مسقطـ محمد الدرمكي
تنتخب الجمعية العمومية للاتحاد العماني للهوكي في السابعة من مساء اليوم الأربعاء بفندق سيتي سيزنز الخوير انتخابات مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي للفترة الانتخابية من 2016 حتى 2020م , وتتمثل الجمعية العمومية لاتحاد الهوكي من 24 ناديا من يحق لهم التصويت لاختيار مجلس الإدارة الجديد والذي سيعلن عنه مساء اليوم الأربعاء , وبلغ عدد المتنافسين على مقاعد المجلس 25 مترشحا يتنافسون على 9 مقاعد.
وباستثناء نائب الرئيس السابق وأمين السر المستقيلان في النصف الأول من العام الجاري فإن جميع أعضاء المجلس الحالي والتي تنتهي مدته اليوم مترشحون لمناصبهم. ويتنافس على منصب الرئاسة ثلاثة مترشحين وهم سعادة الشيخ محفوظ بن علي آل جمعة الرئيس الحالي للاتحاد, وعادل بن عبدالله الفارسي رئيس نادي صحم, وطالب بن خميس الوهيبي رئيس نادي أهلي سداب.
فيما يتنافس على منصب نائب الرئيس الدكتور محمد بن عامر العمر, وربيع بن محمد النوفلي , وعلى منصب أمانة السر كل من الدكتور خميس بن سالم الرحبي, وعبدالرحمن بن محمد البلوشي, وقيس بن محمد المعشري. وقد ترشح لمنصب أمين الصندوق زهير بن محمد العجمي أمين الصندوق الحالي للاتحاد , وتعيب بن علي الشيادي. وترشح لمنصب العضو 15 مترشحا وهم سعيد بن ناصر الدرمكي, المهندس أنور بن أحمد بيت فاضل, وعبدالله بن أحمد البلوشي, وعبدالله بن محمد العبيداني, وصالح بن عبدالله البطراني, علاء بن سالم الريامي, سالم بن حمد الحسني, سالم بن غريب القرطوبي, أحمد بن عامر السعيدي, أحمد بن سالم الحداد, مطر بن عبيد السعدي, يحيى بن خميس الوهيبي, ياسر بن عبدالله بن سليمان, مدين بن أحمد عوض , ونادر بن عبدالرحمن الرئيسي.
وتسود حالة من الترقب لدى الشارع الرياضي ومحبي رياضة الهوكي العمانية في معرفة مجلس الاتحاد العماني للهوكي للفترة الانتخابية من 2016 إلى 2020م , وهي مرحلة هامة في مسيرة رياضة الهوكي بعدما مرت بتحديات وشد وجذب بين مجلس الإدارة والجمعية العمومية وصلت إلى عمل اجتماع غير عادي لسحب الثقة عن المجلس الحالي الذي أستطاع إقناع الجمعية من جديد على بقاءه واستكمال عمله. وها هو المشهد يتكرر اليوم ولكن بصفته الانتخابية العادية والدورية والتي تقام كل أربعة سنوات, لانتخاب المجلس الذي سيقود الاتحاد واللعبة لأربعة سنوات قادمة.
وتتوفر الخبرات الإدارية والمالية والفنية لدى المترشحين لمجلس الإدارة والبالغ
عددهم 25 مترشحا لكافة المناصب, وبينهم الخبرات في الأندية ومنهم خبرات سابقة في المجلس ومنهم الأسماء الطموحة, وجميعهم ترشحوا لخدمة الهوكي العمانية, ولم يركز الشارع الرياضي على الأسماء المترشحة ولكن الطموحات هي خدمة الهوكي والارتقاء بالمسابقات والمنتخبات وتوسيع نطاق المشاركة الداخلية من قبل الأندية.
ويؤكد القريبون من اللعبة بأن المنافسة كبيرة بين المترشحين على كافة المقاعد, وتتقارب الحظوظ والفرص لجميع المترشحين لمختلف المناصب, وقد تحسم المناصب بفارق صوتا واحدا بين المتنافسين لشدة المنافسة.
24 ناديا
تتكون الجمعية العمومية للاتحاد العماني للهوكي من 24 ناديا أغلبها ليست له مشاركات في مسابقات الهوكي ولا تمارس اللعبة في ناديه, وهذا الأمر قد يؤثر على سير العملية الانتخابية بحيث قد يتشكل مجلسا من الأندية التي لا تفعل نشاط الهوكي لديها. ويحق التصويت لأربعة وعشرين ناديا وهي ( نادي عمان ـ مسقط ـ السيب ـ أهلي سداب ـ قريات ـ بوشر ـ ظفار ـ النصر ـ مرباط ـ الاتحاد ـ صلالة ـ المضيبي ـ الطليعة ـ صحار ـ السويق ـ السلام ـ الخابورة ـ صحم ـ المعصنعة ـ الشباب ـ مجيس ـ الرستاقـ نزوى ـ فنجاء )
عمل كبير
قال نجم منتخبنا الوطني للهوكي ونادي النصر محمد هوبيس: أعتقد بأن الهوكي بحاجة إلى عمل جاد في المرحلة المقبلة وأولها تقديم مبادرات تطويرية مستقبلية للمدربين واللاعبين والحكام, فالجميع يدرك المقومات والإمكانيات التي تمتلكها رياضة الهوكي الآسيوية, ومدى تقدم تلك المنتخبات في المستويات وتقدم بطولاتها المحلية ومشاركاتها الخارجية الأمر الذي يشكل تحديا وعقبة كبيرة أمامنا في تخطي منتخبات القارة المتطورة في ظل الإمكانيات المتاحة التي نمتلكها. وأضاف : هنالك عمل كبير تم انجازه من قبل مجلس إدارة اتحاد الهوكي خلال الفترة من 2012 إلى 2016م وهذا شأن يعلمه الجميع خاصة على مستوى التصنيف الدولي للمنتخب الأول الذي وصل لأول مرة في تاريخه إلى التصنيف 21 في عام 2015م , كما أن هنالك عمل ضخم قادم يجب إتمامه والمضي فيه حتى النهاية .
المسؤولية
وقال سعيد بن راشد الحسني حارس منتخبنا الوطني للهوكي: نتمنى أن يكون المجلس على قد المسؤولية وأن يعمل المجلس على تطوير المسابقات الدوري العام والكأس وأن تكون هنالك فترة أطول للمسابقات, وأن تكون هنالك دراسة فنية لإقامة بطولتي الدوري والكأس وعدم إقامتها في شهر. وفي حال فوز المجلس الحالي نتمنى أن يكون اهتماما أكثر في المنتخبات الوطنية وعمل الإعداد اللازم له, إضافة مراجعة الحسابات والتخطيط بشكل أفضل , والاهتمام باللاعبين الصغار .وأضاف: على مستوى حراسة المرمى أتمنى تكون هنالك برامج تدريبية أكثر, وأن يتم تبادل الخبرات واستضافة حراس كبار من دول أخرى للاستفادة, ونتمنى التوفيق دائما للهوكي العماني داخليا وخارجيا.
حاجة ماسة
وقال كابتن منتخبنا الوطني الأول للهوكي يونس غابش النوفلي: الانتخابات هي مرحلة حاسمة في مسيرة الهوكي العمانية, حيث أصبحت الهوكي الآن بحاجة ماسة إلى الاهتمام بالمواهب الصغيرة ورفد المنتخبات الوطنية بلاعبين تم تأسيسهم جيدا في الأندية ومراكز التدريب لالتحاقهم بمنتخبات المراحل السنية. وأضاف: في السابق كانت هنالك مسابقات بين المدارس ومسابقات على مستوى منتخبات المناطق, ولم تظهر مشاكل على مستوى رفد المنتخبات الوطنية لوجود, وحان الوقت للعمل على إعداد قاعدة جديدة للهوكي لأهميتها ونتمنى أن يكون هذا العمل ضمن أولويات مجلس الإدارة للفترة القادمة, وأكد النوفلي على ضرورة تعدد المسابقات المحلية وزيادة عددها وعدم الاقتصار على بطولتين على مستوى العمومي ومسابقة لكل مرحلة سنية لأنه وبكل بساطة التوقف عن ممارسة اللعبة لأشهر يضعف المستوى الفني والبدني للاعبين.
المسابقات
وقال لاعب منتخبنا الوطني ونادي السيب محمود بن سالم الحسني: هنالك العديد من الجوانب التي تتطلب تطويرا في المرحلة المقبلة, أهمها في مجال المسابقات الداخلية وأن تقام البطولات في فترات أطول , وأقترح استحداث بطولة جديدة بمسمى كأس اتحاد الهوكي لأن اللاعب يمارس اللعبة أربعة أشهر في العام وثمانية أشهر لا توجد استحقاقات, فلاعب المنتخب هو الأكثر استعدادا كونه يدخل في معسكرات المنتخب ومشاركاته ويكون أكثر جاهزية من غيره, وأضاف الحسني: كما أقترح عمل بطولات مفتوحة يشارك فيها الأندية والجاليات نظرا لوجود جاليات تمارس رياضة الهوكي ولديها إمكانيات المشاركة , وتضيف في حصيلة المباريات التي يخوضها اللاعبين, فمعدل أربعة بطولات محلية في العام للاعب الفريق الأول هو الأنسب من بطولتين وفي وقت قياسي.