنعمل ومتخافوش ربنا معانا".
وكشف خبيران سياسيان،حسب موقع صحيفة المصريون أن ظهور طنطاوي المتكرر في ميدان التحرير، يعد بمثابة توجيه رسالة منه إلى الإخوان والإسلاميين تؤكد دعم الجيش للرئيس السيسي، ودعمه له، وتماسك الجهات الأمنية لمواجهة الإرهاب.
عمرو هاشم ربيع، المحلل السياسي، ومدير وحدة النظام السياسي بالأهرام، قال إن طنطاوي بزياراته المتكررة لميدان التحرير، يريد أن يوجه رسالة أن الميدان تابع للجيش ولا مكان للإسلاميين فيه.
وأشار" ربيع" في تصريحات خاصة لـ" المصريون"، تؤكد تلك الزيارات أن القوات المسلحة لن تتخلى عن السيسى أو أي رجل ينتمي للمؤسسة العسكرية.
ومن جانبها قالت نازلي معوض، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة المشير طنطاوي ليس لها أي قيمة، خاصة وأن دوره انتهى عقب أن تولى الإخوان السلطة.
وتؤكد" معوض" طنطاوي يحاول استرجاع شعبيته التي فقدها، بسبب سياساته الخاطئة أثناء إدارته للمجلس العسكري بعد ثورة يناير.
وتشير أستاذة العلوم السياسية، أن هناك كثيرًا من المواطنين يعتبرون طنطاوي هو السبب في تولى الإخوان السلطة خلال الفترة السابقة.