مسقط - العمانية
يستخدم 69 بالمائة من سكان السلطنة (عمانيون ووافدون) المركبات الخاصة للوصول إلى وجهاتهم المعتادة سواء كانوا سائقين للمركبات الخاصة أو مرافقين لسائق المركبة وفق نتائج استطلاع الرأي حول رضا المستفيدين عن خدمات النقل البري أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بينما يستقل 17 بالمائة من مستخدمي الطريق سيارات أو حافلات الأجرة للذهاب الى وجهتهم المعتادة و9 بالمائة يستقلون الحافلات التي يتم توفيرها من جهات عملهم بالإضافة إلى بعض الوسائل الأخرى بنسب أقل. وبلغت نسبة استخدام السيارات الخاصة بين العمانيين 94 بالمائة للذهاب إلى وجهاتهم المعتادة حيث ان 57 بالمائة منهم عادة ما يكونون سائقي السيارة و37 بالمائة مرافقين للسائق وهذه النسبة تنخفض إلى 49 بالمائة بين الوافدين وعادة ما يكون 31 بالمائة منهم سائقي السيارة و18 بالمائة مرافقين للسائق.
أما مستخدمو سيارات الأجرة فقد بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة استخدامها ترتفع بين الوافدين لتصل إلى 27 بالمائة مقابل 4 بالمائة لدى العمانيين كما يستخدمها 19 بالمائة من الذكور مقابل 13 بالمائة للإناث كما ترتفع النسبة بين الحاصلين على تعليم اقل من الثانوي لتصل الى 21 بالمائة. وعن الهدف الأساسي من استخدام الطرق من قبل مستخدمي السيارات الخاصة تبين أن 3 من كل 5 تقريبا (62 بالمائة هدفهم الأساسي من استخدام الطريق هو الذهاب إلى العمل لتأتي بعد ذلك أغراض أخرى مثل الذهاب للتسوق بنسبة 13 بالمائة ثم زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 12 بالمائة ثم بعض الأسباب الأخرى بنسب قليلة كالدراسة ومشاوير خاصة بالأسرة والمستشفى والترفيه والسياحة. وتوجد بعض الاختلافات بين العمانيين والوافدين في الهدف الأساسي من استخدام الطرق للافراد الذين يستخدمون السيارات الخاصة حيث أن 85 بالمائة من الوافدين يستخدمون السيارات الخاصة عادة في الذهاب للعمل مقابل 41 بالمائة للعمانيين كما أن 21 بالمائة من العمانيين يستخدمونها لزيارة الأهل والأصدقاء. ويستخدم الذكور سياراتهم الخاصة بنسبة 80 بالمائة يليها الذهاب للتسوق بنسبة 7 بالمائة فيما يتقدم التسوق كهدف أساسي عند الاناث بنسبة 27 بالمائة تليه زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 26 بالمائة ثم الذهاب للعمل بنسبة 25 بالمائة. وعن أسباب استخدام السيارة (كسائق أو مرافق للسائق) دون غيرها من وسائل النقل الأخرى تظهر نتائج الاستطلاع أن الارتياح لهذا النوع من وسائل النقل هو السبب الرئيسي مشكلا ما نسبته 38 بالمائة يليه توفر سيارة خاصة من جهة العمل بنسبة 11 بالمائة ثم كونها أسرع من الوسائل الأخرى أو للقيام بكثير من التنقلات في اليوم بنسبة 10 بالمائة لكل منهما.
ويرى ثلث من شملهم الاستطلاع تقريبا (36 بالمائة) أن هناك وسائل نقل أخرى غير السيارة يمكن ان تنقلهم إلى وجهتهم المعتادة حيث جاءت مركبات الأجرة كأكثر البدائل المتاحة حسب راي المبحوثين وبنسبة 87 بالمائة تليها حافلات النقل العام بنسبة 23 بالمائة. من جهة أخرى أظهر الاستطلاع أن مؤشر الرضا عن البنية الأساسية للطرق بلغ 80 بالمائة فيما كانت أكثر العناصر من حيث مستوى الرضا (راض /راض جدا) هي مرفقات الطريق كاللوائح والدهانات وخطوط الطريق بنسبة 86 بالمائة وتليها وبفارق طفيف معدات السلامة على الطريق بنسبة 85 بالمائة. أما أقل العناصر الخاصة بالبنية الأساسية للطرق من حيث مستوى الرضا فهي مرافق النقل العام كساحات توقف الحافلات وسيارات الأجرة وجاءت بنسبة 69 بالمائة إضافة إلى خصائص الطريق كسعة وعدد حارات الطرق وجودة الرصف والانارة بنسبة 79 بالمائة.