السلطنة تتسلم رئاسة الشبكة العربية لحقوق الإنسان

بلادنا الاثنين ١٠/أكتوبر/٢٠١٦ ١٩:١٢ م
السلطنة تتسلم رئاسة الشبكة العربية لحقوق الإنسان

مسقط - العمانية

تسلمت اليوم اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وذلك في اجتماع الجمعية العامة للشبكة الثالث عشر بحضور شخصيات عربية وإقليمية ودولية، ورؤساء لجان ومنظمات معنية بحقوق الإنسان. وقال المكرم الدكتور عيسى بن سعيد الكيومي رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في تصريح له للصحفيين أن تسلم اللجنة رئاسة الشبكة يعد مهمة كبيرة تتمثل بالنهوض بالشبكة للمستوى الذي يليق بها في دعم ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتوفير المناخ المناسب للتعبير بحرية الرأي دون غلو ودون تدخل في مسائل تتعلق بالجوانب العنصرية أو الدينية أو المذهبية حتى لا يؤدي ذلك إلى نتائج سلبية في المجتمعات العربية. وأوضح الكيومي أن اللجنة العمانية لحقوق الإنسان تتطلع إلى أن تجعل من الخطاب العام والخطاب السياسي والديني لا يحث على الكراهية والحقد بين الناس بل خطاب سلام وأمان وتعاون بين جميع شرائح المجتمع وجميع الشعوب العربية وعلاقتها بالشعوب الأخرى وكذلك ستسعى اللجنة لمد جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى العالمي سواء كان الرسمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أو التابعة للدول العربية أو المستقلة. وبدأ الاجتماع بجلسة افتتاحية للجمعية العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور موسى بريزات المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن وألقى كلمة أستعرض فيها أهم ما قدمته الشبكة في الفترة المنصرمة كما قام بتسليم المكرم الدكتور عيسى بن سعيد الكيومي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان رئاسة الشبكة. ومن جانبه قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر الشقيقة /بلد المقر/ في كلمة له أن الشبكة العربية أسست نتيجة لإيمان المؤسسات العربية لحقوق الإنسان بضرورة تعزيز هذه الحقوق وتنميتها وحمايتها واحترامها في الدول العربية مضيفا أن الشبكة أنهت جميع الأمور المتعلقة بالتأسيس والتنظيم بالإضافة لإنشاء موقع إلكتروني للشبكة ووضع خطة استراتيجية وخطة عمل طموحة حتى نهاية عام 2018 م ونتيجة لتفاعل وجدية عمل الرئاسات المتعاقبة للشبكة مع الإدارة العامة أضافت هذه الرئاسات وأنجزت بدورها الكثير بما فيه صالح المؤسسات الوطنية بصورة عامة وذلك عن طريق التوجيه للمؤسسات الأعضاء بالشبكة لحث حكوماتها من أجل دعم عدة قرارات بمجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة بما يصب بمصلحة المؤسسات الوطنية بالعالم أجمع. تضمن الاجتماع اختيار المؤسسة التي تستضيف الاجتماع القادم للجمعية العامة لعام 2017م وهي الجمهورية الجزائرية، واختيار لجنة صياغة وتكونت من الدكتورة حصة البادية من اللجنة العمانية لحقوق الإنسان وسعادة السفير محمد نجيب من المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر، ومقرر للاجتماع المؤثر بن أحمد السيابي من اللجنة العمانية لحقوق الإنسان. كما تضمن الاجتماع الذي يعقد بفندق جراند ميلينيوم انتخاب لجنة تنفيذية للشبكة العربية وتتكون من السلطنة وقطر ومصر وفلسطين والمغرب واعتماد التقرير السنوي لأعمال الشبكة عن عام 2015م، والاطلاع على ما أنجز من خطة عمل الشبكة لعام 2016م. وعلى هامش الاجتماع تم عقد حلقة عمل إقليمية حول خطاب الكراهية والتحريض عليه، ودور المؤسسات الوطنية وتستمر فعاليات الحلقة لمدة ثلاث أيام.