صدرا في طبعة ثانية.. "شهد الذاكرة" و "الجاعد الأبيض" الأكثر إقبالا بين إصدارات الغشام

بلادنا الثلاثاء ٢٥/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
صدرا في طبعة ثانية.. 
"شهد الذاكرة" و "الجاعد الأبيض" الأكثر إقبالا بين إصدارات الغشام

مسقط - ش

يتصدر كتاب "جندي من مسكن: شهد الذاكرة" للفريق أول متقاعد سعيد بن راشد الكلباني، المفتش العام السابق للشرطة والجمارك، ورواية "الجاعد الأبيض" للدكتور خالد بن سليمان الكندي، قائمة الكتب الأكثر إقبالا وأعلى مبيعا بين إصدارات مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان للعام الجاري 2016م. وقد أصدرت مؤسسة بيت الغشام الكتابين في طبعة ثانية من أجل تلبية الطلب المتزايد من قبل القراء والمؤسسات.
في مقدمة الطبعة الثانية من كتاب (شهد الذاكرة) يقول محرر الكتاب الروائي محمد بن سيف الرحبي: "بعد صدور الطبعة الأولى من هذا الكتاب "جندي من مسكن.. شهد الذاكرة" أيقنّا أننا وضعنا أمام القارئ كتابا من نوع مختلف، هو قصيدة الأرض، ورواية الإنسان، وسيرة المكان، وشموخ الزمان".
ويضيف محمد الرحبي: "أقبل القراء عليه بنهم الرغبة لمعرفة حكاية جاءت من مكنونات حياة لم يعشها البعض فأراد معرفتها، وعرفها البعض فدفعهم الحنين نحو تلك التخوم الممتدة في أرواحهم حيث التجربة متقاربة، والظروف متشابهة، والحياة نهوض من أبجديات الأمس إلى لغة اليوم، ومن بين حروف الأبجدية ومفردات الحياة نهضة قامت بسواعد رجال آمنوا بقدرة الوطن على النهوض، وبقدرة القائد على وضع خارطة طريق لنهضة شاملة عرفتها كل قرية عمانية. كان الإقبال كبيرا، ومتوقعا.. فصاحب التجربة قادم من تفاصيل الأرض حيث الحياة البسيطة والتاريخ الإنساني الجميل المكتوب على ضفاف قرية عمانية تقع في محافظة الظاهرة اسمها "مسكن" سكنت إليها أفئدة عاشت طبيعة المكان، تبحث عن لقمة عيشها في بطون الأودية وكهوف الجبال، متنقلة بالدواب بين أمكنة تكتب ذات الحروف البسيطة، رغم صعوبة الحياة من حولها".
الجدير بالذكر أن الكتاب يقع في 333 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على خمسة فصول، ويضم في آخره ملحقا بالصور، وجانبا من أصداء الصحافة وما كتب عنه. كما صدر الكتاب في طبعة إنجليزية من ترجمة الدكتور خالد البلوشي.
أما رواية (الجاعد الأبيض) للدكتور خالد بن سليمان الكندي فتتحـدث عـن والي بهلا أبي زيد ووزير مالـيـة الإمـام، الذي رغـم ســلطته الــمالية لـم يكن يملك سـوى فـراش مـن صوف الـجعد الأبيض.
وكـلمـا حـاول بعـض الـمـغرضين الطعن في إدارته والشكوى إلى الإمـام طوى فراشه وحمـله إلى الإمام ليـدلل له على أنه لو لــم يكـن أمينا لــما اكتـفى بـهـذا الـجاعد الأبيض.
يقول المؤلف على الغلاف الأخير من الرواية: "مع هبوط أسعار النفط وتداعي الأزمة الاقتصادية في الدول النامية تستحضر رواية (الجاعد الأبيض) شخصية أبي زيد الريامي الذي تولى وتقضّى في (بهلا) في الحربين العالميتين الأولى والثانية. كانت (بهلا) يومئذ تعاني القحط وانقطاع الموارد وانتشار المجاعة كسائر بلدان عمان. ولم يكن الناس يعرفون النفط وقتها، فما عسى أبو زيد أن يفعله في تلك الظروف لإخراج (بهلا) خصوصا والدولة عموما من الأزمة؟
يشار إلى أن الرواية تشتمل على 26 فصلا، وتقع في 408 صفحات من القطع الصغير.