بحديقة العامرات المهرجان يفتح أبوابه لرواد الأعمال بهدف عرضمنتجاتهم

مزاج السبت ٣٠/يناير/٢٠١٦ ٠٣:٣٩ ص
بحديقة العامرات


المهرجان يفتح أبوابه لرواد الأعمال بهدف عرضمنتجاتهم

مسقط - ش

يشكل مهرجان مسقط فرصة جيدة للشباب العماني من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتسويق منتجاتهم وإيجاد منافذ جديدة للبيع، ويتيح مهرجان مسقط 2016 بحديقة العامرات العامة مساحات جيدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) من أجل توسيق منتجاتها وتحقيق عائد مادي جيد نتيجة عمليات البيع، وفي هذه الزاوية نلتقي بعدد من رواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركين لمعرفة القيمة المضافة التي وفرها المهرجان لهذه الفئة والعائد المستقبلي.

بداية تحدث خميس بن علي الرقادي صاحب مؤسسة أبو عيسى للمشاريع المتكاملة قائلا: المهرجان فرصة جيدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإيجاد منافذ للتسويق والبيع وهي مكاسب ولله الحمد كنا ننتظرها، وهي بادرة جيدة وثمرة من ثمار التعاون بين اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) التي حرصت على إشراكنا في هذه النسخة من المهرجان، مضيفا أن للمهرجان مكاسب أخرى أيضا تتمثل في التعرف على خبرات وتجارب المؤسسات الأخرى.

وأضاف أنه بدأ مشروعه في 2012 وتطور بفضل الدعم الذي قدم له من صندوق الرفد في 2014 لتتوسع دائرة التجارة بشكل جيد، موضحا أنه يبيع جميع أنواع الحلويات والمخللات ومياه الأعشاب والتوابل المستوردة من البحرين، مؤكدا أن الحركة الشرائية جيدة والإقبال يتزايد واستطاع كسب المزيد من الزبائن.
وأكد سعيد بن عامر الخماسي صاحب مؤسسة تغليف وتعبئة وتصنيع التمور والمخللات والمواد الغذائية على نجاح مشاركته في المهرجان، وقال: لقد وفر لنا بيئة تسويقية جيدة نظرا للحركة الشرائية المتزايدة من زوار المهرجان والتي تزيد في نهاية كل أسبوع، موضحا أن مشاركته في المهرجان هي الثانية له والأفضل من حيث الموقع المخصص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما أتاح الفرص لعرض المنتجات بشكل أفضل، مشيدا بالتنظيم الجيد للمعرض والدعم المقدم من اللجنة المنظمة المهرجان والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي حرصت على مشاركة عدد أكبر من المؤسسات في المهرجان.
وأضاف أنه يبيع عدداً من التمور المصنعة بالمكسرات وبعض التوابل إلى جانب المخللات ومشتقات التمور كالدبس وغيرها، مشيداً بالمكاسب الحقيقية التي تحققت بفضل المشاركة في المهرجان ومنها الاستفادة من آراء الزوار ومعرفة رغباتهم إلى جانب التسويق للمنتجات وبيعها.
وشاركت صفية بنت خالد الجابرية صاحبت مؤسسة (خلطة أم خالد) زملائها من أصحاب المؤسسات الصغيرة الرأي، فقالت: الحمد لله المشاركة في المهرجان ناجحة جدا وهي فرصة لكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل ترويج منتجاتهم وإيجاد منافذ تسويقية جيدة خلال فترة المهرجان. مؤكدة أن المهرجان أتاح لها فرصاً أكبر لترويج منتجاتها المتنوعة من خلطات الفلفل المختلفة وبالتالي تحقيق معدلات بيع جيدة، موضحة أنها تعرض خمسة أنواع الفلفل التي تتميز بخلطاتها ونكهاتها المميزة.
وأضافت أنها بدأت المشروع في 2007 وحققت خلاله نجاحات جيدة، وكان لمشاركاتها المختلفة في المهرجانات والمعارض داخل السلطنة وخارجها الدور الأكبر في تسويق المنتجات، حيث شاركت في أبوظبي وقطر والصين وفي معظم المعارض والمهرجانات التي تقام في السلطنة، مشيدة بالدعم الكبير الذي قدمته اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي وفرت المكان المناسب المؤسسات المختلفة.
وقالت هبة بنت حسن الكاسبية صاحبة مشروع الحلويات: المهرجان نافذة جيدة لترويج منتجاتنا والتعريف بها، حيث حققنا من خلال هذه المشاركة معدلات بيع جيدة. مؤكدة على أن مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفرد مساحات لها يعد دعماً حقيقياً للشباب العماني الباحث عن بيئة مواتية لتحقيق المزيد من النجاح لمؤسساتهم، موضحة أنها تبيع أنواعاً مختلفة من الحلويات العمانية المصنعة وتجد حركة شرائية جيدة من زوار مهرجان مسقط، مؤكدة أن أبعاد المشاركة ومكاسبها تتعدى المهرجان من خلال فرص التسويق المتاحة للجميع.